السلام عليكم.
تجاهلوا الاخطاء فضلًا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي صباحٍ باكر
استيقظ سديم بـنشاطٍ غير اعتيادي. كان اليوم مختلفًا
إذ ينتظرهم تدريب عسكري مكثّف تحت إشراف العقيد آرون
ذلك الرجل الذي يُشتهر بـصرامته وعصبيته التي يكسوها حس المسؤولية.
بعد أن اغتسل سديم وغير ملابسه ارتدى زيه العسكري الأنيق وتوجه إلى الطابق السفلي حيث وجد مالك جالسًا على مائدة الطعام
يحتسي قهوته بـانتظار سديم.صباح الخير، عمي.
قال سديم بـابتسامة خفيفة وهو يقترب من الطاولة.رفع مالك رأسه ورد بـابتسامة دافئة : صباح الخير، سديم، اجلس وتناول طعامك.
حسنًا.
قال سديم وهو يجلس ويبدأ في تناول فطوره.نظر مالك إليه قليلاً ثم سأل بـصوت مليء بـالاهتمام : اليوم لديك تدريب، أليس كذلك؟
سديم اكتفى بـالإيماء بـرأسه بينما يواصل مضغ لقمة من الخبز.
هل سيكون مدربك نفسه؟
سأل مالك، وكأنما يريد أن يتأكد من شيء ما.رفع سديم نظره إليه وأجاب بـثقة : نعم، إنه العقيد آرون.
ارتسمت على وجه مالك نظرة متوجسة، ثم قال بـنبرة متأنية : لا أعلم لماذا، لكنني أشعر بـالريبة حول هذا الشخص.
سديم ابتسم قليلاً وأجاب بصدق : بالعكس، عمي، صحيح أنه صارم وعصبي معنا لكن هذا لأنه يهتم، هو يريدنا أن نكون أقوياء لكنه يخاف علينا من أن نرتكب أخطاء قد تؤدي بحياتنا.
تنهّد مالك وهو يضع كوب قهوته جانبًا : أتمنى أن تكون على صواب يا سديم. المهم، كن حذرًا دائمًا.
أنهى سديم طعامه ووقف، ثم اقترب من مالك ووضع يده على كتفه قائلًا بـابتسامة مطمئنة : لا تقلق، عمي. سأكون بخير.
غادر المنزل متجهًا نحو مركز التدريب.
كان مركز التدريب يقع في منطقة مفتوحة عبارة عن ساحة ضخمة محاطة بـأبراج مراقبة وأسلاك شائكة.كانت الساحة مليئة بـأجهزة اللياقة البدنية، مسارات مخصصة للجري، وحواجز تدريبية تتطلب الكثير من المهارة والمرونة
إلى جانب الساحة، كان هناك مبنى صغير يضم غرفة الاستراحة والمكاتب الإدارية.

أنت تقرأ
~منقذي من عذاب أبي~
Teen Fictionتوضيح بسيط: روايتي رواية ابوية خالية من الشذوذ والعلاقات المحرمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ سديم:بطلنا الصغير البالغ من العمر 16عاماً / ذو بشرة بيضاء صافية وشعر اسود كسواد الليل رموشه كثيفه ذو عيون ناعسة خضراء...