بقلم شروق حسام 🦋
عدى شهر
وأحلام عايشة في بيت أهلها وأنور كل يوم والتاني بيجي يترجاها ترجع بيتهم بيت أي بيت ده جحيم
_" أوووف بقى عايز إيه مني "
_" عايزك ترجعيلي "
أحلام إبتسمت بخبث ماشفهوش وإتكلمت بهدوء فمخططها قرب ينجح
_" تمام يومين وتعال خدني "
جيه يعترض بس سكت هو مش في وضع مسموح له فيه إنه يتناقش أو يجادل
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
وبالفعل بعد يومين جيه خدها ورجعوا بيتهم ومن وقتها ولمدة شهر كمان بدأ يعاملها بدلع وحب وحنان وهي لما كانت بتشوف كده كانت بتحس بإشمئزاز وقرف منه ومن تمثيله وهي متأكدة 100 % إنه هيتغير وريما هترجع لعادتها القديمة
وزي ما إتوقعت بعد الشهر ده بدأ يتغير تاني
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
كانت بتطبخ الغدا وهو عمال يزعق وعايز ياكل
خلصت الطبخ وبدأت تفرغ في الأطباق وحطت الأكل قدامه وهي ماكلتش وفضلت بس باصة له وهو بيأكل بص لها بعدم إهتمام وفجأة حس دماغها بتلف بيه ووقع بوشه في طبق الأكل اللي قدامه
بعد ساعة
_" اه يا رأسي هو إيه اللي حصل "
جيه يرفع إيده عشان يحطها على راسه معرفش وإتصدم لما لقي إيده مربوطة في الكرسي اللي هو قاعد عليه
_" إيه ده !!!! "
كمل بعصبية " أحلام يا أحلاااام أنتِ فين تعالِ فكيني "
طلعت له وهي كانت لابسة نفس الفستان والجزمة السودا اللي كانت لابساهم قبل كده
بص لشكلها وإتصدم وبدأ يبلع ريقه بتوتر
قربت منه وقعدت فوق الترابيزة من ناحيته إنحنت وبدأ تلمس وشه وبعدين ضحكت بشر وهي بتخربشه بضوافرها اللي مركباهم مخصوص عشانه
_" اااه أبعدي يا متخلفة "
أحلام رفعت إيديها وضربته بالكف على وشه لدرجة إن صوت الضربة سمع في الشقة
_" لما تكلم أحلام هانم تكلمها بإحترام يا عبد شكلك لسه مش فايق من أثار المنوم "
قامت ودخلت الأوضة وبعد لحظات رجعت تاني وهي في إيديها شنطة كبيرة حطتها قدامه علي الترابيزة وطلعت منها الباروكة ولبستهاله غصب ومسكت صابع الروج وبدأت تحط له منه وبدأت تصوره كذا صورة
حاول يبعدها أو يقاوم بس معرفش
خلعت جزمتها ومسكتها في إيديها ومسكت إيده بقوة

أنت تقرأ
🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋
Short Storyهنا تجتمع الواقعية بكل معانيها ❤️🦋 هنا حيث اكتب ما يدور في خاطري♥️🦋