<<تليد ووعد>>
وصلو ولف تليد يناظرها ويشوف كيف شارده وتفكيرها بعيد وتناظر لكفوفها وتنهد يمد يده يخلخلها بكفها يشد عليها يطمنها انه بجانبها وحولها ونطق بهدوء: حولك
اخذت نفس وناظرت كفوفهم ثم تليد وهزت راسها ابتسم ورفع كفها لمستوى ثغره ينحني بشفايفه لكفها يقبله بحب وحنيه وطول بقبلته ونزل كفها ونطق: بس اعطيني رنه على جوالي وتلقيني حولك
هزت راسها بدون كلام وفتحت الباب ينزلون كل واخد من جهته وقفت تناظر البيت في الكثر من الذكريات بس عشات فيه على انها بنت نوره بس الان بتدخل البيت على انها بنت سعد
وتشوف البيت الي تربو فيه تربيه سليمه وعلى الحب والموده والرحمة وتجمعت الدموع بعيونها صعب عليها تتقبل كل شي بسرعه قاطع سيل افكاره من استشعرت كفوف تليد تتخلخل بين اصابعها يشد عليها وابتسم لها بهدوء بدون ما يضهر اسنانه
رفعت نظرها لابوها الي خرج وبجانبه بهاج الي كانت تعتبره ولد عمها بس الان صار اخوها في غمضت عين تشوفه يناظر الارض وصاد لانها مثلها عرف في السالفه وعجز يناظرها كيف يناظرها وهو كان طول هاذي السنين يتعامل معها على انها بنت عمه لا اكثر ولا اقل واليوم صارت اخته صعب عليه يناظرها
ابتسم سعد ينطق بفرحه: يالله حيهم ارحبوا نورتوا الدار وافرحتوا اهل الدار وقرت اعيننا بشوفتكم
ابتسم تليد وتقدم يسلم على سعد ونطق: البقى عمي
وتقدم بهاج يسلم على تليد ولف سعد يناظر وعد الي منزله نظرها للارض وشاده على عباتها وتتحاشى النظر لهم او بالاصح ما تبغاء تناظر الي صار ابوها
ابتسم بحزن سعد وفتح ذراعينه ينطق: ماودك تحييني وتريحين لهيب صدري وتروين مسامعي بكلمه ابوي ما ودك
عضت شفتها من حست بنزول دموعها تحرق خديها بشعور غريب حيل يعجز وصفه وعجزت تمسك نفسها من سمعت كلامه وبكت بكت بشده ووجع شعور ولا قدرت تخطي خطوه نحوه لهاذا تقدم نحوها سعد برحب حضنه وسحبها لحضنه وشد عليه يحس فيها تحاوطه وتنهار بكي بقوه وعجز بشعور غريب كل مره تحضنه على انه عمها بس اليوم تحضنه على انه ابوها وهاذي الكلمه الي عجزت تستوعبها وبكت تبلل صدره من نزول دموعها الي كبتتهم مسح على ظهرها ونطق بصوت يمليه الحنيه: اسف يا ابوي انتي ولله اسف
وبكت بشده من وقعت على مسامعها" يا ابوي " كانت محتاجتها حيل ونطقت بعتاب: ليش ليش ما علمتني ليش عيشتوني بكذبه ليش
انحنى يقبل راسها ونطق بغصه: ولله ما قويت اخذك من شفت تعلق نوره فيك واخوانك عجزت اخذك وسكت وبلعت سكاكين لاجل راحتك ما قويت اكسر فرحتك
ابتعدت عنه تناظره ونطقت برجفه صوتها: بس راحتي كانت بتكون معك؟ مسح دموعها من خلف النقاب ونطق: عاتبيني ان كان يرضيك بس من اليوم بيصير كل الي ودك فيه ومارح اجبرك على انك تبقين عندي اختاري المكان الي تبغينه بس الان يهمني آنك حولي وبنتي
ابتسم بتعب وانحنت تقبل راسه ونطقت بغصه: حولك ومارح ابعد ابغاء اعوض كل سنيني الي راحت بدونك
ابتسم بفرحه الكون لدرجه يحلف ان الديره اليوم مب سايعه فرحته ومد يدينه يدخلها تحت جناحه يحتضن اكتفها وهاذا كله صار تحت اناظر تليد المبتسم بهدوء اما بهاج الي كان صاد ويناظر الارض ويحرك التراب برجله
نطق سعد: بهاج علامك تعال سلم على اختك
لف تليد يناظره بهدوء ما ينكر انه حس بشعور غريب من رفع نظره بهاج بهدوء يناظرهم ويناظر وعد بس سكت يدرك انه اخوها وتقدم لبهاج يربت على كتفه ونطق: ماودك تحسس اختك بوجودك
سكت بهاج بدون رد بس تقدم نحوها وبلع ريقه بتوتر ما يدري ايش يقول واخذ نفس ومد يده يبغاء يصافحها بس قاطعه من نطق سعد: تراها اختك مو احد غريب لاجل تصافحها
نطقت وعد بهمس لسعد: مو لازم خلاص بروح
ورفع نظره تليد من خرجو اولاد اعمامهم والتفت لوعد ونطق بنبره امر وغيره: خلاص ادخلي للحريم
هزت راسها وتقدمت تدخل البيت تحت نظرات بهاج الي كان وده يقولها كيفك او على الاقل يحضنها بس عجز لانه للان ما استوعب انها اخته هوه كم تمنى يكون له اخت او اخ تنهد بصوت مسموع و صد من شاف تليد وابوه يدخلون المجلس هوه فتح ازرار ثوبه العلويه يتنفس بعلو صوته وجلس على صخره ينزل شماغه يتركه على حضنه ويبعثر شعره ويغرق في تفكيره
تعريف بسيط عن بهاج يكون اخو وعد من ابوها وامها وكان اكبر من وعد بخمس سنين وفي سنته الخامسه ماتت امه ولانه كان طفل ما تذكر وعد لانها من ولادت امه بثاني يوم اخذوها لنوره لان في هاذا الوقت تعبت امه ومن سافر ابوه وامه تركو بهاج عند جده وجدته قبل ما يتوفون ولهاذ الشي ما تذكر ان له اخت والان عمر بهاج 25
<<تليد>>
دخل يسمع التراحيب والضيافه ماوقفت وشاف اهل شجاع كلهم متواجدين وابتدت سوالفهم المعتاده بعد ما اعتذر شاهين على كل شي سووه بحق سعد ولان سعد ما وده يخرب فرحته ببنته قبل اعتذارهم وجلسو ينشدون عن الحال و السوالف المعتاده
وعد من دخلت استقبلوها عماتها وبناتهم بتراحيب وكيف تقدمت عمتها تحضنها وتبكي نطقت وعد بغصه: لا تبكيني عمه تكفين تعبت
مسحت دموعها عمتها ونطقت: شسوي يا بنتي ولله غصب عني وهاذي دموعي دموع فرحه
قاطعها من نطقت سلاف بنت عمتها: خلاص بطلو احزان اتركونا نفرح
ابتسمو كلهم بفرحه ولان وعد متعوده عليهم لانهم كانت تروح هي واخوانها يزورونهم قاطعها من نطقت سلاف بغمزه وخبث: اي شفنا الجنتل بتاعك وترا عمي من امس يمدح فيه ماشاءالله
ضحكت وعد بخجل ونزلت عباتها تسمع تصفير البنات من جمالها ونطقت سلاف: افففففف افففف ماشاءالله انا بنت وخقيت كيف الجنتل ما اقول الا الله يثبت قلبه
ضربت كتفها وعد بمزاح ونطقت: بنت خلاص
ضحكت سلاف والبنات وتقدمو يدخلون المجلس وتشوف رفيف وسحاب وامها نوره وتقدمت وقررت تتناسئ كل شي وابتسمت تحتضنهم وتسلم عليهم تسمع تأسف نوره بس كانت وعد مبتسمه وتطمنها انا مارح يتغير شي وانها بتبقى امها وهنا بدأت السوالف ومن كلام لكلام واخذهم الوقت وقاطعهم صوت بهاج العالي الحاد ينطق: عمه العشاء
فزت وفزو معها البنات يتقدمون معها المطبخ ولحقتهم وعد وسحاب وقفتهم من نطقت عمتهم: حلفتكم بالله تجلسون ولا تسوون شي انتو ضيوف اليوم
نطقت وعد: ولله بنساعدكم ولا تحسسونا اننا ضيوف
ابتسمت عمتها من عنادها الي كان يشبه امها زهره الله يرحمها ومشو معهم وتقدمو يساعدونهم لا العشاء طبخوه في البيت وكانو يتساعدون في توزيع الاكل اخذت الاكل عمتها ونطقت: بدخلها للحريم وانتو اعطو بهاج اكل الرجال
جهزو كل شي الاكل وصحن الفواكه الي كان اهم طبق في العزيمه
نطق بهاج من خلف الباب: عمه بالله عليك سريع
لفت سلاف ونطقت: وعد ناولي بهاج
فركت كفوفها بتوتر وتناظرهم بنظرات توتر وخوف ونطقت بهمس وصل لبهاج: ما ابغاء انتو ناولوه تراه ولد عمكم
نطقت سلاف: بنت تراه اخوك ونا مب محرم له عشان اناوله
قاطعهم بهاج من نطق: وعد ناوليني
اتسعت اعينها بخوف من سمعت صوته وانه ناداها بلعت ريقها وكانت شوي وتبكي تقدمت سحاب وحاوطت اكتافها ونطقت: تراه اخوك وانتي تعرفيه من اول كيف كان احن واحد في عيال اعمامنا صح منعزل عنهم بس طيب
اخذت نفس تملي رئتها باكبر اكسجين وانحنت تاخذ الاكل وتقدمت للباب بخطوات مو موزونه وكلها خوف وتوتر
رفع نظره بهاج من بانت له وصد بسرعه ما يدري ليش صد بسرعه بس للان عباله انه ما يحرم لها وشد على كفوفه يحاول يتكلم ويتحرك من مكانه ولعن لسانه الي عجزت تنطق بكلمه ولعن كفوفه الي عجزت تفرد نفسها وتحتضن اخته
شافت صدوده وتجمعت الدموع بعيونها عبالها انه ما يبغاها لان مافي تفسير ثاني لصدوده
واخيرآ بعد عناء كبير بينه وبين لسانه ناظرها ولمح دموعها المتحجره بمحاجرها ولوهله من دقق في ملامحها سبحان الله الشبه باين كثيررر انها تشبه امه وحيلل شعرها البني للان يذكر بهاج لان لهاذ الوقت الي بقي له من امه هي صوره لها
نطق بثقل صوته: كيفك
ونزلت الاكل ونطقت وهي تبغاء تمشي بعد ما مسحت دموعها: بخير ولفت تعطيه ظهرها وتدخل اما بهاج مد يده يضرب الجدار بقوه بسبب انها ما فردت نفسها لاخته اخذ نفس بتعب وانحنى ياخذ الاكل ويروح
صار ليل ومضى فيهم كلهم بحب وسوالف وعادت حياتهم طبيعي وصار وقت رحيلهم وخرجو اهل شجاع بعد ما قنعت وعد نوره انها بتبقاء هنا اليوم وراحو وبقيت وعد وطلعت من ناداها ابوها وطلعت الحوش ولفت تشوف تليد وابوها وبهاج الي كان ساكت ويناظرهم
وابتسم سعد وتقدم يروح هوه وبهاج يتركو وعد وتليد لحالهم واقترب تليد وابتسم يقربها لحضنه ونطق: انبسطتي
هزت راسها وابتسمت ونطقت: كثير
انحنى يقبل راسها ونطق هوه لزال شفايفه على راسها: ما يليق عليك الا الفرح
ابتسمت بخجل وابتعدت بس منها تليد من شدها اكثر لحضنه
: خليك شوش
ابتسمت بخوف: كيف شفت اعمامي واولادهم
تليد: أجاويد وراعين واجب ماشاءالله
ابتسمت وتذكرت شي: ترا بنام هنا
كان مشغول بتقبيل شعرها ونطق: ونا
ابتسمت من فهمته بس سوت نفسها ما فهمت ونطقت: ايش انت
تليد: فين انام
عضت شفتها بهدواء ونطقت: مثل كل يوم
تنهد ورفع راسها عشان تناظره: بس تعودت على مكان انتي خابرتيه
عضت شفتها من فهمته ونطقت باستغباء: لا مو خابرته ايش هوه
ابتسم وعرف انه تتلاعب عليه ونزل كفوفه يحاوط خصرها
وغمزه بخبث: ترا مب زين لك التلاعب لان اذا تلاعبت معك بتلاعب بعيار ثقيل
اتسعت اعينها من كلامه وضربت صدره ونطقت: صاير وصخ
ضحك ومد يدينه يلعب بشعرها ونطق: وصخ من زمان بس ما طلعت هاذا الجانب عندك بس ما ورانا شي اطلعه الان
وانحنى من كانت غايته خمره الحلال الي يكفيه عن كل شي هوه ثغرها ومن كان بيقبلها
قاطعهم صوت سعد من خلف الجدار : اعتقد الوقت كفاك ي لواء
ضحكت وعد من شافت ملامح تليد الي عبست بقهر وغبنه وانفلتت وعد من بين ذراعينه وتعتدل في وقفتها من دخل ابوها وعضت شفتها تكتم ضحكتها على تليد المغبون
تنهد بتعب تليد وهمس: الصبر ي تليد الصبر
اقترب سعد يحتضن وعد من اكتافها ونطق بمزح: يلا عاد اعطيتك وجهه وبنتي اليوم عندنا
مسح وجهه تليد ونطق: لو انا مسوي زواج ما كنت خليتها تنام غير في بيتي
نطق سعد: الا على طاري الزواج ما حددتو متى تبغونه
نطق تليد وهو يناظر وعد: ولله عاد انا اخذ الامر من عند دلوعتي
ضحك سعد ووعد الي اتسعت اعينها بصدمه وذهول كيف كان جريئ بقوه وحست بحراره بجسمها تسري من قوه الموقف
ضحك سعد واحتضن وعد ونطق: الله يخليلك دلوعتك ويخليك لها
بلعت ريقها وعد ونطقت بتوتر: بروح ادخل؟ وابتعدت تدخل بسرعه تحتضن كفوفها وجهها تبرد عليه من بعد الي صار
<<شجاع وميلان>>
الساعه 12 اليل
صحت بهدوء وكسل ارتفعت بجسدها تحتضن اللحاف على جسمها وتناظر شجاع الي مازال نايم بعمق وكان باين صدره العاري رجعت شعرها خلف اذنها وسحبت روبها ولفته حول جسمها وتدخل تتروش تاخذ لها اكبر كميه من الراحه تحت الماء و خرجت تلبس بجامه حرير ابيض وترطب جسمها بكريماتها المعتاده وبعد ما خلصت شافته لسى نايم وما حبت تزعجه طلعت من الغرفه بهدوء بعد ما حست بجوع لانها ما افطرت ودخلت المطبخ وعضت شفتها تشوف الفطور الي جهزه شجاع بس استغناء عنه واكتفى فيها بلعت ريقها تمشي تفتح الثلاجه تعبث فيها تدور اي شي تاكله وابتسمت من شافت فراوله راودها شعور غريب تتلذذ فيها وسحبت الفراوله وطلعت صحن تغسله وتغسل الفراوله واحتضنت الصحن بحضنها واخذت وحده تتلذذ فيها بشعور غريب ومن كانت تبغاء تاكل الثانيه فزت بفزع من اليدين اللي حاوطتها من الخلف وانحنى بفكه على كتفها وانتبه على خوفها وفزتها وانحنى يبعد طرف البجامه يكشف على كتفها وينحني يقبلها ونطق هوه لزال شفايفه عليها: بسم الله عليك ما كان قصدي اخوفك
اغمضت عيونها وتقشعر بدنها من ملامس ثغره على كتفها ونطقت بهمس: على الاقل طلع شوي صوت مو كذا
ابتسم بخفوت وفزت بفزع من رفعها من خصرها حتى استقرت على رخام المطبخ تجلس امامه واخذ رجولها ويتقدم امامها ويسوي رجولها تحاوط خصره وناظرها بحب
كشرت بمزح ونطقت وهي تاكل: يلا طالعه ادور لي على زوج لان الي عندي صاير يخوفني كثير
اقترب اكثر لدرجه انحنى بجبينه على جبينها وانفاسه تلفح فيها ونطق بغيره: واللي قدامك وش شغالتكم مثلا
ضحكت بشده من كلامه مدت يدها تاكله فراوله: حشى مين قال شغاله بس اقول اخذ سد جوعك فيها الين الصباح
ابتسم بخفوت واكلها ونطق: انتي ترضيني وتكفيني وتغنيني عن كل شي ياحب اخذ كل الأماكن في روحي
اخذ نفس بسعاده وكمل: يا بنتي ايش سويتي فيني مشاعري اليوم واعداداتي محيوسه مدري وش فيني واللي اعرفه انتو عندكم هرمونات بس حنا وش
ضحكت من كلامه واستعباطه وتلاعبه: انتو بعد عندكم هرمونات
شجاع: ابك اعقبي حنا رجال
ضحكت ومسحت دموعها من كثر الضحك ونطقت: اقول شيلني ماني قادره اتحرك
ابتسم بخفوت يمد ذراعية تستقر وحده تحت ركبتيها والثانية في ظهرها ورفعها لحضنه ونطقت بضحكه وهي تتحسس عضلات صدره: جنتل تبعي انا لحالي
ضحك من تلاعبها يمشي للصاله: شجاع كله لك من ساسه لراسه
ابتسمت من كلامه ونطقت بدلع: شجاعي
ضحك لانه عرف انها بترجع تطلب نفس الطلب الي في الديره وهز راسه بنفي : من الان لا والف لا
كشرت بشبه عصبيه: خير ترا لسى ما طلبت
جلس على الكنبه وجلسها وسط حضنه واحتضنها ونطق: لاني اعرف الطلب لذالك لا تتعبي نفسك مافي تنامي غير عندي وفي بيتي وغرفتي وحضني مفهوم
كشرت بزعل وضربت صدره بخفه وما ردتت
رجع يكرر كلمته: قلت مفهوم؟ شافها ما ردت وكمل: اجل تبغيني افهمك بطريقتي
ضربت صدره ونطقت بغبنه: مو مفهوم
مد يدينه تحت بلوزتها يحاوط خصرها ونطق بخبث: عيدي كلامك
عضت شفايفها من خوفها بس لزالت تعناده: قلت مو مفهوم
شد على خصرها يعرف نقطه ضعفها ويتحسس خصرها ونطق: عيدي
فتحت عيونها باستسلام وغبنه: قلت مفهوم
ابتسم وهز راسه برضى يقترب من اذنها بعد ما مرر كفوفه على خصرها وخده على وجهها: تفهم الكلام بنتي
ابتعدت تحرر نفسها من تخفي ضحكتها وابتعدت تركض لقرب الباب الي يطلها الاسطبل ونطقت بقهر: قلت مو مفهوم وبروح اليوم
بلل شفايفه وابتسم: تعالي هنا وتكلمي اذا انتي قدها
كشرت تفتحت الباب وتلبس شبشبها ونطقت بصراخ: قلتتتتت مو مفهومممممم
وطلعت تركض وتضحك من شافته وقف يركض خلفها وخرجت تركض في حوش المزرعه بطوله ولانه كان الحوش كله اضواء لذالك ما خافت وكان شجاع خلفها ولذالك كان اسرع منها وسحبها من خصرها ترتطم ظهرها في صلابه صدره وكانت تضحك بشده وشد عليها يرفها يشيلها ونطق: عيدي
ضحكت وحاوطت عنقه ونطقت بتلاعب: قلت مفهوم حبيبي
ضحك من تلاعبها ودخلو البيت يكملون سهرتهم مع بعض وضحك وسوالف
<<فيحان>>
الي انهد حيله من التفكير بس خلاص قرر يروح حوش ام صالح وياخذ ناقه بدون حد يعرف اهم شي يرضي مدام نفيخه ومشى واخذ شماغه يتلثم به ويغوص في ظلام الليل، مثل الثعلب يبحث عن فرصته. يروح بيت جيرانهم ويتمخط في الحوش مثل اللص يبحث عن غنيمته
وضحى بنفسه ورايح يسرق بس عشان يضحي فيها ويحقق رغبتها حتى لو تقوله روح اذبح نفسك بيروح بدون تفكير ويبغا ياكد لها عن حبه عن إخلاصه عن استعداده للفداء يبغاء أن يظهر لها أنه مستعد لتقديم كل شيء عشانها ابتسم بخفوت ونطق بهمس: اخر عمري اصير سراق نياق
يدخل بحركة خفيفة وسريعة، مثل الظل الذي يمر على الجدار عيناه تلمعان في الظلام، مثل عيون الثعلب التي تبحث عن فرصتها
يصل إلى الحوش وينظر حول نفسه بحركة سريعة يشوف احد شافه من فتح البوابه بمهاره متعلمها ابتسم من شاف شبك النياق وانحنى يرفع طرف ثوبه ويربطه على خصره وفتح الشبك ودخل بهدوء ولانه يعرف للنياق عرف ياخذها ويفك حبالها وسحبها مع بهدوء ويناظر حوله بتوتر ان احد يشوفه وتنهد براحه من وصل خارج البوابه وقفلها بسرعه وزفر من توتره ومشى بسرعه لحوشهم لانهم قراب من بعض كثيرررر
يختفي في الظلام، مثل الظل الذي يمر على الجدار. لا يترك أي أثر خلفه والي سهل عليه طريقه السرقه انهم مو مركبين كيمرات وهاذا الي شجعه يروح
يدخل الناقة إلى شبكهم في حوشهم بحركة سريعة ومهارة
يغلق الباب بحركة سريعة وينظر حول نفسه بحركة خفيفة يشوف اذا احد شافه ومن ما شاف احد ارتمى ينسدح على الارض ويرمي شماغه بتعب ويبعثر شعره وابتسم ونطق: اتحداها تجحدها
وقف ينفض ثوبه ويناظر الناقه الي سواها مع نياق عساف عشان لا احد يشك لانه بكره بيضحي فيها بطريقه محد يشك فيه ودخل المقلط يشوف سطام النايم واصيل ونايف وانسدح بجانبهم
<<وعد>>
بعد ما خلصو سوالفهم البنات وراحو ينامون هي راحت شقت ابوها وعلمها مكان غرفتها وهو راح ينام وهي راحت غرفتها تفتحها ودخلت تشوف ثيابها الي جابتها سحاب واخذت قميص روز تلبسه بعد ما تروشت ونشفت شعرها ومن نشف لفته وجلست على السرير تتنهد بشعور غريب ومشاعر ملخبطه والي اكثر شي زعلها صد بهاج الي ما توقعت يستقبلها كذا وكيف كان بارد ولا حتى كلف نفسه يطمن عليها
فزت من صوت دق الباب ونطق بهاج: عادي ادخل
وعد: ادخل
اخذ نفس وفتح الباب وناظرها وتقدم نحوها شاد على كفوفه وجلس على الكنبه الي كانت بجانب السرير ونزل نظره الصوره الي بين كفوفه وثم ناظر وعد: تشبهينها حيل
عقدت حجاجها لعدم فهم: مين
رفع الصوره يوريها: حتى الشعر نفسه وملامحك تميل كثير لها
ناظرت الصوره بتمعن ومدت كفها تاخذها وتناظر الصوره تشوف صدق كيف كان شعرها نفسه والملامح متشابه شوي وبلعت ريقها تناظر بهاج ونطقت: سولف لي عنها
بهاج: كنت صغير وما كنت اذكر شي
وعد: ما كنت متخيله هاذا كله وكيف خبو علينا
سكت بهاج بدون رد
وناظرت سكوته الغريب ونطقت بعد صمت دام لثواني: انت كيفك
رفع نظره نحوها بهدوء وهز راسه: بخير انتي كيفك
هزت راسها وفركت كفوفها بتوتر من رجع الصمت سيد الموقف الين قاطع الصمت من وقف بهاج ونطق: اجل بتركك تنامي
قاطع مشيه من نطقت وعد بغصه: لهاذي الدرجه ما ودك بوجودي
لانت ملامحه بصدمه من كلامها ولف له: ايش ذا الكلام اصحك اسمعك مره ثانيه تقولينه
وقفت وعد: اجل ليش تصدد عني حتى ما كلفت نفسك تطمن علي حتى كلامك من حاولت افتح سالفه معك ترد علي برد مختصر
مسح وجهه بهاج: ما كان قصدي شي ولله بس انا هاذا طبعي ما احب اسولف ولا احب اجلس في مكان مزدحم ولا احب احضن احد ولا احب احد يحضني
هزت راسها ومسحت دمعتها ونطقت: تمام اجل اخرج بنام
حس بزعلها بس هوه هاذا طبعه من صغره يكره يسولف كثير ويكره الحضن وهاذي الاشياء حتى كان منعزل شد على كفوفه ونطق: لا تفهميني غلط ولله ما قصدي شي بس انا من صغري كنت منعزل عن الناس ولا احب التجمع وكنت طفل يتمنى يكون عنده اخوان او خوات ومن لقيتك عجزت اعبر عن فرحي لاني اكره سبل الحب او الحضن
كانت بترد بس قاطعها رنين جوالها ومن انحنت تبغاء تاخذه وشافت المتصل تليد وقفلته ورجعت تبغاء تنطق بس ما كان موجود راح تنهدت وقفلت الباب وجلست على السرير
وردت بهمس : تليد
ابتسم ونطق: عيون تليد وروحه وقلبه
ابتسمت وسكتت
نطق بتمثل الحزن: متضايق
اعتلت وجها الخوف والقلق: تليد شفيك لا تخوفني صاير شي
تليد: الحين عرفت لو أهرب من الدنيا كلها مالي ملجأ إلا لك انتي الوحيده اللي تخففين عني كل هالهموم من نظره منك بس
وعد: تليد لا تخوفني فيك شي تعبان رجعت لك الصخونه
تليد: يا شيخه يلعن ابو اللي يبعد عنك راجع لك لاني مب قادر انام ولاني قادر ارتاح
وعد: بسم الله عليك تليد لا تكذب علي تعبان
تليد: تعبي في قلبي ووقتي وراحتي معك انتي وبس جايك
اخذ نفس وقف ياخذ مفتاح سيارته وكمل: جايك مسافه الطريق وانا عندك لا تنامين
فزت بفزع ونطقت: تليد فين تجي ابوي في البيت واعمامي
تليد هوه يسوق: مالي شغل فيهم
واستمر نقاش بينهم ومن خوف وعد وماهي الا نص ساعه وصل تليد وطفى السياره ونطق: انزلي قبل ما اصحي سابع جاركم
ما تدري ليش ضحكت وتقدمت تقوله مكان باب شقت ابوها الخاصه والي لها باب لحالها وقفلت منه وتقدمت للمرايه تسرع تاخذ لها بجامه وردي حرير وعدلت شعرها وتعطرت ومشت تفتحت الباب بشويش وتشوف الشقه هادئه دليل على ان ابوها نايم اما بهاج ما تدري عنه وفتحت الباب وتشير له بخوف وسرعه وهمس: ادخل سريع
تقدم يدخل والابتسامه شاقه وجهه وقفلت الباب وابتسمت من شافت ابتسامته وبحركه سريع منه حتى ما تركها تستوعب سحبها لحضنه وينحني براسه بين عنقها ويتنفس براحه كان في هاذي الساعه ضاع ابتسمت وابتعدت ورجعت خصله شعرها خلف اذنها بخجل: ترا يمكن ابوي يصحى ويشوفنا
هز راسه وهو مبتسم: طيب ويصحى ماني غريب لاجل يعصب
زفرت منه: تليد ما ابغاء يشوفنا وبيفكر بشي ثاني اذا شافك نص اليل عندي
ابتسمت وعض شفته يمنع ضحكته يدري انها تخجل وتستحي حيل ومسك يدها: وعدي ترا مارح يصير شي
ناظرت عيونه: حتى ما ابغاء ابوي يشوفنا او بهاج يمكن للان صاحي ونا استحي تكفى
هز راسه ويناظر لثغرها وعنقها وكل شي يجذبه ولف يناظر حوله وباستغلال الموقف حاوط خصرها وينحني لعنقها ويدفن وجهه فيه يوزع قبلاته بشغف واغمضت عيونها بخجل وشدت على اكتافه وهمست: تليد ايش تسوي
نطق تليد بس هوه لزالت شفايفه على عنقها: اروي يباسي
ورجع يقبلها ورفعت يدينها لشعره باستسلام واغمضت عيونها بشعورها الهايم معه ومن كلامه وحركاته وطال في قبلته وبعدها ابتعدت يناظر وجهه الي تلون بكل الالوان من الخجل وفزت من حست بحركه عند باب الحوش ولفت لتليد تسحبه بسرعه ويدخلون غرفتها وتقفل الباب تتكي على الباب تتنفس بعلو صوتها ونطقت: اففففف تليد اففففف شف فين وصلتنا
كان بيرد بس قاطعهم صوت طرقات الباب ومشت لتليد تسحبه للحمام ونطقت بهمس: رح تخبى في الحمام سريع
عض شفته يمشي للحمام وقبل ما يدخل نطق: ولله لو اني سارق ما صار فيني كذا بس الله المستعان
قفلت الباب توجعت تفتحت الباب حق الغرفه وشافت بهاج معه بطانيه ومدها لها ونطق: الفجر يصير برد والي عندك خفيفه مارح تدفيك
ابتسمت واخذتها: شكرآ
ابتسم: ما بيننا وتدفي زين
هز راسها تشوف الجانب الثاني من حنيه بهاج
واشر على الغرفه الي قبالها: هاذي غرفتي اذا بغيتي شي ناديني
هزت راسها وابتسمت وراح بهاج وقفلت الباب وسندت نفسها عليه تشوف تليد الي خرج ونطق بتقليد لبهاج: تدفي زين؟ ورجع يكمل بنبرته وفيها شوي حده: اقول يتقلع انا راح ادفيك بحضني
ضحكت بصدمه من كلامه ونطقت: شفيك تراه خايف على اخته
كشر ونطق: محد له حق يدفيك غيري
هزت راسها باستسلام من كلامه الي يموتها خجل
واخذت نفس وتذكرت ونطقت بشبه حده وهي ترمي عليه البطانيه: الان اصبر الين ينام بهاج بعدين اطلع
عض شفته يمنع ظهور ابتسامته وتظاهر الزعل وجلس على السرير ونطق: احااا يالله مجبور اجلس مع انها ما كانت نيتي
ضحكت وعد: الان تحاول تقنعني آنك زعلان وما كانت نيتك تجلس اقول العبها على غيري
ابتسم وسحب البطانيه وفتحت حضنه: تعالي ادفيك
تكتفت وابتسمت بخبث: بروح عند بهاج يدفيني
اغمض عيونه يحاول يتمالك اعصابه وثم فتح عيونه ونطق بحد: تعالي وعد تعالي
ابتسمت من شافت معالم وجهه تغيرت ومالت للعصبيه واقتربت منه وانسدحت وضعت راسها على صدره وبلعت ريقها بتوتر من حاوط خصرها ويغمض عيونه بتعب وباين فيه التعب رفعت يدينها لحواجبه وكانت هاذي رغبتها ولا قدرت تقاوم ونزلت اناملها لشنبه ترتبه
وهمست: ما تبغاء تتكلم
تنهد من عرف انها تبغاه يفضفض ونطق هوه لزال مغمض عيونه: وعد تعبان وفيني نوم
هزت راسها من شافت نعاسه الي غلبه ومسحت على شعره تداعبه بين اناملها وتاره تنزل اناملها لوجهه ونطقت بهمس: بهاج غريب صح بس حنون مدري كيف اشرح لك
شافت مافي اي رد منه وملامحه هادئه وعرفت انه نايم وعضت شفتها من راودتها رغبة بتقبيل طرف ثغره ومن تأكدت انه نايم وانحنت تطبع قبله خفيفه ورقيقه مثلها على طرف ثغره وابتعدت تبتسم ورجعت تنام بحضنه ونعست وغلبهم النوم
<<الصباح في الديره>>
الي كانو يسولفون شاهين وعياله واحفاده بحماس ورجع تجمع شملهم ويسولفون من سالفه لسالفه ويشربون قهوه
شاهين: حددنا ملكه فيحان واريج بعد شهر؟ ولف يناظر فيحان المبتسم ولف يناظر نايف واكمل: وفيه واحد خطب بس بتعرفون بعد ما يتم كل شي وان شاء الله ان وافقت بنسوي ملكتين مع بعض
عض شفته نايف من عرف انها هو المقصود اما عيال شاهين كانو يعرفون انه نايف
نطق فيحان: تكفى جدي علمنا مين هوه او على الاقل هو جالس بيننا الان
ضحك شاهين: اي نعم موجود حولنا الان
فز فيحان يناظر راكان ويصغر عيونه يعني مسوي كاشفه
ضحك راكان ونزل قهوته: مسوي يعنني كاشفك اقول تلايط ترا مب انا
نطق شاهين: انت بذات غاسل يدي منك
ضحك راكان: افاااا يبه بس ولله مالي نيه الان واذا نويت خبرتكم ماني مستعجل
هز راسه بفقدان صبر من تصرفات راكان
اصيل: اجل مين الي بيخطب ليكون سطام
رفع يدينه سطام ونطق: انا خرجوني من قايمه الزواج ولله مب انا
لف فيحان يناظر نايف الي كان جالس في الزاويه ويشرب قهوته بسكوت: نايف علامك متوتر
بلع ريقه نايف: ابد مو متوتر ولا شي
صغر عيونه فيحان يناظره بشك وضحك راكان وقف ونطق: المحقق كونن صغر عيونه خلاص الان بيسوي يعنني كاشفك
ولف يناظر ابوه: يلا في امان بروح لشغلي؟ وتقدم يروح
تاركينهم يحققون من نايف الي قاطعه شاهين: قسم بالله ي السرابيت اذا ما تركتو حركاتهم اني بترككم اليوم تنامو انتو و الحلال واحد
ضحكو وكملو سوالف وفيحان لزال مصغر عيونه لنايف الي كان يضحك عليه ومن حركاته
وخرج فيحان من المجلس وقابل هتان وفهد ونطق: تعالو تعالو
ركضو نحوه وصلو وانحنى لهم واكمل: تسمعو تبغون البقاله
نطقو بحماس اطفال: اييييييي
ابتسم بخبث: اجل اسمعوني ابغاكم تجلسون هنا ومن تشوفون نايف رايح مكان تروحون تتبعونه
هزو راسها ونطق فهد: وتاخذنا البقاله
فيحان: بخاذكم بس لا تعلمون احد اتركوه سر بيننا
ضحكو وهزو راسها رجعو يلعبون ومشى فيحان بضحكه
<<عهد>>
عهد الي بعد ما تطلقت ولان شجاع ما لمسها لذالك ما جلست في عده وفي هاذي الفتره اخذت قرار طايش ودخلت مواقع وتعرفت على ناس ومن ضمنهم سالم الي دخلت معه في علاقه وتعلقت فيه كثير ولانها كانت تعبانه وتشوف الناس كيف ما يبغونها وكيف شجاع رماها واستوعبت ان كله بسبب جدتها الي اوهمتها بمشاعر مو موجوده والان دخلت بعلاقه محرمه وزادت طلبات سالم بلسان معسول وكلام لعوب وهي من النقص العاطفي الي تعاني منه بسببه اخذت قرار خاطئ وبيدمرها واخذت هاذا القرار بدون تفكير او توجيه من احد ولا تدري كيف تعلقت فيه بقوه لدرجه صار يبغاها تخرج معه
ونطقت: سالم تكفى لا تضغط علي
سالم: احبك ولله اموت فيك وبدونك مارح اقدر اعيش واذا ما تبغين تخسرين بكره العصر تقابليني بمكان وباخذك نفرفر وبرجع مب صعبه
تنهدت تخاف حيل يتركها سالم لانهم تعبت من الخذلان والاوهام الي عيشتها في جدتها ونطقت: خلاص تمام
ابتسم سالم: يعني على موعدنا بكره
عهد: بس خايفه
سالم: افاااا تخافين وسالم موجود وترا كلها نص ساعه نفرفر وارجعك
عهد: تمام يلا الان بقفل امي تناديني
قفلت تمشي لامها الي ابتسمت ونطقت: يلا اخذي شنطتك بنرجع بيتنا
وهكذا جهزو شناطهم وراحو ريف وامها وعهد مع ان شاهين رفض بس ساره قالت بيتي اريح لي ابغاء اجلس فيها وراحت وتبغاه ريف تفكر بهدوء بعد ما خبرتها بخطبتها من نايف
نطقت ساره: قلت لامه تقول له اذا صدق يبغاها يثبت لنا اليوم
ضحكت عهد ونطقت: اففففف يعني اليوم بنشوف اكشن الجنتل
استحت ريف وضربت عهد بخفه ونطقت: يمه تكفين مو كذا
ضحكت ساره: خلينا نشوف اذا هوه صامل يبغاك
<<ميلان وشجاع>>
الي كان يومهم ضحك وناسه في الاسطبل وضحكهم مملي المزرعه
وبعد وقت خرجو مغلقين المزرعه متوجهين للديره
فركت كفوفها بتوتر ولفت تناظر شجاع المركز في الطريق وعضت شفتها من تفاهه السؤال: شجاع
لف ناظرها ورجع يسوق: عيونه
ابتسمت ونطقت بتوتر: ليش حبيتني
عقد حجاجه من سؤالها ولف يناظرها ورجع يسوق: ولله اني كنت للحب كارهاً ولكنني ابتليت بك بلاء جميلآ فالله اراد والقلب اطلع
عضت شفتها من كلامه وكيف كان يعبر عن حبه وابتسمت بخفوت من تحت النقاب ابتسم من لاحظ ربكتها ومد يده يسحب يدها يثبتها فوق القير تبع السياره وثبت يده فوقها ويده الثانيه يسوق فيها
ميلان: اسمع بقولك شي
شجاع: قولي ياجعل محد يقول غيرك اسلمي
ابتسمت ونطقت بتوتر: اسمعني للاخير بدون انفعالات
عض شفته وناظرها ونطق: دام فيها انفعالات فيها مصيبه بس يالبى صاحبة المصيبه جعلني ابوس ثغرها الي يبوح بالمصيبه
لف يشوف خجلها وصدمتها وضحك بعلو صوته يقرب كفها يقبله
ونطق: معليش هاضت مشاعري من حوستي اعداداتي اسلمي كملي وش سويتي
كشرت ونطقت: خلاص كنسلت ماعاد بقول
شجاع: افا افا افا ليه
ميلان: لإنك تقاطعني كل شوي
ابتسم وشد على كفها: اسمعك بكل جوارحي يحق لك ياصغير السن تتكبر
ابتسمت وعضت شفتها ونطقت تترقب ملامح وجهه: معي موعد بكره
عقد حجاجه: موعد ايش فيك شي تعبانه تحسي بشي وليش ما علمتيني
ميلان: لالا كويسه بس حجزت موعد لنفسي
شجاع: موعد ايش بضبط
بلعت ريقها ونطقت: موعد فلر بسوي فلر في شفايفي
لف يناظرها بعقد حواجبه واخذ نفس ونطق: ماتحتاج شفايفك لا فلر ولا لغيره جميله من الله وكنسلي الموعد لاتروحين
هي كانت تكذب عليه بس جاز لها الموقف وكملت بتمثيل الزعل: الا يصير حلو كثير اكبرها شوي اطلع احلا شوف
ورفعت نص نقابها توريه شفايفها ونطقت: شوف ولله بتصير حلوه عض شفته ونطق: يالبيهههههه ولله ماتحتاج هي كبيره من الله ابك حلوه لا تخربينها لا العنك بعدين تصيرين تشبهين نياقي كبار على غير سنع
انهارت تضحك بشده من التشبيه ولوهلة تذكرت الي في مطار دبي الي سفلت فيها وشبهتها ببراطم الناقه ونطقت: شجاع سلامات شوي بس مو كثير
نطق بصرامه وحده: لا ولا يطب في فمك شي تسمعين
ضحكت من عصبيته ونطقت: اسمع اسمع جتني فكره ثانيه وش رايك تبيع جملاتك واخذ فلوسهم واسوي فيهم عمليات تجميل بوجهي وتطلع حلوه مرهههههه
ضحك من كلامها: ابك اسمها نياق يامال فرقى العين عز الله راحت هيبه النياق ايش صار اسمها جملات من ورا دلعك
ورجع يناظرها وكمل: انتي حلوه بدون شي انتي لو جيتي جنب القمر تغطين عليه بجمالك لذالك امنعينا من الخرابيط وكلام فاضي وغير كذا انتي تخافين من الابره كيف بتحطينهم بوجهك اركدي يابعد حيي
ضحكت ونطقت: اول شي جملات ولا نياق كلهم واحد بس ابغاء اسوي عشان اطلع مثل هيفاء ونانسي
شجاع: غطيتي عليهم بجمالك يابنتي
ميلان: ترا مو جايه استاذن اعلمك بس
نطق بحده اكثر وعصبيه: ولله ماتطبينه على بالحرام ماتلعبين بوجهك
مد يده يرفع النقاب عنها لان الطريق فاضي واكمل: شوفي ملامحك وجمالك وكل يوم أتأمل وتبين تخربين هالملامح الحلوه اقول انسي الموضوع وقفليه لان اخرته بزعلك ونا ما ابغاء
ضحكت ونطقت: طيب امزح شفيك اصلآ وعد الي قالت يمكن تسوي بس قلت بشوف رايك
ابتسم بخفوت: وعد مخربتك وين السلتوح عنها ولا خفيف مثل شجاع كل ماقلتو شي قلنا ابشرو
ضحكت بصدمه ونطقت: لانكم خفيفين بس يحق لك تصير خفيف لان معك ميلانك
بلل شفايفه: هيضتي مشاعري يلعن بليسك
واستمرت طريقهم بضحك وسوالف
<<وعد وتليد>>
فزت من نومها على دق الباب عضت شفته من لفت لتليد اللي فتح عين وحده ويناظرها زفرت رفعت نفسها تاخذ جوالها تشوف الساعه بصدمه ونطقت بهمس: اففففففف تليد راحت علينا نومه
ابتسم بخفوت وراحه لانه كل مره ينام في حضنها يحس براحه وجلس يناظرها بنظرات حب
سعد: وعد فطور
بلعت ريقها تشوي وتبكي من الموقف الي انحطت فيه وقفت تبعد شعرها وترفعه لفوق وتتمرد خصلات على وجهها باهمال ولفت لتليد الي كان مرتاح ويناظرها ولا كان سعد يدق الباب وعصبت من بروده: تليد خلصني قم ما ابغاه يشوفك
لف ينسدح على بطنه ودفن وجهه في المخده: ياحبيبتي يكفي خوف واصلآ ما سوينا شي غلط تراني زوجك وثاني شي ترا ابوك مافي احن منه مارح يفهم غلط
زفرت وعد: مو سالفه خوف بس عيببببب يشوفنا ابوي في غرفه وحنا ما سوينا زواج
تنهد بنعاس ونطق: وعد فيني نوم ولله ارجعي ننام
اعتلتها الصدمه وكيف بارد ونطقت بهمس وعصبيه: لا بالله عليك اقول قوممممم ابوي يدق الباب
ابتسم سعد ونطق من خلف الباب: الفطور جاهز وعلمي السلتوح الي عندك يقوم يفطر معنا وعلميه الي يدخل بيوت الناس ما يترك حذيانه براء عشان لا يعرفونه بس شكله ما يعرف كيف يخفي اثره
عضت شفتها واغمضت عيونها بخجل وموقف ما تتمناه لعدوها من قوته ويحمر وجهها وفتحت عيونها من ضحك تليد بشده وتقدمت نحوه بقهر وغبنه: انت غبي او تستغبي ليه تارك حذيانك برا ورع انت
ضحك بشده واعتدل وجلس على السرير: ولله انتي دخلتيني بسرعه حتى ما امداني التفت
نطقت بغبنه وفيها خجل: انا بقره لاني دخلت وهاذي اخر مره تناه عندي
تليد: معاد فيها مره ثانيه لاني تعبت ابغاء احدد الزواج
وعد: مو وقتك الحين قم
هز راسه وابتسم من شافها دخلت الحمام ورفع نظره يشوف اتصال من رقم غريب ورد عليه باستغراب يسمعه: معي تليد
تليد: اي وصلت تفضل
الرجال: معك دكتور فهد انت اعطيتني رقمك اخر فتره لاجل اتواصل معك
عدل جلسته بخوف اجتاحه: فهد فيه شيء؟
الرجال: كان بخير بس دخل عنده رجال ما اعرفه ومن خرج من عنده انهار فهد يصارخ وعجزنا نتفاهم معه بس كان يردد كذاب كذاب والان اعطيناه ابره منوم
وقف تليد ياخذ مفتاحه ونطق: دقايق ونا عندكم
طلع بسرعه من الغرفه يشوف سعد جالسه في الصاله وعنده الفطور وتقدم يقبل راسه يسمعه يقول: معزتك عندي غاليه وما يشفع لك الا هي ولا كنت بعلمك كيف تدخل بيوت الناس تهريب
ابتسم تليد: جيت بيت عمي وجاي عند اهلي مو احد غريب ولا يابو بهاج
ابتسم سعد: يخسي من ينكر وانت غلاتك من غلات بهاج وعد
تليد: ولله كان ودي افطر بس اجاني شغل ولازم اروح
هز راسه بتفهم سعد وتقدم يروح تليد بخوف اجتاحه وتوتر مين الشخص الي كان عند فهد والي ممكن قاله بعد ساعه وصل الرياض من كثر سرعته وقف سيارته عند المصحه ونزل مثل المجنون من اتصلو عليه هوه يسوق وعلموه ان فهد قفل على نفسه الغرفه ولا رضي يفتح
دخل تليد المصحه يركض في ممرات المصحه مثل المجنون وصل عند غرفه فهد يناظر الدكاتره و الممرضات حول الباب وتقدم بسرعه يدفهم من ناحيه الباب ويصير هوه عند الباب ويدق الباب بكل قوته
وصرخ: فهددددد افتح افتح الباب
ما كان فيه رد من فهد ورجع يضرب الباب تليد بكتفه بنيه كسر الباب بس مافيه فايده وصراخ بكل صوته ادراجه اخاف الممرضين: افتححححح الباب فهد تكفى افتحححح
شاف مافي رد ورجع يضرب الباب بكتفه بجنون لدرجه شوي وينكسر كتفه وبعد عده محاولات كسر الباب ودفه ودخل بهتت ملامحه وبردت اطراف رجوله بصدمه من شاف فهد الي شانق نفسه وجهه احمر
ركض بجنون نحوه ما يدري كيف قادته رجوله نحوه ورفعه من رجوله يسمعه يلقط انفاسه ويسعل بقوه من كان لوهله بيموت وتنهد تليد بصدمه وخوف اجتاحه صرخ في الممرضين يعطوه كرسي وقف على الكرسي ويبعد الحبل وطاح فهد بين يدين تليد الي طاح في الارض وفهد يتنفس بقوه ورفع يدينه تليد يرفع وجهه فهد ويشوفه يسعل بقوه ويتنفس بعلو ويدينه حول رقبته اللي احمرت بشده وباين فيها علم الحبل الي كان شوي ويموت منه
تقدمت الممرضه تعطي تليد ماء بعد ما صرخ فيهم يناولونه واخذه يشرب فهد الماء ويناظر له بصدمه وعدم استيعاب انه كان يبغاء ينتحر يعني لو تاخر دقيقه وحده كان بيدخل بيلاقي اخوه ميت
بعد عده دقايق التقط فهد انفاسه بتعب وانهد حيله ويلف يناظر تليد ويهز راسه يحاول ينكر الي سمعه
اشتعل تليد بعصبيه وصارخ: مجنون انت كنت ناوي تموت علمني ايش بتكسب غير جهنم علمنيييييييي ليش كنت بتسوي كذا او ما عندك وجه تعلمني
ناظر له فهد بوجهه اسود وعيون ذابله وضايع ومهلوك وعيونه امتلات دموع ويحاول يحبسهم: عشان ترتاحون كلكم عرفت كل شي كل شي
اغمض عيونه تليد من فهم انه عرف انه اخوه بس ما ينكر خوفه وعصبيته وتقدم يدفعه من كتفه بقهر وغبنه: عشان نرتاح اذا هم بيرتاحون فانا بموت علمني كيف يرتاح انسان بموت روحه انا ما صدقت اني لقيتك في الاخير تبغاء تروح وتتركني كذا ما فكرت انه وش بيصير فيني ولله بموت
وانحنى له يمسك اكتافه: تموت وتظن اني ارتاح ولله آنك وقتها بتكتب علي الجحيم كل عمري وسنيني انا ما صدقت لقيتك تعرف طول 29 سنه اموت الف موته من فراقكم وكنت اركض في ظلام كنت احاول القى النور ويوم لقيته تبغاء تقطعه علي
حس بدموعه الي امتلات بعيونه وغمش نظره من كثرها وبلع ريقه يكمل بصوت كاتمه الغصه ولاول مره بعد 29 سنه يبكي وتنزل دموعه: تكفى انا في وجهك لا تعيشني عذاب موتك تكفى ابغاء نعيش زي اي اثنين اخوه
بكى فهد يحضنه وتقدم تليد ياخذه في احضانه بتعب يشد عليه كم تمنى هاذا الحضن فناء عمره عشان هاذا الحضن الي انحرم منه 29 سنه
ونطق: ولله ان يديني في كفوفك واجر احزانك على ظهري وبطلعك من هنا وبسوي كل شي عشان أطلع برائتك حتى لو كانت على حساب روحي ولله تفداك واعد دواءك على اصابعي ويرجع لنا فهد الي كانو يتكلمون عليه بالخير الي كان محبوب للكل ويوزع محبته على الكل بس انا انا نسيتني ما وزعت علي كذا تبغاء تروح وما وزعت علي محبتك
شد فهد على حضنه يبكي بصوت يقطع القلب ويسمع عتاب تليد له
اكمل: ما تعرف كم ليله ما نمت من كثر تفكيري الي كنت احاول امسك طرف خيط بس عشان القاكم ويوم لقيتك تبغاء تروح ليش ليش
رفع فهد يقيمه معه ويمسك اكتافه بحنيه ويمسح دموع فهد: قوم واخرج من هاذا المكان اخرج بقى لنا ضحكه ما ضحكناها وعمر ماعشناه طفولتنا ما عشناها مع بعض حتى مراهقتنا ما عشانها مع بعض اخرج تركنا نرجع نعود كل شي وماتموت وتخليني علمني بعدك فين اروح ابيك لو إنك مريض ابيك لو آنك شر لي بشوفك خير وبكذب كل الناس ابغاك واهون دموع جرح ولا دموع موتك اوعدك نداوي بعض ونعوض بعض على السنين الي راحت من عمرنا واوعدك خلني اعرف بس مين السبب في تفرقتنا ولله بموته ولا يرف لي جفن
ونطق بغصه: فينك من زمان فينك
اخذ نفس تليد: قلت لك ما يهنا لي نوم والي كان في سبب تفرقتنا يتنفس
تقدم فهد يرجع يحضنه وتقدمو يجلسون على الكنبه وكان كل منهم يناظرون بعض بسعاده وكانهم لقو دواء بعضهم ويسولفون لبعض ونقول اخيرآ الاخون اجتمعو
<<نايف>>
الي قالت له امه بكل شي واخذ نفس يخرج يركب سيارته ولله ما يتركها تروح لغيره والان رايح يثبت لهم انه بيضحي بعمره عشانها وقف سيارته عند بيت ريف وفتح السياره وانحنى يرفع طرف ثوبه يربطه على خصره واخذ السماعه الصغيره وركب فوق سيارته وشغل السماعه ورفعها فوق كفوفه واشتغلت الاغنيه الي كانت بلحن وكلام خليجي بس كانت تعبر عن نايف
" لأجي لاهلج واقول لهم احبن بنتكم الحلوة
" واذا ما يرضوا ينطونج ابوقج بوقه بالقوه
" اعادي الكل على شانك عمامج اهلج اخوانج
" واجيب الدنيا وافضحكم وانام بوسط شارعكم
" واطيرن بيج فوق لفوق واشيلنج على جناحي
ابتسم نايف واكملت الاغنيه
اما ريف وعهد وامهم من سمعو الصوت ركضو لشباك وشافو نايف
ضحكت بشده عهد ونطقت: العببببببببببب ي الجنتل ولله وسواه المجنون
ابتسمت ساره بفرحه: ولله ما توقعت لهاذي الدرجه باغيها بس خليه يعرف ان بناتي غاليات ولازم يثبتون انهم يبغونهم
اما ريف الي غطت على ثغرها بصدمه منه ومن كلمات الاغنيه ومن حاله كيف واقف على السياره ورابط ثوبه على خصره وشعره النازل شوي على جبينه والسماعه الي رافعها وما غابت عنها ابتسامته واحمرت خجل واذابت حيلللللل ومن تعليقات امها و اختها وتشوف كيف الحب افعال مو كلام وشافت افعال نايف وكيف كان صادق بحبه لها لدرجه ضحى بهيبته وراح يشغل الاغنيه بوسط شارعهم وقدام انظار جيرانهم الي خرجو بصدمه يناظرونه كيف مكمل الاغنيه ولا همه الناس الي يهمه ريف بعد ما وقعت الاغنيه شاف اتصال على جواله من رقم غريب وفتح: هلا
ابتسم ساره: ولله واثبت
ضحك نايف من عرف انها ام ريف: افاااا عليك ي عمه اذا تبغاء روحي فداء
ابتسمت ساره بخبث وشك: دام لهاذي الدرجه تبغاها وكل هاذا الحب وتثبت حبك لها يعني اكيد تعرفها
حك جبينه بوهقه وحاول يرقع: لا كيف يعني ما اعرفها بس امي وصفتها لي وقلت لها شورك
ضحكت ساره عارفه انه يكذب بس مشتها لانه صدق يحبها لدرجه اثبت بفعل مو كلام وبس: تعرف في المثل الي يقول بدل ما يكحلها اعماها
ابتسم بورطه ونطق: ايش قلتي ي عمه اعطيتيني
ساره: ارجع البيت ومن ترجع يوصلك العلم
ابتسم وقفلت ساره ونطق بهمس: ابك ولله لو تبغاني اهز في الشارع هزيت
ضحك ولف يشوف الناس يناظرونه بنقد وحك جبينه بوقه: ولله صدق البلشه
وركب سيارته بسرعه وحرك من عندهم تارك ريف تموت في خجلها والناس يتكلمون بس ما همه وهاذا هوه الحب الحقيق فيه مثل يقول وطبقه نايف
" مابي أحبّك كلام أبي احبّك فعل هي اربع حروف كلٍ يقدر يقولها "
_______
عدت الايام ليلة ورى ليلة واسبوع يتبعه اسبوع ومضى شهر الي صارت كله روتين طبيعي ما غير وافقت ريف على نايف الي صارخ والكل سمعه وفرحته ما كانت تكتب حتى انا فيحان الي فرحت اريج وطلبت منه ليله ملكتهم يعطيها قلب الناقه واطاع لها اما وعد وتليد الي كانت حياتهم عاديه كلام من غير ما يلتقون اخر مره التقو يوم نام عندها ومن بعدها ما شفته وعرفو الكل بفهد انه اخو تليد والكل انصدم بس بعدين تقبلو كل شي وكملو ورتينهم طبيعي وتليد صار شبه يومين يروح عند فهد اما عساف والدكتوره توق الي كانت تشوف تحسن عساف بشكل كبير بسبب ياسر خويه الي كان كل يوم ياخذه ويطلعون يستانسون كان يرفض عساف بس اصرار ياسر يخليه يروح وعساف الي بدأت تتحرك مشاعره غصبن عنه تجاه توق الي صار من تجي عنده يمنع العمال او اخوانه يجون لانها كانت محجبه بس وصار يحس شعور غريب بس يتجاهل ما يبغاء مشاعره تطور اكثر اما شجاع وميلان الي كانت حياتهم رومنسيه وحب وضحك وناسه مافي مثلها وعايشين في بيتهم الي في الرياض وكل يوم تروح الاسطبل وتدرب على خيلها الخوصاء والثاني صهيل وكانت حياتها مافي مثلها بس طول هاذا الشهر كانت تحس بخمول وتعب وغثيان واستنكرت حالتها وقررت توصي عمر بتحليل حمل وحلفت عليه انه ما يعلم شجاع وطاع لطلبها واعطاها التحليل وهي الان في غرفتها بعد ما جربته ومنتظره طلوع النتيجه وهاذا اليوم يصادف ملكه نايف وريف وفيحان واريج في نفس اليوم اما اصيل الي كانت حالته ما يعلم فيها الا ربه صار ليله كله هواجيس وصار شبه منعزل كان يحال يلاقي اي طريقه يقابل فيها سحاب بس كانت تتحاشاه ولا تخرج مكان لدرجه صار كل يوم اليل يجلس في المشتل على امل انها تجي بس كانت كل ليله تعدي ولا تجي وصار منهلك من قله نومه وقل اكله
<<ميلان>>
خلصت من الميكب وكانت لابسة فستان أسود مخصر على الجسم، يبرز منحنياتها الجميلة. الفستان كان قصيرًا قليلًا ويظهر ساقيها الطويلتين والجميلتين. كان الفستان مخصصًا حيل على جسمها ويبرز جسدها الجميل اللون الأسود كان يبرز لون بشرتها الفاتح، ويجعلها أكثر جمالاً وكانت تبتسم بثقة، وتظهر جمالها الداخلي والخارجي
شعرها كان منظمًا جيدًا ويبرز جمال وجهها كانت عيناها تلمع بفرح، وتظهر سعادتها الداخلية وتبدع في فستانها الأسود المخصر وكان سلاحها ضد شجاع روجها الاحمر كان موت وهلاك شجاع
اخذت نفس تلف تاخذ جهاز الحمل وهي كانت ما تبغاء تشوفه الان بس عجزت واخذت الفحص تطلع إلى النتيجة الفحص الحمل وتنتظر بقلق وترقب ثم تطلع إلى الشريط الأبيض وترى خطين واضحياً لانت ملامحها واتسعت عيونها بصدمه وفي لحظة تتحول مشاعرها من القلق إلى الفرح والسعادة
تجلس على طرف السرير تنهار تبكي بفرحها تتجاهل مسكرتها الي ساحت لان الان شعورها ملخبط تشعر بالسعادة والامتنان ومدت يدها على بطنها وتضحك بفرحه بين دموعها تحس بالحياة الجديدة التي تنمو بداخلها تظن أن هذه اللحظة هي أكثر لحظة سعيدة في حياتها
قطعة من شجاع بداخلها وأنها ستكون أمًا قوية ومحبة لطفلها. تظن أن هذه اللحظة هي بداية جديدة في حياتها، وأنها بتكون قادرة على تحقيق كل احلامها
مسحت دموعها وتتحسس بطنها ونطقت بصوت راجف: بكون لك افضل ام واحن ام وابوك مارح تلاقي مثله حنون واذا عرفت بجيتك بيكون اسعد انسان بحياته كم له ينتظر يكون اب والان حقتت حلمه
ابتسم وتبغاء تسوي مفاجاه لشجاع لذالك خبت الفحص وتقدمت تعدل ميكبها وضحكت بفرحه: فداك ي ماما الميكب
كانت تضحك بفرحه من تنطق " ماما" شعور غريب بس جميل ولحظه حنونه. خلصت من تعديل الميكب
شجاع كان داخل الغرفة لابس ثوبه وشماغه الذي كان يبرز عضلاته وكان مشدود حيل ويبرز هيبته ووجاهته كان يبان رجل قوياً وثقيلًا ولكن عندما نظر إلى ميلان ذاب وانحاست اعدادات الثقل ويلعن الثقل قدامها انصدم من شكلها وجمالها
كانت تبتسم بثقة وتظهر جمالها كانت تبرز منحنيات جسمها الجميلة ويجعلها الفستان الأسود المخصر تبان أكثر أنثوية
شجاع كان يحدق في ميلان بذهول ما كان قادر أن يصدق جمالها. كان يبدو أنه قد انصدم من شكلها، وأنه لم يكن مستعدًا لجمالها مو وقت يشوفها الان لانه محال يتركها تروح كذا وركز على السلاح الوحيد الي بيروح للموت برضاه وهو روجها الاحمر هاذا كان نقطه ضعف شجاع وهلاكه
مسح على وجهه يحاول ضبط نفسه بس عجز مد يدينه يرمي عقاله وشماغه ويفتح ازرار ثوبه العلويه ويتقدم نحوها بدون كلام ويحاصرها قدام المرآة يصبح مقابلها ويحاوط خصرها بذراعيه القويين بس تلين وترتخي مقابلها
عضت شفتها من حاصرها وحست بحرارة جسدها تزداد وتشعر بالخجل والاستسلام. تشعر أن شجاع يتحكم في جسدها ويجعلها من حاوط خصرها بتملك
انحنى بوجهه يمرره على خدها وصولن لاذنها وهمس: لا تلوميني لا شفتك وضاع الكلام نظرة عيونك سالفتها سالفه
واكمل من ابتعد ويناظر خصرها: الله عطاك جمال وخصر منحوت نحت تبخلي علي ماتوريني ليه
اغمضت عيونها بخجل واحمر وجهها حيل من كلامه ولمساته
شاف سكوتها وميل راسه ويقبل عنقها بحرارة واشتياق
اغمضت عيونها بقوه تشعر بحرارة جسدها تزداد وتشعر بالخجل والاستسلام
ال قبلة تكون خفيفة ومرتعشة ولكنها تحمل في نفسها كل الشعور والحب
شجاع: ان بغيتي روحي تراها حلالك وأن بغيتي عيني ترا انتي نظرها
ابتسمت وحاوطت عنقه وامتلت عيونها بدموع ما تدري ليه: الله يخليك لي ويديمك لي عمر يا أحن وأطيب شخص دخل حياتي
عقد حجاجه من شاف دموعها ومد يدينه يحاوط وجهها: ليش تصيحين ما اقوا دموعك
انهارت تبكي ما تدري ليش شعورها ملخبط وصارت حساسه كثير هي من شافت الحمل انهارت تبكي وكلام شجاع زادها
انصدم من دموعها: الله ياخذ العدو ماقصدي يامي انتي
ارتمت في حضنه تشد عليه هوه مو فاهم شي ليش بكت بس حاوطها وتقدم يرفعها ويمشي للسرير وينسدح ويتكئ علي السرير وهي بحضنه ورفع راسها: منديلك غترتي ليا ذرفت دمعه لا يابعد غترة الشجاع وشماغة
ابتسمت بين دموعها ومن انحنى يقبل عيونها بلطف يحاول ما يخرب الميكب الي شوي ساح ونطق: علامك ياامي انتي شفيك في شي يعورك
هزت راسها بنفي وما قويت تخبي عليه ونهضت من حضنه تحت عدم فهمه وتقدمت تاخذ صندوق صغيره ابيض وتمد له هوه مو فاهم شي ونطق: ايش ذا
ابتسمت: افتحه وتعرف
اخذه وناظرها ورجع يناظر الصندوق باستغراب وحرك الصندوق يحاول يعرف ايش فيه وسمع صوت غريب ومد يدينه يفتحه ومن فتحه لانت ملامحه بصدمه وترتخي عقده حجاجه وتتسع عيناه وترتعش اطرافه وناظر الفحص ورجع يناظر ميلان ونطق: في ذمتككككككك
عضت شفتها من رده فعله وتهز راسها تأكد له ظنونه واماله شعور لا يصوف ولا يكتب تشوف بيده الفحص ونظراته الي تلمع ويقوم من السرير يبغاء يتاكد اكثر مب مصدق وبلل شفايفه: حامل
عضت شفتها تهز راسه: اي حامل بقطعه منك بين احشائي
اغمض عيونه مايستوعب وفجاه ضحك بشدة غصب عنه من قوه الشعور الي داهمه ولاول مره تشهد على نزول دموع شجاع بفرحه ثم يسجد بفرحه، ويتكلم بصوت خفيض "الحمد لله، الحمد لله".
ثم يقوم يمشي بعجله يحضنها بقوه ويرفع جسدها عن الارض ونطق بصوت بفرحه وبين ودموعه: يعني بيصر اب؟
يحضنها لمدة طويلة، بينما تدمع عيناه بفرحه وتسمع صوت ضحكه وسروره مب قادر يعبر تخونه الكلمات والحروف بس كان يردد
"الحمدلله " ويتنهد براحه ويضمها بقوه لدرجه وده يدخلها بضلوعه
ابتعد ومدت يدينها تمسح دموعها: بتجي توليب وبتشوف اختيار امها لابوهم كيف حنون ومافي مثله
ابتسم ونطق: تحسيبن بشي شي يعورك
ضحكت تهز راسها بنفي ونطقت: بخير بخير ايش رايك نروح نطمن عليه
ابتسم يهز راسه برضى ونطق: نروح ليش ما نروح
حاوطت عنقه ونطقت: بس يمكن يكون ولد
ابتسم: ولد بنت ما فرقت عندي يكفي انك انتي امهم
تنهدت براحه تحضنه وتحشر راسها بعنقه وتقبله بتكرار وابتسم يحاوطها بحب ويشعر بقبلاتها الي توزعها على ساحه عنقه
اللحظة تكون محملة بالمشاعر، وتكون لحظة فرح وسعادة للزوجين
<<عهد>>
الي زادت طلبات سالم ويهدده اذا ما قابلته بيتركها ويخليها وحيده وهي عانت وتعبت من الوحده تعبت من تحس نفسها ثقيله على الناس
سالم: عهد ارحميني ولله تعبت من كثر اعذارك التافهه وعدم ثقتك فيني بس اذا تبغينا نستمر اطلعي اليوم معي
تنهدت عهد: سالم ولله صعب كيف اطلع
سالم: اجل ننهي علاقتنا وتخسريني
مسحت دموعها عهد: سالم انت مستوعب وش تطلب مني ولله صعب كيف
سالم: ترا اعلمك بتخسريني وتخسرين علاقتنا ويروح كل شي
واخذ نفس واكمل بلسان معسول وتلاعب: تعبت ومل صبري تكفين هي مره وحده بس ما غيرها وبعد ساعات تفكير شافت انشغال اهلها في الملكه واعطت سالم الموقع ولبست عباتها تحت خوفها ورجفتها بس كانت كلام سالم وتلاعبه خلاها تروح معه ونزلت بركض تشوف محد انتبه عليه وخرجت من الحوش بركض تركض تشوف سياره سالم بعيد شوي من بيتهم ولفت حولها تشوف اذا احد شافها وركبت وحرك سالم ونطق بلسان تلاعب: اخيرآ حبيبتي اشبعتي شوقي
نطقت عهد بتوتر: بنروح مكان فيه تجمع صح
ابتسم بخبث: المكان علي لا تشيلي هم الي عليك إنك رضيتي تجين وهاذا كافي يعيون سالم
ما تنكر انها خافت وبلعت ريقها اكثر من مليون مره وراجعت افكارها واستوعبت المكان الي شبه خالي ونطقت: فين رايحين مو قلت مكان فيه ناس
سالم: عهد شفيك قلت لك المكان عندي وفيه ناس ترا افاااا تخافين مني
حاولت تفتح الباب وكان مقفل وصراخت: سالم وقففففف وقفففف
التفت لها باستغراب: عهد شفيك مارح يصير شي ليش الصراخ تراك مب ورعه
والتفت يشوف دورية موجوده وهو عارف ان هاذا المكان مافيه دورية كيف اجت والي جننه صراخ عهد ونطق: اهدأي ولا تتوترين ترا اذا شافونا بيتخذونك السجن لذالك انتبهي تتكلمين ولا عمرك كله بتقضينه في السجن
ارتجفت برعب من كلامه وحبست دموعها وتناظر العسكر في كل مكان والي خافت من كلام سالم انه بيسجنونها
وقف سالم عندهم وضرب الشباك وليد بخفه وفتح سالم يخفي توتره: تفضل
وليد: بطاقتك واثباتك
طلع بطاقته وكل اوراقه ومدها لوليد الي كان يناظر حال البنت الي شاده على عباتها ومنزله راسها: زوجتك هاذي
سالم: ايوه
هز راسه وليد بشك واكمل يبغاء يتاكد: طلع لي اثبات زواجكم لو سمحت
عض شفته سالم من عرف ان نهايته خلاص هنا فهم تليد انها مب زوجته ورفع الاسلكي ونطق: عسكر ابغاء عسكريه تجي هنا تاخذ بنت لان فيه خلوه غير شرعيه سريع لو سمحتو
سكت سالم بدون رد لان عرف ايش بيصير
ناظرت لهم عهد ترجف بصدمه وتبكي برهبه وخوف وادركت حجم المصيبه الي جابتها لنفسها وبكت بعلو صوتها وهنا ادركت العبه الي هيه فيها ودمرت نفسها بسبب قرا طايش
وليد: تفضلي اختي معايا القسم لو سمحتي
اغمضت عيونها تهز راسها بنفي وتبكي بترجي: تكفى لا تكفى
وليد: اختي امشي مع العسكريه الله يستر عليك
ضمت كفوفها تبكي من حست بالعسكريه تكلبش كفوفها ونطقت بين شهقاتها: انا استاهل انا استاهل مشيت للجحيم برجلي
وركبت مع العسكريه بخوف وبكي تعرف ان حياتها خلاص تدمرتما يدق الباب الا رجل اما اللي يدق السناب ويدق الانستاء هذا لا تتوقعي منه شيء ولا تتعبي نفسك تنتظريه انا ودي اسال كل شخص داخل في علاقه محرمه اسالك بالله هل انت راضي على نفسك حتى هاذا الي يتلاعب بالكلام اذا جربتو تسالونه هل انت راضي ان اختك المصونه تكون داخله في علاقه محرمه اكيد مارح يرضى لذالك حتى البنت الي تكلمها ترا عندها اخ وعندها اب كمان طيب كيف ترضاه على خوات الناس الشي الي ما ترضاه على اختك انتي كذالك يا للي قاعدة تخونين تربية اهلك واخوانك ما سالتي نفسك يوم من الايام انا ليش قاعده اسوي كذا ماسالتي نفسك عن سبب خيانتك لربك واهلك ايش المردود ايش المقابل شوية كلام حلو ولا شوية كلام غزل ترا كله كذب بكذب وحتى لو كان حقيقي فانا اضمن لك واراهنك ان النهايه بتكون هي النهايه المعتاده النهايه الي صارت لكل البنات وبعضهم يصير لهم مثل ما صار في عهد الان وبعدين تجلسين في حسرة وتانيب ضمير طول حياتك لذالك تداركي نفسك من الان واقطعي كل علاقه محرمه وتذكري ان من ترك شيئاً الله عوضه الله خيرا منه واذا كان صدق يحب عهد ما طلب منها تقابله كان قادر يروح ويخطبها بس كان يتسلى صح بعضهم يكلمك بس ما يرضى تخرجين معه بس بعدين يروح يخطبك وهاذا هوه الحب الحقيقي بس الان نقول حياه عهد تدمرت بسبب قرار بلحظه وسوسه الشيطان
انتهى البارت✨
كنت بسوي لكم صدمه ثانيه وفيها حزن بس قلت بتركها للبارت الثاني🌚

أنت تقرأ
بيني وبينك حب ما يعرف النهايات ولا يوقف عند الحدود
Randomهو عسكري من الديره معروف بعصبيته المفرطه وهيبته بالمكان يكره طاري الزواج ويهرب منه ولا يحتك بجنس حواء يطيح بحب بنت عمه المعروفه بدلعها ورقتها تزوجو بل الاجبار سبب قصه صارت لبطلتنا واطرو يتزوجون وتجننه بتصرفاتها ويحاول ما يبين حبها له يبين لها انه يك...