صَـوت النفس مُـن يـنسمع مُـعَـناها واصٌل مرحـلة ما تكُـدر تَـكمـل
.
.
.
دخل الغرفتة وكما هوه معتاد من شهور مضت صار يدور على حبيب قلبة الصغير بس مالگاه ملتفت للحمام من سمع صوت ماي يتساقط
يدل عن وجود شخص بالحمام ف جلس عل سرير ينتضر خروجه وبالفعل دقايق مرت هادئة طالع بعدها سيف ابرنص الحمام
( برنص، منشفة ) ناهض الاكبر من مكانة وتوجه اله حاضنة من الخلف
من شافة ماتقربلة كما هوه معتاد من اشهر
ف الاصغر من يشوفة وكئنما شايف والده ، يركض الة بلهفة ويحتضنة ويبوسه بشفتة ويحچيله شگد هوه شتاقلة وشگد چان النهار ممل بدونة
بس اليوم حسة انة بي شيشبيك حبيب گلبي وروحي ليش ضايج
احچيلي شنو مزعلك واني بروحي اراضيكرفع الاصغر عيونة لعيون الاكبر وصار ينضرلة من خلال المراية وگال وملامحة تضهر شگد هوه حزين
باچر ذكراه وفاء والدي والدتي
همهم الاكبر وگال وهوه يسحب الاصغر ويگعده گدام ميز المراية وسحب مجفف الشعر وصار يجففله شعره وگال
اچان اخذتك تعرف ماكو شي يغلة عليك بس منا وهيج راح تبدي امتحاناتك ولازم تحضرلها
وتگعد تقرهرد الثاني بصوت هادئ يحاول مايضهر رجفتة
ودموعة الصارت بطرف عينةبس اني صار سنتين ما زايرهم الله يخليك اخذني الهم حتلو نص ساعه تخليني يمهم
تدري بية متعود من الصغر على شوفتهم كل سنة ليش حرمتني منهم كل هل شهوروضع ذياب مجفف الشعر بمكانة وبتعد عن سيف وگال وهوه يتوجه الباب الغرفة
گتلك اچان اخذتك بس دراستك اولة كمل الامتحانات واخذك ، يله روح هسه رتاح
شوية ونزل اتغده اكيد هسه جوعان بعد نهار
بالمدرسةسيف رد بصياح
ذياب اذا مااخذتني اني اطلع من البيت واروح وحدي
التفتلة ذياب وصار يباوعلة بنضرات حادة وگال
تحديتني قبل وعرفت زين شنو اگدر اسوي ف احسلك احترم نفسك وتأدب لا اادبك من جديد منيوك
ضل سيف يباوعلة ثواني هوه ماگدر يسيطر على دموعة ف صارن ينزلن بأنهمار مغطي بعدها وجهه بأديناتة وصار يشهق بصوت عالي طالع ذياب
وغلق الباب بقوه خلفة ضل دقايق خارج الغرفة يحوم جنب الباب بعصبية وهوه يسمع نحيب سيف الكسرلة گلبة داخل بعدها للغرفة بسرعة
بعد مافتح الباب وتوجه السيف وحضنة بقوه
وگال
