.....................................
......................
..........
...توجه النادل لعمله ، لينظر أودلف نحو تايلور التي تنظر له ببراءة كأنها لم تفعل شيء ليجلس على الكرسي لتفعل نفس الشيء
" ماهذا تايلور قليلا و ترتمين بأحضانه"
نظرت له بغضب و قالت
" هل تراني عاهرة لأرتمي بأحضان الرجال"
زفر بغضب ليشد على يده يحاول تمالك نفسه و لا يقول شيء يندم عليهم
" لم اقل أنك عاهره ، و لكن لما كنت تصرين على مساعدته لم يكن شيء يستحق كل ذلك"
عضت على باطن شفتيها تحاول تمالك نفسها و ألا تذرف دموعها فهي تعرف أنها فتاة حساسة و تريد بشدة تغيير هذا الامر و لكن مابيدها حيلة
" فقط كنت أود المساعدة"
قالتها بعدما تمالكت نفسها ، ليتنهد الجالس بجانبها فهو لم يكن يريد أن يحزنها و لكن ذلك المنظر اغضبه و بشدة
" حسنا أنا آسف لقد انفعلت فقط غيرتي لم تستحمل قربك منه"
" أريد الذهاب لقد تعبت "
" آسف جميلتي "
نظرت له بجانبية لتقرر مسامحته ، باشرت في الاكل ليقوم الآخر بنفس الشيء
" سآخذك لمنزلنا لتتعرف عليك اختي فهي تجهز كل شيء لاستقبالك "
همهمت له بدون إستعمال كلمات بينهم دليل على أنها لازلت منزعجة و لم تسامحه بالكامل
" تايلور عليك النظر للجانب الرائع "
" و ماهو الجانب الرائع إذا "
" غيرتي عليك ، الرجل الذي تحبينه يغير عليك "
عضت على شفتيه كي لا تبتسم و لكنها لم تتحكم بذلك و خرجت قهقهة من شفتيها
" أحببت هذا أيتها المشاغبة "
" هممم أضن أنني سأفتعل الكثير من الأشياء لرؤية غيرتك مجددا"
أومأ برأسه ليحتسي القليل من كأسه و قال
" افعلي ماتريدين مادمت أنا رجلك و أنت إمرأتي "
.
.
.
" اصطففن جيداً.... هل ابدو جميلة ؟؟... هل تأكدتم من غلق الغرفة "" جميلة جداً سيدتي و لقد تم تأكد من غلق الغرفة "

أنت تقرأ
جميلة الخلخال
Randomسموفونية الخلخال تعم ارجاء ذلك القصر ، أحبت كل ماهو من أمها ذات الأصول الهندية تتغنى كل ليلة بالألحان الهندية و ترقص عليها... غير عالمة بتلك العينين التي تتغنى بها كل ليلة