تجسدت في رواية الموت

{24}

تجاهلوا الاخطاء الاملائية

لاتنسوا التصويت فضلا وليس امر

"اذا تريدن ان تراقبي ذلك الطبيب تشين عن قرب اليوم؟"

قالت ماريا بنبرة هادئة بينما تنظر نحو تلك القابعة امامها

اؤمات سوزن برأسها بينما ترتشف من كوب العصير خاصتها

بوب

ثم ضرب الطاولة بقوة من طرف ذلك المعارض مما جعل الفتاتان تنظرا نحوه بستغراب

"ماخطبك جاك؟"

خاطبة سوزن ذلك الجالس بجانبها بتذمر نظرنحوها بعيون عاطفية

"سيكون من الخطير ان تراقبيه وحدك"

"لكن هذه مهمتي"

بمجرد ان سمع ردها امسك يدها بلطف

"لكن سوزن ماذا لو كان قوي واكتشف امرك ماذا سيحصل لك .."

نظر لعيونها بقلق جعلتها تتنهد

"مهم قالت لن اتخلى عن مهمتي بدافع الخوف "

عبس لردها ثم قال بستسلم

"اذا كنتي مصرة هكذا على اقل اتركيني ارافقك"

عندما نظرة نحوها سوزن لرفض عرضه وجدته كجرو بعيون بريئة لم تستطع رفضه فأشارت بالموافقة على مرافقتها مما جعله يحضتنها بلطف وقد احمرت سوزن من الخجل والمودة التي يظهره لها جاك في كل فرصة تتيح له

لقد بدأو مواعدة منذ شهرين ونصف في اصلا لطالما كان جاك معجب بذكاء سوزن وفطنتها لكن لم يصل اعجابه لمرحلة الحب لكن مع امضاء بعض الوقت المنفرد معها بدأ يشعر بأنجذاب لها و رويدا انفجارة تلك مشاعر حين اعترفت سوزن بمشاعرها له وهي في حالة سكر عكس جاك كانت سوزن وقعت في حبه منذ اول لقاء بينهم واقصد بذلك قبل ظهور هذه الكارثة اي حوالي عامين من الان وهكذا اصبحوا حبيبان رسمين

قمت ماريا بتشغيل اغنية مناسبة لهذه اجواء الرومانسية مما جعل سوزن تستيقظ من عالمها مليئ بالحب اتجاه جاك وتدرك ان ماريا معهم ايضا ابعدته مما جعله يعبس ينظر لماريا بغيض