بسم الله الرحمن الرحيم
تبداء قصتنا مع البطل ارياس دميتري
اذكرو الله
وصلو على النبي عليه افضل الصلاه واتم التسليملتس قوو
بين ثلوج المدينه و بردها القارص..
يجلس
جسد صغير متكور حول نفسه يبكي بصمت
بعد ان تم طرده
وضربه ضرباً جعل جسده تظهر به كدمات
بنفسجيهيخلع قفازاته السوداء التي تلطخت بالدماء بعد ان انهى مهمه ما،
خارجاً من زقاق مظلم ذاهباً لسيارته
لكن يوقفه صوت شهقات صغيره.
يخذه الفضول للمشي حتى مصدر الصوت
ليرى جسد صغير متكور حول نفسه يرتجف من البرد
و يبكي بهدوء.يقترب منه،جاثياً على ركبتيه
ايهم بهدوء..ي صغير، لماذا انت وحدك في الشارع
اين عائلتكينظر له ارياس بعيون دامعه وانف محمره
و شفتاه ترجفارياس ببكاء..بابا. لا ريدني.. طردني
ليكمل بكائه
ير ايهم الكدمات على جسده ووجهه
ليفهم الموضعايهم بحنان..حسناً هل تريد الذهاب معي؟
مارئيك لدي ابن يبدو اكبر منكارياس بلطف... لا تضربني.؟
ايهم...باطبع لا، لا افعلها
ثم حمل جسد ارياس الصغير الذي كان يرتجف من البرد
ولغطيه بمعطفه الكبير الذي م ان وضعه على ارياس
حتى اختفى من صغرهحمله بين احضانه و توجه به لمنزله..
بعد. تسع سنوات..
كبر ارياس ليصبح شاباً ب 22
تغير به الكثير
اصبح كتله جليد..لا يهتم لشيء و قليل الكلامحاول ايهم تغيره لكن الحياه فعلت الكثير به
فعلت به اشياء حتى ايهم لا يستطيع تغيرهايتناولون فطورهم بصمت.. فقط اصوات الاشواك و الملاعق
صمت قد كرهوه حقاً... المتحدث عقولهم
و المستمع هم..

أنت تقرأ
ثلوج الوحده
Actionصغير تم طرده بين عواصف المدينه و ثلوجها مشرد بين طرقات العالم، ليأخذه رجل عابر طريق لمنزله ويكون بمثابه الاب و الاخ له.، والان بعد مرور9اعوام بعد ان اصبح عقيداً متدربا تحت خبرات من رباه لتجمع بين العائلتين مهمه واحده. ولنبدا قصه جديده