**"في لحظة غامضة، تجد بطلتنا، الشابة العاشقة للتاريخ، نفسها في قلب مدينة فرعونية ساحرة، حيث الماضي ينبض بالحياة، والقدر يفتح أبوابه على مصراعيها. بين عظمة الحضارة وصراعاتها، وبين مشاعر لا تستطيع تجاهلها، تبدأ رحلتها التي تتجاوز حدود الزمن.
لكن، بينم...
هل تأتين معي إلي أحتفال ." صنفات عبادة الآله آمون "؟ لم أكن أعرف ما المعني ،ولكن سيطر علي فضولي وكتبت لهُ بفضول تام وسعادة مفرطة نعم أُريد فقال لوالدتهُ شئ لا أفهمهُ أيضًا فقامت والدتهُ وهي تتماسك بالأشياء وأثناء عودتها من الغُرفة كانت تُحضر ثوبًا من اللون البترولي يتغللهُ اللون الذهبي كان فُستانٌ يُشبه الأميرات أو أحد ملوكِ الدولة الحديثة كان رائع ثم أعطتهُ إلي قائلةٌ أشياءٌ لا أفهمها فنظرتُ لهُ فعلم أني أُريد الترجمةُ كتبَ لي تقولُ أُمي أن هذا الفستان قد أحضرهُ أبي لها ولم تلبسه سوي مرةٌ واحدة وتعتقد أنهُ سيُناسبك كثيرًا . فكتبتُ لهٌ حقًا جميل لم أري في جمالهٌ أبدًا أيُهال القائد ،ولكن ما أسم والدتك ؟ قال لي : والدتي تُدعي "ميريت " أصبحتُ أُردد تلك الكلمة مي ر ميي.... مريت وما معني الأسم؟ قال لي : الحبيبة ثم خرج تلك القائد بالخارج كاتبًا لي علي ورقَ البردي ذاته أنهُ ينتظرني في الخارج أبتسمت لهُ وأنا أُحرك رأسي بالموافقة أرتديتُ ذاك الفُستان ووضعت لي أُمهُ في يدي أساور الذهبِ الجميلة وعلي عُنقي أيضًا عِقدًا يجمع بين للون الفستان واللون الذهبي ووضعت لي في أُذناي أقراطًا ذهبية يتخللها اللؤلؤ الجميل وقامت بوضع الكُحلِ لي أيضًا في عيناي والذي أظهر لون عيناي البُندقيه وقامت بفردِ شعري الأسودِ الطويل ثُم نظرتُ إلي المرآةُ مُحدثةٌ نفسي من هذة كان شكلي عجيبٌ جميلٌ غريبٌ وكأنني ملكةٌ من ملوك عصرِ بُناة الأهرام ، كانت أُمه تتكلم أيضًا ولكنني لا أفهمها
"قد فقدتُ حاسة السمع ولكنني أسمع ."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ثُم خرجتُ إلي الخارج ورأيتُ تلك القائدِ بإنتظاري نظر إلي بدهشةٌ ثُم غض بصرهِ عني وأبعد عيناهِ وسار أمامي وأنا ورائه ولكنِ الآن أنا بجوارهِ سألت هذا القائد قائلةٌ له إلي أين نذهب قال لي إلي معبد هرقليون قلتُ لهُ وما هذا المعبد ؟ قال لي هذا معبد الإله آمون وهرقل - خونسو
معبد" هرقليون "خونس ( وهو ابن لآمون) من أهم معالم ثونس، يؤمه الناس من شرق المتوسط للعبادة والشفاء؛ وأن أوزوريس قـُتل على يد أخيه الحقود «سيث» الذي نثر الأجزاء المقطعة من جثة أخيه في سائر أنحاء مصر. ثُم سألتهُ ما أسم هذة المدينة أسم مدينتنا هي . مدينة كانوبوس هي المكان الذي عثرت فيه الإلهة إيزيس على آخر جزء من جسد أوزوريس المقطع بوحشية. ، وقد نجحت إيزيس في العثور على القطع المنثورة ووضعتها في مزهرية وتم الاحتفاظ بها في مدينة كانوبوس.
ثم قلتُ لهُ هل حدثتني أكثر عن قصتهم
قال لي : قصة إيزيس وأوزوريس هي واحدة من أشهر قصص الحُب والتضحيةُ هُنا وهي تدور حول الحب والوفاء والانتصار على الموت. أوزوريس : إله الخير. إيزيس : زوجة أوزوريس وإلهة السحر والحب. ست : أخ أوزوريس حورس : ابن إيزيس وأوزوريس، يحمي والحرب. أوزوريس كان ملكًا عادلًا علم البشر الزراعة والقوانين، مما يجعله محبوبًا. لكن شقيقه ست شعر بالغيرة البالغه منه وأراد قتله ليحكم مكانه. دعا ست أوزوريس إلى مأدبة خطة لقتله. صنع تابوتًا جميلًا ووعد بإعطائه لمن يناسب حجمه. عندما دخل أوزوريس تابوت، قام بتعويض ست التابوت وألقاه في نهر النيل.
كانت إيزيس محبة ومخلصة لزوجها. قامت بالبحث عن جسد أوزوريس في كل مكان حتى تم العثور عليه في فينيقيا . ومع ذلك لم يكن من الممكن إخفاء الجسد، فقام بتمزيقه إلى 14 جزءًا ونثرها في جميع أنحاء مصر.
لم تستسلم إيزيس، وبدأت في جمع أجزاء جسد أوزوريس بمساعدة أختها نفتيس والإله أنوبيس.
أثناء عودة أوزوريس إلى الحياة، بوجود إيزيس بابنهما حورس، الذي نشأ قويًا ويحارب ستنشأ حقه.
حورس الحركات المتعددة ضد ست، وفي النهاية انتصر الحكم الغربي. أصبح رمزًا للعدالة والنظام.
لم يعد أوزوريس إلى الحياة الإقليمية، لكنه أصبح إله العالم السفلي وحاكم الموتى، حيث يزن أرواح البشر ليقرر مصيرهم في الحياة الأخرى.
قُلتُ لهُ حقًا قصةٌ رائعة مثال للحب والتضحية ، ولكن لم يعُد حُب كهذا الآن قاطعني قائلًا :لا يوجد في مدينتكِ قصصٌ مثل هذه قلتُ لهُ أعتقد أنهم يجهلون الحُب أيُها القائد مما جعلني أري أنهٌ أسطورة ولا يوجد حُب في الحقيقة جميع مشاعر عالمي مؤقته الحُبِ مؤقت والرحمة مؤقته والعدلِ مؤقت مدينتي فارغة لذا فجميع البشر فيها فارغين إلا القليل منهم . قال لي : حقًا مدينتك غريبة مثلك . أبتسمتُ لهُ كاتبةٌ لم تُخطأ أيُها القائد . نظر إلي ثم أكمل كتابة علي تلك الورقة التي نتبادل بها الحديث هذا الورق الذي يُشبه الواتساب في عالمي الآخر ولكن واتساب مرأي أري من أُحادثهٌ أمامي حقًا هذا أمرٌ عجيب رأيتُ متحفًا وليس معبدًا يالهذا الجمال والروعة وماهذه المساحة كان المعبد كبيرٌ تتغللهُ التماثيل الفرعونية التي كُنت آراها في الكُتُبِ والمتاحف . ثم قاطعني النظر