بسم الله الرحمن الرحيم
(في بغداد)
كمت حتى اشرب ماي من المطبخ
شفت اخوي عُدي واكف جوه المطر وكفت
اصيحله شعرت بشويه دفء رغم برود الجو
علي: عُدي
التفت الي عُدي اخوي الكبير وهو يبتسم ابتسامه حنونه حركت قلبي بحبه واهتمامه.
عُدي : ها حبيبي، شكو؟
تعال خلي نتريك.
عُدي بأبتسامه: جايك حبيبي، روح تريك انت وراك دوام حتى اوديك.
شربت ماي ورحت كعدت، واجا عُدي وكعد بصفي يهتم بيه ويسويلي لفات صغار وينطيني الأكل من ايده شكد طيب تحسه غير و رغم عمري 13 سنه بس هو مايقتنع اذا ما يوكلني احس بحنيت الدنيا كلها بيه.
انتبهت أمي علينا، وضحكت بحب على تصرفات عُدي:
-: ولك عُدي راح تدمر الولد بدلالك..
عُدي ضحك وكال : كم علي، عندي انا يا أم اسد.
أم أسد : ولك اخخ منك عُدي.
ضحكت بفرح وحب، احس كأنو الدنيا كلها متكامله لما أكون وياهم، كملت اكل وكمت.
عدي : شبعت حبيبي؟
علي : اي خويه، شبعت.
عدي : عندك فلوس؟
علي : اي عندي.
عدي : ميخالف، هاك هاي فلوس خاف تحتاج شي.
حط فلوس بجيبي، وأنا اضحك بفرح. أخويه عُدي أحسه أبوي وحبيبي وسندي، هو مو بس أخوي، هو الشخص اللي أشعر بالأمان لما يكون يمي.
أخذني ورحنا للمدرسه ومع كل خطوه جان گلبه يمي، وكأنو كل حياته انا.
اخذت دروسي ولتهيت ويا الطلاب، ولما خلصت، طلعت
لكيت عُدي واكف يم الباب يبتسم وينتظرني مثل كل مرا جان شعور غريب، بين الفرح والراحه عُدي هو الأخ، الصديق، السند بكل لحظه.
عُدي بأبتسامه: هلا بـ علاوي هلا، شلونك بـدوامك؟
علي : تعبببببب ، بس يلا مو مشكله، مابقه شي.
أنت تقرأ
ابا تراب نزيف النجف
Mystery / Thriller"عندما يهبط الليل على النجف، تتحول المدينة إلى ساحة للرعب. القاضي علي، الذي لطالما واجه المجرمين في قاعات المحكمة، يجد نفسه هذه المرة مطاردًا في شوارع تغلي بالخوف والدماء. كل جريمة يرتكبها عدو مجهول تقوده إلى ألغاز أشبه بالفخاخ، حيث لا يملك أي خيار...
