قُيــود السُلطانــه (الدفــان)

B22||حُــب

تصويت قبل القرائه وتعليق حلو مثلكم
مُتابعه لـ حسابــي.

قُيــود السُلطانــه (الدفــان)
:- سِــدن ألـ فــهَـد

~~~~~~~~~~~~~~~
گِزازة انتَ واضمّك بِين العيونْ
وُياعٌين التغمّض ع گِزازة .

-أيڨيـن -

هدوء مكان وهوسة أفكار غلق الباب وطلع رجعت
انضاري للأمام وكمت باوعت لـ نفسي بالمرايا
راحت انضاري على تـالـين نايمة بعُمَـق عقلي بعده
يفكر بكلام أباألحسن.

اخذت مُبايلي طلعت رقمه وشفت الموقع بنفس
المَـكان دزيت مسج لـ دُره تجي يم تـالـين غيرت
ملابسي وعدلت وجهي خليت عُطر وطلعت من البيت شافتني انغام باوعت من فوك لجوه وكالت.

انغام :- امس جابوج مـيته واليوم وين رايحه

:- ما يخصج.

طلعت وصعدت بالسياره منطلقه للمكان،
جانت إيدي عالستيرن، أعصرهن وكأني أكدر أوكف بيهن الهوسة اللي براسي، بس لا، ماكو فايدة صدري يضرب بقوة، نفسي ثگيل، والسيارة تجرّني بسرعة لمكان حتى أنا ما أدري شلون راح أوكف بيَ عيوني تروح وتجي عالطريق، بس بالي؟ بالي كان بعيد بعيد هواي… عنده.

"شلون شكله؟ تغير؟ بعده مثل ما كان؟ لو صاير غريب؟ راح يكرهني؟ لو بعده يحبني؟"

سحبت نفس عميق، بس ما حسّيته دخل، كأنه ظل عالق بفمي أظافري غرستهن براحتي، الألم حسّيته بس مو بهالحجم اللي كان يعصر صدري. صورته آخر مرة شفته، نظراته اللي كانت كلها كسرة، كلها وجع… كلشي رجع، دفعة وحدة، كأن عقلي مصرّ يخليني أشوف كل شي نسيته.

أريد أفرح؟ إي، المفروض، بس شعوري؟ نفس شعور اللي يدري رايح لمكان يمكن ما يطلع منه.

السيارة ساكتة، بس أنا سامعة صوتي براسي… "أيڨين، ليش؟"

شدّيت عالستيرن، بلعت ريگي، وعيني تعلگت على المكان اللي كنت راح أوصل له.

"خلص، وصلت.. بس يا ترى راح يگدر يسامحني؟"

نزلت من السياره اخذت نفَس أهدء نفسي وتقربت
طرقت الباب أكثر من مره وجان الباب مفتوح وماكو اله صوت دخلت نزعت حذائي حتى ما تسمع
طرقات كعبي بالبيت فتحت الغرفه وشفت منضره
جان نايم على بطنه وحاضن المخده.

رحت للمطبخ سويت اكل وكعدت اكل تفاح منتضرته يكعد صمعت صوته صاح.

أرام :- ازااد مووو كلتتت لحد يجيي وراااي تراا
مو عيشةةة هااي

أبتسمت بدون ما اجاوب شويه ودخل يحك براسه
من ورا ومدنك ما شافني اصلا.

أرام :- مو كتلك لا تـ...

قطع كلمتة من رفع راسه وشافني عيونه صارت تتنقل على ملامحي هز راسه وطلع من المطبخ قبل لا يطلع كال.