الجزء الثالث 🦋

456 24 4
                                    

بقلم شروق حسام 🦋

عدى 4 شهور من الخطوبة

وكانت أحلام عايشة مع خطيبها أسعد أيام حياتها خروجات وفسح وهدايا وإهتمام وحنان وبسبب كل ده هي إتعلقت بيه لكن ماحبتهوش الحب مش بيجي بين يوم وليلة

_" مش ناوية تحني عليا بقى ونتجوز كل حاجة جاهزة ناقص إنك أنتِ توافقي "

_" يا أنور "

_" بلا أنور بلا بطيخ فرحنا أول الشهر الجاي يا هانم "

أحلام بعبوس " أنور "

أنور بتنهيدة " نعم يا أحلام نعم يا مغلباني معاكِ "

_" أنور "

_" أنا قولت آخر كلام عندي أنا مش قادر أستحمل أبعد عنك أكتر من كده أفهمي أنا بحبك وعايزك حلالي عايز أحضنك وأمسك إيدك براحتي عايز أعمل حاجات كتير وأنتِ مش مقدرة اللي حاسس بيه "

أحلام بتنهيدة " كلم بابا وحدد معاه معاد الفرح "

أنور بص لها بفرحة كبيرة وفضل يتكلم معاها على تفاصيل كتيرة وبعد ما خلصوا حاسب علي الجاتوه والعصير وخرجوا من المطعم

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

وبالفعل أنور كلم حافظ وإتفقوا إن الفرح يكون بعد 10 أيام بحيث يكون بداية أول الشهر

حافظ مكنش مقتنع إن الفرح يبقى بالسرعة دي بس بعد إصرار أنور وافق

وبعد 9 أيام وقبل الفرح بيوم واحد أنور قال لأحلام تيجي تشوف الشقة اللي هيعيشوا فيها وهي من سذجتها وافقت مع إنها ممكن تشوفها بعد الفرح

_" الله الشقة حلوة أوي يا أنور جميلة جدًا والألوان هادية ورقيقة "

أحلام فضلت تلف في الشقة وراحت المطبخ وفتحت التلاجة لقت شوكولاتات بأنواع مختلفة وعصاير بصت لأنور بخجل وهو هز راسه ليها بإبتسامة

إبتسمت بسعادة وخدت لوح شيكولاتة بيضاء وعلبة عصير تفاح

فتحت الشيكولاتة وفضلت تأكل فيها بنهم وهي بتستكشف باقي الشقة راحت أوضة النوم ولقت إن الأوضة أوسع من باقى الشقة بعد ما خلصت إستكشاف جت تخرج من الباب إتخبطت في صدر أنور

_" ااااه "

حطت إيديها علي راسها وهي حاسة بوجع طفيف

قرب منها وحط إيده على راسها وفضل يحرك إيده عليها ببطء ونعومة

أنور بتوهان وهو بيبص في عينيها " أنتِ كويسة "

أحلام بتوهان هي كمان " اه لأ اه اه "

قرب وشه منها بس هي فاقت بسرعة وإتكلمت بإحراج

_" شكل الوقت إتأخر وأنا لازم أروح "

_" مش عايزة تشوفي أوضة الأطفال "

_" لا وقت تاني "

مسك إيديها بسرعة ومشي بيها ناحية الأوضة " لأ لازم تشوفيها "

أحلام أول ما شافتها إنبهرت أكتر الأوضة كانت بألوان تجنن ومتقسمة نصين نص باللون الأبيض ونص باللون البيج وفيه ألعاب كتير للبنات والأولاد ودباديب على شكل أرنب وأشكال تانية كتير

فضلت تمسك كل حاجة تشوفها وهي مش منتبهه للي بيبص لها وماشي وراها

_" أنور "

_" اه راسي "

أحلام كانت إتخبطت فيه للمرة التانية وهي مش منتبهه بعد ما لفت عشان توريه الدبدوب اللي على شكل بطة

قرب منها وبسرعة كان حضنها

أحلام بصدمة " أ...أنور أنت...أنت بتعمل إيه...إبعد "

أنور بحب " أنا جوزك ماتنسيش ده إحنا لسه مكتوب كتابنا إمبارح "

قرب منها أكتر ولسه هيتمادي بعدته عنها وخرجت بره الشقة وقلبها عمال ينبض بعنف هي خافت خافت منه ومن طريقته هي شافت وحش قدامها مش أنور

وهو كان بيبص لأثرها بغضب

#إخترت_نفسي
#شروق_حسام

🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن