هلووووز 🌼
بارت جديد من wave 💮
استمتعوا 💛
Enjoy your time 💮
ضرب تاي مقود السيارة بغضب جم، شرد بالطريق وهو يتزكر نظرات الكره بداخل عيني صغيره وذلك الطفل.
هل نسيه بهذه السهولة و تزوج امرأة!
يا لهذه المهزلة تركته كي انجب طفل لكنني لم أستطع وهو من أخذ هذه الفرصة، اعتقد هذه عقوبه القدر.
كنت أتوقع لقاء أكثر رومانسية من هذا، عناق قبلة لكن والجحيم لا شيء من هذا.
تاي :سأجدك أقسم بحياتي فقط انتظر.
مر اسبوعين وتاي يبحث لكنه لم يجد ولا حتى أثر يحدد مكان صغيره ، جلس أمام المدفئة يفكر فجأة قطع صفو لحظته إتصال جيمين ليرد عليه بسرعة
تاي:هل وجدت شيئاََ جيمين؟
جيمين :وجدت عنوان منزله.
تاي بسعادة :أرسله لي بسرعة جيمين.
جيمين :تاي اسمعني جيداََ لا تتسرع وتذهب إليه، راقبه و اقترب منه شيئاََ فشيئاََ.
تاي :كيف تريدني أن لا اتسرع.
جيمين :إستمع لنصيحتي صديقي.
تاي :حسناََ شكراََ لك جيمي لن أنسى ما فعلته.
جيمين :العفو، أراك لاحقاََ وداعاً.
تاي :وداعاً.
أغلق الخط ونظر لهاتفه حين أرسل جيمين موقع منزل صغيره.
نهض وارتدى معطفه وانطلق حيث الموقع.
ركن سيارته بجانب الطريق وبقي يراقب المنزل.
نبض قلبه بعنف حين فتح باب المنزل وخرج منه صغيره الذي جلس على كرسي الحديقة يشرب قهوته، ناظره تاي بشوق شديد وتمنى لو أنه يستطيع النزول إليه و تقبيله ثم احتضانه بين ذراعيه.
عقد حاجبيه حين رأى ذات الطفل الذي رآه بالمتجر يخطو ناحية صغيره الذي استقبله بحب شديد وقبل جبهته.
شعر بالغضب و الحسد لرؤية حب صغيره يذهب لغيره.
لم يمضي الكثير من الوقت وإذ به جون يدخل المنزل ثم خرج مرة أخرى يرتدي معطفه.
تبعه في السيارة ثم ترجل منها يتبعه لداخل المتجر.
تاي :صغيري.
ارتعش جسد الأصغر حين سمع اسمه بصوت تاي العميق ليعقد حاجبيه ونظر ناحيته
كوك :هل تتبعني!
تاي:كلا انه القدر الذي يريد جمعنا صغيري.
كوك بغضب :لن يجمعنا شيئ مرة أخرى لذا ابتعد عن طريقي.
حاول ابعاده لكن تاي تشبث بجسده وعانقه لصدره.
أغمض عينيه يحاول التحكم بمشاعره التي فاضت بفعل هذا العناق ورائحة صغيره لم تساعد.
جون ارتجف لرائحة الأكبر، اشتاق لرائحة اللافندر المنبعثة منه.
جمع شتات نفسه ودفعه بعيداََ ليردف
كوك :لا تتجرأ و تلمسني مجدداََ.
تاي :أرجوك فقط دعني أشرح لك رجاءََ حبيبي.
كوك بغضب :لست حبيبك لست حبيبك هل فهمت.
دفعه مرة أخرى وخرج من المتجر، تنفس الصعداء يضع يده على صدره يستشعر نبضه السريع.
لقد عادت مشاعره أضعافاََ بسبب ذلك العناق.
تاي :جونغكوك حبيبي دعنا نتكلم.
التفت إليك بغضب ليردف
كوك بحدة :ابتعد عن طريقي والجحيم ألا تفهم أنت أم ماذا.
تاي :لا تكن قاسياََ رجاءََ و اسمح لي بالحديث معك.
كوك :لا يوجد شيء نتحدث به.
ذهب لمنزله وتاي تبعه فهو مصراََ على الكلام.
توقف جون أمام الباب وتجمد حين رأى تاي بجانبه
كوك :لماذا تبعتني! أليس لديك كرامة ام ماذا؟
تاي :كلا ليس لدي، أريد رؤية زوجتك.
كوك :تاي أرحل والجحيم.
تكلم بنفاذ صبر وتاي اعند منه
وبقي واقفاََ أمام الباب لينظر إليه كوك بغير تصديق
تايجون:بابا.
التفت إليه كوك بصدمة فهو لم يرى أن طفله كان يجلس في الحديقة مع مينغيو.
كوك :ح حبيبي تعال.
حمل طفله بين يديه وقبل وجنته الطرية ذات لون الكرز.
تايجون:بابا تايكو ضلبني هنا.
أشار على كتفه بعبوس ليشهق كوك بصدمة
كوك :سأعابقه بشدة لأنه أذى بطلي الصغير.
كوك تناسى وجود تاي لبرهة و انسجم مع طفله، كان تاي يناظرهم بحنية وابتسامة رقيقة لكنه عقد حاجبيه حين رأى طفلاََ صغيراََ ركض و تشبث بقدم جون.
تجمد جون لبرهة وشعر بروحه ستغادر جسده حين علم أن تايكوك أتى و بالتأكيد سينكشف أمره الآن.
تايكوك:بابا اهبك.
تاي :جونغكوك!
نطق بصدمة حين رأى وجه الطفل والذي كان نسخة مصغرة منه.
كوك :اين مينغيو؟
مينغيو :أنا هنا.
أتى مينغيو وحمل تايكوك وتاي مازال متجمداََ ينظر للطفل بغير إستيعاب .
كوك :مينو خذ الأطفال للداخل رجاءََ.
مينغيو :من هذا؟
أشار برأسه لتاي المتصنم ليردف
كوك :صديق قديم.
اومئ برأسه و حمل تايجون باليد الأخرى ثم دخل المنزل.
لعن جون حظه ونظر إلى تاي الذي كان ينتظر يريد تفسيراََ لمَ رأي.
كوك :أذهب الآن.
تاي:ذلك الطفل نسخة عني.
كوك :ليس لك دخل بأطفالي.
تاي :إنه يشبهني، كيف ذلك، من والدتهم والجحيم.
صرخ غاضباً و عقله لم يستوعب ما رأى، جون توتر ولم يعلم كيف سيخرج من هذه الورطة.
كوك :تايهيونغ حباََ بالرب ارحل، لم يعد يوجد بيننا أي علاقة لذا اذهب لعائلتك و انسى وجودي.
كاد أن يدخل لولا سحب تاي ليده يعيده
تاي :لا تختبر صبري جونغكوك والجحيم أخبرني عن ذلك الطفل المستنسخ مني، هذا ليس صدفة و...
مينغيو :جون.
خرج يناديه حين لاحظ تأخره بالخارج والجو كان بارداََ بالفعل.
كوك :نعم.
مينغيو :ماذا يحدث حبيبي.
وضع يده على خصره ليقبض تاي على يده بغيرة.
تاي :من أنت؟
تكلم بغضب واضح ليردف مينغيو بثقة
مينغيو :خطيبه.
تجمد تاي مكانه وشعر بإنذارات الخطر تضرب رأسه، نظر إلى الأصغر يريد التأكد من كلام الرجل ذاك و رآه متجمداََ.
تاي:أهذا صحيح!
كوك :أجل والآن تستطيع الذهاب.
تاي :ل لكن....
لم يكمل كلامه لأن الأصغر دخل رفقة مينغيو بالفعل.
شعر بأن جميع أسوار حصنه قد تدمرت و شعور الوحدة قد اكتسح صدره مجدداً..
دخل جون بوجه متجهم
كوك :ما اللعنة التي تفوهت بها مين؟
مينغيو:لابعده عنك فقط.
كوك :والأطفال كيف أتوا! انت فتحت أبواب التساؤل الآن.
مينغيو:ولمَ تهتم إذا علم؟
كوك :لأنه والد أطفالي.
مينغيو:حتى لو علم أنه اباهم هذا لا يعطيه الحق بالاقتراب منك، سأحميك و أبعده عنك.
كوك :هو ليس وحشاََ مين هو فقط حبيبي السابق وانا أستطيع التصرف بمفردي.
علا صوته ليشعر بشيء يتمسك بقدمه وكان تايكوك ينظر إليه بخوف.
كوك :أيغو أميري تعال الي.
حمل طفله واغرقه بالقبلات.
صوت تحطم ملئ المنزل، صراخه دوى بقهر بسبب ما رأى.
جلس على الاريكة يضع رأسه بين يديه يفكر.
وسع عينيه ليردف
تاي :الاطفال؟ ك كيف انجبهم! أين والدتهم و و ذلك الصغير الذي يشبهني.
نهض يقف أمام المرآة يدقق النظر لنفسه وجذبت أنظاره الشامة أسفل عينه اليمنى وتذكر أن ذلك الطفل يمتلك ذاتها.
ارتعش فؤاده بتوتر و وضع يده على جبينه
تاي:يجب أن أعلم من أين أتوا.
يتبع....
أنت تقرأ
Wave 🌊
Romance'جونغكوك لننفصل فأنا اريد أطفال' 'انا أحبك أرجوك لا تفعل' 'من هؤلاء الأطفال' 'جون سامحني' 'اسف لا أستطيع النسيان' 'إنه بابا تايهيونغ'
