p.7

408 24 2
                                        

.....................................
......................
..........
...

توجه النادل لعمله ، لينظر أودلف نحو تايلور التي تنظر له ببراءة كأنها لم تفعل شيء ليجلس على الكرسي لتفعل نفس الشيء

" ماهذا تايلور قليلا و ترتمين بأحضانه"

نظرت له بغضب و قالت

" هل تراني عاهرة لأرتمي بأحضان الرجال"

زفر بغضب ليشد على يده يحاول تمالك نفسه و لا يقول شيء يندم عليهم

" لم اقل أنك عاهره ، و لكن لما كنت تصرين على مساعدته لم يكن شيء يستحق كل ذلك"

عضت على باطن شفتيها تحاول تمالك نفسها و ألا تذرف دموعها فهي تعرف أنها فتاة حساسة و تريد بشدة تغيير هذا الامر و لكن مابيدها حيلة

" فقط كنت أود المساعدة"

قالتها بعدما تمالكت نفسها ، ليتنهد الجالس بجانبها فهو لم يكن يريد أن يحزنها و لكن ذلك المنظر اغضبه و بشدة

" حسنا أنا آسف لقد انفعلت فقط غيرتي لم تستحمل قربك منه"

" أريد الذهاب لقد تعبت "

" آسف جميلتي "

نظرت له بجانبية لتقرر مسامحته ، باشرت في الاكل ليقوم الآخر بنفس الشيء

" سآخذك لمنزلنا لتتعرف عليك اختي فهي تجهز كل شيء لاستقبالك "

همهمت له بدون إستعمال كلمات بينهم دليل على أنها لازلت منزعجة و لم تسامحه بالكامل

" تايلور عليك النظر للجانب الرائع "

" و ماهو الجانب الرائع إذا "

" غيرتي عليك ، الرجل الذي تحبينه يغير عليك "

عضت على شفتيه كي لا تبتسم و لكنها لم تتحكم بذلك و خرجت قهقهة من شفتيها

" أحببت هذا أيتها المشاغبة "

" هممم أضن أنني سأفتعل الكثير من الأشياء لرؤية غيرتك مجددا"

أومأ برأسه ليحتسي القليل من كأسه و قال

" افعلي ماتريدين مادمت أنا رجلك و أنت إمرأتي "

.
.
.
" اصطففن جيداً.... هل ابدو جميلة ؟؟... هل تأكدتم من غلق الغرفة "

" جميلة جداً سيدتي و لقد تم تأكد من غلق الغرفة "

جميلة الخلخال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن