خُطَوة تَليهَا خُطْوة ..
وُقطْرَة تُلْحقهَا قطْرة .._________________________________________
بقلمي : زَهراء ال نِعمة
___________________" ماعـدتُ أعرفُ أيْنَ تهدأُ رِحلتي
وبأي أرضٍ تَستريحُ رِكابي
غابت وجوهُ .. كيفَ أخفتْ سرَّها ؟
هرَبَ السؤالُ.. وعز فيه جوابي
لو أن طيفًا .. عاد بعد غيابه
لأرى حقيقة رحلتي ومآبي
لكنّه طيفُ بعيدُ .. غامضُ
يأتي إلينا من وَراءِ حجابِ "_________________________________
مُقتطف ]
كاعدة بزاوية الغُرفة حاضنة نفسي ودموعي تنزل
بهدوء . ثواني واسمع فَتح القُفل دخل وهو يكول :
هاا شو تبجين شكو ؟
جاوبتة : شعليك انتَ ليش بكلشي تدخل . قبل لا
يجاوب واسمع صوت مال سيارات شرطة ودخول أشخاص للبيت . صاح وهو يكول
خرب شلون عرفوا المكان
ابتسمت واني أردف : هلاا بالصَعب ._____________________
مُقتطف ]
- كاعدين بابا وأمي واختي واني يمهم اليوم عازمينة اهل بابا
دخل ولد بملابسة العسكرية حضن بابا وسلم على امي
الظاهر يعرفهة وبعدين عقد حواجبة باستغراب
جاوبة بابا وهوَ يكول : هذني بناتي حَيدر متعرفهن- أتقدم يعرف عن نفسة الي يكول اني مااعرفه
- وياج الضابط حَيدر الكرار رَسيم هلال .
- وياك الدكتورة رَوعة غِربيل هلال .
- وياك المُهندسة مُهجة غِربيل هلال .
______________________
مُقتطف ]
صاعدة بسيارتي استغفر الله شنو هلزدحام .
اباوع سيطرة وكاعد يفتشون وصل لسيارتي . نزلت الجامة واكف ضابط وبصفة ضابط برتبة نقيب
اتقرب النقيب لسيارتي وهو يكول : بنية وصاعدة هيج سيارة وهم مضللة شنو شغلج يول ؟
طلعت الباج مالتي واني اكول :
وياك المحامية عَمرة صَعب .______________________
لم تكن هذهِ النهاية ام هذهِ هي النهاية .
للكاتبة : زَهراء ال نِعمة .

أنت تقرأ
جَـبروت الـ صَـعب
General Fiction- لهذهِ الدرجة ؟! - وأكثر ... إنها بَريئة جدًا ، لا تستطيع صياغة الكلمات المعسولة كالأخريات ، لا تعرف كيف تشرح احساسها بالتعب . تتجاوز أسوأ اللحظات في صمت تام ؛ كما لو ان شيئًا لم يحدث ! كما لو ان شيئًا لم يطفئ بداخلها للأبد ...