ماذا لو أصبحتُ عروسٌ فرعونية ؟

366 11 6
                                        

وفي مدينة القاهرة وفي منزل سيلين كان الحُزن يضربُ كُل أرجاء المنزِل ودموع والدتها التي لم تتوقف ، ولكنها لم تفقد الآمل في عودةَ إبنتها .
وجدتها التي فقدت الأمل في عودة حفيدتها،
ومريم التي كانت تتردد علي المنزِل مرارًا وتكرارٍ وكان الأمل في قلبها أن تفتح لها صديقتها بابَ المنزلِ  مُبتسمة  كما كانت تعتاد ، ولكن في كُل مره كانت تعود إلي  منزلها مُحطمة باكيةُ العينين يتحول أملِها كُل يومٍ إلي يأس وأثناء عودتها إلي المنزل
كان أحدهُم يسوق عربتهُ وكانت هي أمامه فأخذ يُعطي لها إشارةٌ من العربة لكي تتحرك   ولكنها لم تسمع حتي نزل من العربه قائلُا : أيتُها الآنسه ألا تسمعين أنتِ تسيرين في مُنتصفِ الطريق
ولكن كانت مريم  تنظر أليه ،ولكن لم تكُن في وعيعا فتركتهُ وذهبت  .
فعقب قائلًا : ما هذة البنت يا إلاهي !



وفي مدينة هرقليون الغارقه

حيثُ يجلسُ بيشوي وتويا  علي تلك الرمال وحديثم الذي قطعه بيشوي وهو يقول لتويا

  سنتزوج
سيلين "تويا " :نظرتُ لهُ بغرابة
قال لي  سأتزوجك أقصد نقوم بأحتفال الزواج  ونُعلن أننا سنتزوج أعلم أنهٌ شئ خارج مبادئي ، ولكن من أجلك واعدك  أن تُغادري إلي موطنك قبل أن يأتي الشتاء  .
أومأتُ لهُ بالموافقه
وقال لي هل نذهب  تويا
أبتسمتٌ له لنذهب بيشوي.
وفي الطريق إلي المنزل قُلت لهُ  ما  طقوس الزواج هنا  ؟
قال لي
هُنا نُقدس المرءَة ونُقدرها  لأننا نعتقد أن الحياة بدأت من رحم الأُنثي وأنها هي أساس الحياة وبدونها  تختفي الحياة لذا يُعطيها  زوجِها القدرِ الكافي مِن الحُب يُقدرها ويُعززها فتجلس في منزلها مُرفهة لا ينقصها شئ تأمُر فيُجيب الزوج لا ينهرها ولا يقول لها إلا أجمل الكلامات وهي الأخري  تكون خير زوجه فتُطيعة وتُعينهُ في أتخاذ القرارات .
أبتسمتُ لهُ قائلةٌ ليت  هذا في عالمنا
فأصبح الناس يتزوجوا لمُجرد  الزواج  ولكن لا يوجد حب ولا تفاهم  علاقاتٌ هاشة تُلقيها الرياح  إلي أبعدِ مدينة ثُم قُلتُ لهُ  هل أخبرتني أكثر؟
أبتسم وقال لي بالطبع

الزواج يتم من خلال اتفاق بين العائلةتين أو المجتمعين، وغالباً ما ينتج هذا الاتفاق من خلال التعاون الاشتراكي المهور.

• يتم التفاهم على الشروط بين العريس والعروس.

• في بعض الحالات، يتم تسجيل الاتفاق بموجب اتفاقية ضمان حقوق الأطراف، مثل المهر أو شروط الطلاق.

وبالنسبة إلي الملابس ؟

• العروسة:

• كانت ترتدي فستانًا بسيطًا وطويلًا مصنوعًا من القماش الأبيض، وهو الأساسي في مصر القديمة.

• يُزين جزء من مادة لاصقة أو تطريزات.

• لا يمكن وضع الخيوط من الذهب أو الفضة، مثل القلائد والأساور، ويمكن أن ترتديها من الزهور أو الحلي.

• العريس:

• كان يرتدي تنورة قصيرة من الكتان، ويحتمل أن يكون قميصاً فضفاضاً أيضاً.

• كان يُزين نفسه بالمجوهرات مثل الأساور والقلائد، ويضع إضافةً عضوياً مزخرفاً.

ويعتبرالزواج  راباطاً مُقدساً يتمحور حول التفاهم والمشاركة.

قلتُ لهُ حقًا عالمكم جميل وهادئ تتخله  البساطة

أبتسم لي وعيناه مليئةٌ  ببعض الحزن  وقال ولما تُريدي العودة إلي عالمك ؟
أُريد العوده إلي أهلي ومكاني وفراشي ووسادتي وحُضن أُمي أشعُر بالغربة هُنا  أشعُر بالخوف علي الرغم من أنا هُنا الحياة آمنة والأشخاص جميلة وتلتزم الحدود  وهذا غير موجود في عالمنا .
ولكن  الشيء  الذي لم يتغير هو كلام الناس .
أبتسم إلي وقال لي وصلنا إلي المنزلِ .
وبعد يومين  بدأنا في طقوس الزواج

مدينة هرقليون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن