ثم قاطعني النظر علي تمثالٌ يعلو المعبد كان في القمةُ
وكان هذا يُشبِه التمثال الذي جاء بي من قاع البحرِ إلي هذة المدينةُ الغارقة ،
ثم سألتهُ عن هذا التمثال
قال لي ما معني تمثال أتقصُدين الآله آمون
قلتُ لهُ وأنا أفهمه نعم كذلك
قال لي لا أحد يصعدُ هُناك سوي الكهنةُ والعُمال لتنظيف المكان غير هكذا لا أحد يدخل لهذا المكان .
نحنُ ننظُر من هنا فقط
أومأت لهُ وأنا أُحرك رأسي وأنا تأهةٌ في تفكيري ، ثم بدأ الأحتفالِ علي الأنغامِ الجميلة والأصوات الفرعونيه يا لهذا الجمال
اى رمت نترو أن باجو نتس حنوت
وعت سنج أن إيست
بغ أن اس جت اف سنج
أن إيست انتس حنوت آمنت تاوى
ام اسيبوى سنج أن ايست
ايرت رع ور حسوت ام سبات سنج
أن إيست ردى نس عات أن نيسو بيتى".
وكانت الأغنية بمعني الآتي :
يا أيها البشر والآلهة الذين في الجبل
إنها السيدة الوحيدة
مهابة لايسة فإنها التي تلد النهار
مهابة لايسة فإنها سيدة الغرب والأرضين معا
مهابة لايسة فإنها عين رع عظيمة القدر في الأقاليم
مهابة لايسة فإنها التي تهب الكثير لملك مصر العليا والسفلى.
وتذكرت أن هذة الأنشودة أنشودة "إيزيس "وقد قيلت في حفل نقل المُومياوات إلي المتحف المصري الكبير .
ثُم مر شهرٌ لي منذُ قدومي لتلك المدينة الخيالية وأنا في حيرةٌ أبحث عن مخرج ولكن كيف أستطيع العودة إلي حضن أُمي الدافئ إلي وسادتي وغُرفتي الجميلة إلي الطمأنينة في موطني قد أشتقتُ إلي نفسي في عالمي الآخر رغم أنني هُنا كما كُنت أتمني لكن، الأمر كان لا يبدو هكذا الشعور بالغربة في كل الأرجاء ، أستنهذت تلك الفرصة وأخذتُ أكتب كُل الأحداث التي صادفتني هنا في المدينة الغارقة وأصبحتُ أُجيد اللغةُ الفرعونية وكأنني أصبحت سيلين الفرعونية ، بعدها جاء القائد بعد مرور شهر ولكن ، كانت والدتهُ وهو في قلقٍ وشئٍ من الحُزن
فسألت ماذا حصل
قالت لي والدتهُ ابنتي الصغيرة والملاك هلا استمتعي لي أحببتُك كثيرًا وكأنكِ إبنتي ولكن كلام الناس هُنا جارح أخشي ألا تُجرحي من الكلام أو يُصيب قلبُكِ الآلام
قلتُ لها ماذا يوجد؟ قالت لي إبنتي لابُد أن تتزوجي أنتِ وإبني لأن كلام الناس سيزيد هُنا وأنا أخشي عليك من الكلامات .
نظرتُ إليهم في زهولٍ تام كيف سأفعل هذا أنا لستُ هُنا ولا هذا زماني ساعدني يا إللهي ثُم خرجتُ حافية القدمين مُهلهلةُ الملابس تتدخرجُ دموعي علي خدي
ثُم التقيتُ ببحرٍ جميلٌ يحتضنهُ جبلان ويرسما لوحةٌ في غايةِ الجمال ثُم جلستُ علي الرمالِ شاردة تمتلئ عيناي بالدموع
ثُم لاحظتُ أحدٍ بجواري وكان القائد قال لي لماذا تبكي؟
قلتُ له أُريد أن أُخبركَ بشئٍ تأخرتُ في إخباركَ لأنك لن تُصدقني وستقول أنني مجنونة
قال لي ولما أقول ذللك يا غريبة
سأحكي لك وحكيت لهُ أنني لستُ من هذا الزمان وأتيتُ هُنا بالغلط
تعجب من قصتي هذة ولكنهُ سألني عن التمثال الذي آت بي إلي هُنا فقلتُ لهُ إنهُ تمثال الإله آمون الذي يعلو المعبد وأري أنني إذا وصلت لهُ سيُحل الأمر
قال لي سأساعدك أيتُها الغريبة كي تصلي إلي موطنك
ولكن لا تبكي مرةٌ ثانية لم تُخلقي للبُكاء أنتِ هُنا من أجل أن تبتسمي
أبتسمتُ والدموع تملأ عيناي ، وبعدها سألتهُ سؤال
لم تُخبرني أسمكَ أيُها القائد ؟
أبتسم قائلًا لم تسألي فلِمَ أُخبرك ؟
ابتسمتُ قائلة معك حق أيُها القائد والآن سألتُ قُل لي الآن ما أسمك ؟
أسمي" بيشوى" .
رددتُ الأسم وأنا لا أستطيع النُطق بيش .... ولكن إستطعت النُطق في النهاية بيشوي ، ولكن ما معني هذا الأسم
قال لي يعني العالي أو السامي.
قلتُ لهُ مُبتسمه وأنت هكذا فعلًا أيُه السامي .
ثم قلتُ لهُ لما لا تُناديني بإسمي بيشوي ؟
قال لي أشعر أنا هذا الأسم لا يُناسبك أبدًا .
قلتُ لها وما الأسم الذي يُناسبني قال لي "تويا "
قلتُ له تويا !وما معني الأسم ؟
قال لي معني الإسم "عظيمة الثناء وسيدة النساء" .
أبتسمت لهُ وأنا أضع شعري وراءَ أُذناي قائلةٌ حقًا اسمٌ جميل .
ثم قُلتُ له وماذا سنفعل فيما قالتهُ والدتك
قال لي
أنت تقرأ
مدينة هرقليون
Fantasy**"في لحظة غامضة، تجد بطلتنا، الشابة العاشقة للتاريخ، نفسها في قلب مدينة فرعونية ساحرة، حيث الماضي ينبض بالحياة، والقدر يفتح أبوابه على مصراعيها. بين عظمة الحضارة وصراعاتها، وبين مشاعر لا تستطيع تجاهلها، تبدأ رحلتها التي تتجاوز حدود الزمن. لكن، بينم...
