اللهم صلٍ على محمد وآل محمد.....
وقع ذكراه شديد الهول على عواطـفه المرهـفـة
......نظر للزجاج المتناثر بضيق قرفص ليجمعه
بأنامله لكن ما كاد ان يفعل و دخلت نثرة صغيرة جدا بأصبعهجرحته بعد ان شعر بوخزها الحاد لملم القطع المتناثرة وهو يشعر بالألم
ثم نزل للأسفل ليرميها في القمامة بينما أتجه لوالدته لتساعده بخروجها
أمسكت يده بحنان وقلق متحدثة
" بني كان عليك أخباري بتنظـيفـه"
أجابها بهدوء
" لا بأس أمي فقد اكملته و ستـخرجين الزجاجة من أصبعي"ماكادت أن تتفـوه بـجملتها بسبب دخول جـلال
الذي دلف ينظر إليهم و يتحدث
" أخي مروان أرغب بسؤلك عن ذلك الشاب غيـث "
عقد المعني حاجبيه وهو ينظر لوالدتـه
التي كانـت منغمـسة بأخراج الزجاجةثواني و تـحدثـت
" أخرجتـها "
ثم نظرت إليه تضيـف
" جلال هل سوف تنتـقد صديقـيه كما مضى أم أنـ...قطع جملتها أقتراب جلال يضع يده على كتفه يتحدث بتهكم
" كلا لقد كان هذا في ما مضى
لن أفعل شيء كهذا ولكني أرغب بسؤاله عن غيث هل يملك تلك الموهبـة حقاً كما قال لـي ؟ "عقد مروان حاجبيه يتسائل
" تقـصد الكتابـة ؟ "
أومئ جـلال يتحدث
" أجل حدثـه أرغب برؤية كتاباتـه"
أبتسم مروان يتحدث
" سوف أرسل لك حسابه لقد نشر فيه الكثير "أومئ المعـني بهدوء بينما يـخرج وقـد أبتسمت والـدتهم كونها تدرك بأن جـلال ينجـذب للـذين يبـدعون بالرسـم أو الكتـابة أو أي مجـال يبرز قدراتـهم الفنـية لأنـه يحُب مجالسـتهم و الأختـلاط بهـم
.....
قام إلياس بدعـوة عمـه هاشم للخروج معهم ليأخذهم إلى إحدى الأماكن
التي قد جهـزها لنزهـة صغيرة مع الشواء و الطعام الذي لا تخلو تلك النُـزهـات منهفهو يرغب بأن يغير قليلاً من الروتين لأجل غيـث و فاضل كذلك
كانا كلاهما يتجاذبان أطراف الحديث
بينما يثبـت إلياس قطـعة من لحم الضأن أمام
هاشم الذي يجلس ينظر إليه بأبتسامة
متحدثاً
" لم أعهـدكَ تعرف كيفية الشواء "

أنت تقرأ
ليتـك تعـود
Teen Fictionحتى وإن رأيت النور في غيرك سأختار عتمتك .... ليتك تعود يا مهجة فؤادي و لؤلؤة حياتي .... " هل أنا ملكُ لك؟" أمسكه من ياقة قميصه يقربه نحوه و يجيبه بعصبية " أجل أنت ملكي منذ أكثر من عشر سنوات وأن لم تكن تدرك هذا فأنا أعلمك به " نقية تماماً صداقة...