بقلم شروق حسام 🦋
تاني يوم
كانت الميكب أرتست بتحط لها الميكب بعد ما جهزت وعملت تنضيف وحمام مغربي وكل الحاجات اللي أي عروسة بتعملهم
سرحت وفضلت تفكر في المصيبة اللي كانت هتحصل إمبارح هي من بعد الموقف وده ونظرتها إتغيرت ناحيته وحست بشعور وحش وسئ
إتنهدت وفاقت من شرودها وبصت في المرايا اللي قدامها وعلى ملامحها اللي إتغيرت بسبب المكياج والفستان اللي لابساه اللي نازل بنفشة بسيطة
سوسن بحب " بسم الله ما شاء الله بسم الله ماشاء الله الله يحفظك ياحبيبتي ويبعد عن كل عين حسودة حاقدة "
_" آمين آمين "
شردت تاني وهي بتفتكر كلامها مع أبوها بعد ما روحت
_" بابا "
حافظ بتركيز علي الماتش " نعم "
_" أنا مش مرتاحة للجوازة دي "
حافظ قام وقف وصرخ بحماس وفرحة " جووووووووووول والله وعملوها الرجالة "
_" كنتِ بتقولي إيه "
_" أنا مش مرتاحة للجوازة دي "
حافظ بملل " أحلام الواحد مش ناقص تطلعي عليه هرموناتك على المسا "
_" يا بابا "
_" ولا بابا ولا زفت أنا بجد تعبت منك دايمًا مش مريحاني ليه أنتِ مش زي أخوكِ مطيعة "
بلعت ريقها بكسرة وقلبها بدأ ينبض بعنف
_" مش عايزة أتجوز مش مرتاحة "
_" بعد إيه يا أحلام ها بعد إيه يا بنتي خلاص الفرح بكرا أنتِ عايزة الناس تاكل وش أبوكِ في الرايحة والجاية أنتِ عايزة تكسريني يا أحلام "
_" كسرتك في إيه بس محدش ليه عندنا حاجة يا ما الناس إتكلمت على بعضيها حتي لو هم مش عارفين حاجة "
_" أفهمني بس يا بابا "
حافظ قام بعصبية من على الكنبة وإتكلم بصراخ " يووووه أنا قرفت يا شيخة قرفت فرحك بكرا وده آخر كلام عندي ماتنسيش يااااا هااانم إنك يعتبر متجوزة وكده هتتحسب عليكِ جوازة الراجل مش بيعيبه حاجة غير جيبه أما البنت مش بتعمل حاجة في حياتها غير إنها تجيب المصايب لأهلها "
خلص وسابها ودخل أوضته وقفل الباب جامد وراه
فاقت من شرودها وفيه دمعة يتيمة نزلت على خدها مسحتها بسرعة وحمدت ربنا إن الميكب أب ضد المياه وإلا كان زمانها سامعة زعيق وعتاب هي مش عايزة تسمعه
⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑
عدي ساعة وإتنين وتلاتة
وأنور كان لسه مجاش والكل كان قاعد متوتر وعلى أعصابه وفجأة إتفتح الباب وأنور دخل مسك أحلام من إيديها عشان يروحوا على القاعة بعد ما خرجوا من أوضة العروسة

أنت تقرأ
🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋
Short Storyهنا تجتمع الواقعية بكل معانيها ❤️🦋 هنا حيث اكتب ما يدور في خاطري♥️🦋