part 23

1.3K 24 4
                                    

تنفس عميق..... ثم لعنة علي الجميع

غيرت غلاف الرواية لانو لقيتو فاضح شوي وبس
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
فصلناها وبقيت استعيد انفاسي قمت من عنده واتجهت صوب السلالم وانا مع ابتسامة خبيثة..........
واللعنة.......اتراني يا اليكس سأسامحك بسرعة علي  مافعلته بي لقد بدات  انتقامي لن امررك افعالك بسهولة.....
اتجهت صوب غرفة بعيدة جدا عن جناحه الخاص اخذت ثيابي واتجهت لاستحمام وانا اخطط لمراحل انتقامي..... انتهيت من روتين العيانة ببشرتي ولبست منامة واستلقيت علي السرير و امسكت هاتف الذي سرقته من عند احد الخادمات فتحته ولكن لسوء حضي كان مقفلا بكلمة سر لعنة تحت انفاسي ورميت الهاتف علي احد الارائك ووقفت لاخذ ذالك الهاتف لكي لايراه ذالك الوغد امسكته بيدي....وفي لحضة دفع  اليكس الباب  واتجه صوبي نضر الي الهاتف الذي يتوسط يدي احمر وجهه وبرزت عروق يديه ورقبته من الغضب امسك الهاتف وفتحه لكن لم يستطع بكلمة السر قال صارخا
"من اين لكي هذا الهاتف؟.. "
اجبته بتلعثم
"لق.. د... اا... "
انعقد لساني من شدة خوفي من غضب الذي امامي صرخ في وجهي
"واللعنة..... افتحيه الان...."

"ال... كس... انا... "
       and p.o.v mari
لم تستطع ماري اجابته حاولت ان لا تبرز توترها... امسكها اليكس من فكها بقوت لتردف ماري بتالم
"الي.. كس انت.. تال... مني "
لم يستمع لتالمها وصفعها لتقع ارضا نزل لمستواها وبدا بصفعها  حتي امغمي عليها.......
وعي اليكس علي نفسه بدا بالصراخ
"الللعنه....... ماري افتحي عينيكي لا تتركيني.. "
بدا يجوب الغرف واتصل علي فليب مساعده
فور ان اجابه
"فليب اسرعع اجلب طبيبة الان اقسم ان لم تجلبها في اقل من ربع ساعة احفر قبر والللعنة اسرع"
اغلق الهاتف واتجه الي معذبة قلبه التي تفترش الارض وهو نادم علي تسرعه سمع صوت ذالك الهاتف يرن اخذه واذا به اسم اخت تلك الخادمة التي سرق منها هاتفها.... اعطي الهاتف الي احد الحراس وامرهم بالبحث عن صاحبه واخذه الي القبو..
عاد الي ماري حملها واتجه بها الي السرير وبسرعة اتي فليب ومعه طبيبة......
دخلت الي الغرفة ليردف اليكس بحدة ةمن زاد خوفها هو تلك الهالات المرعبة التي تحت عينه
"عاليجيها الان وبسرعة "

ابتلعت الطبيبة ريقها بصعوبة وارفت قائلتا
"سيدي من فضلك دعني معها وحدنا "
صرخ اليكس في وجهها
"ايتها اللعينة اغلقني لعنة فمكي والا سافرغ سلاحي في جمجمتك "
انزلت الطبيبة راسها بخوف وبدات في معالجتي ماري....
بعد مانتهت الطبيبة من وضع ابرة المصل في يد ماري ارفت قائلتا
"سيدي ستيقض قريبا ودعها ترتاح انها بخير "
خرجت من الغرفة بامر منه... صوب اتجه الي محبوبته وجلس بجانبها مسح علي شعرها وهو نادم علي قساوته معها الم يعدها بان لا ياذيها....يريد اصلاح العلاقة بينهما لكن بتسرعه وغضبه وشكوكه ادي به الي هذه الحال....بعد مده ليست بطويلة فتحت ماري عينها استقامت بجذعها العلوي وتشعر بالم في راسها ... شعرت بيد اليكس تحط عليها...نضرت له وحاولت تذكر ماحصل... شهقت فور تذكرها واستقامت من السرير بعد نزعها المصل من يديها... نضرت له بغضب وصرخت قائلة
"اليكس لا استطيع البقاء معك اكثر من هذا انا اكرهك اكرهك الا تفهم "
نزلت الي الارض وضمت ساقيها الي صدرها واجهشت بالبكاء تقدم نحوها اليكس ونزل لمستواها واردف
"اذا كنتي تردين الرحيل والابتعاد فذهبي لن امنعكي...انا لا استطيع التحكم في غضبي.... اذهبي ساحرركي من سجني اللعين الذي وضعتكي .... "
نضرت له ماري وقالت
"ساذهب والان "
وقفت واتجهت الي جناحه وبدات بجمع ثيابها في حقيبة.... ارتد ثيابها واخذت حقيبتها ونزلت الي الاسفل لتجد اليكس ينتضرها امام باب القصر اخذ حقيبتها... وسحبها الي السيارة ركباها وشغل المحرك واردف
"سااخذكي لجدكي "
اومات ماري...تماكتها مشاعر لا تعرف ماهي هل تفرح ام تحزن لانه تخلي عنها بسهولة..
بعد مدده طويلة وصلا الي مكان قريب من قصر جد ماري.... واردفت
"انزلني هنا لا اريد لجدي ان يراك "
اوقف اليكس السيارة ونزل ليفتح الباب لها اخذ حقيبتها واعطاها ايها ادارت له ضهرها وباشرت في السير....... شعر اليكس بالهواء ينفذ منه صعب عليه فراقها ولكن لمصلحتها...
وصلت ماري امام بوابة قصر جدها وقفت امام البوابة رااها احد الحراس وتقدم منها
"من انتي؟؟ "
اجابت ماري بحنق فهي تعرف جدها كل مده ياتي بحراس جدد
"انا ماري ابتعد من امامي"
اوقفها الحارس
"ياانسة لا يمكنكي الدخول "
صرخت ماري في وجهه

اسيرة رجل مافياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن