تجهز مركبتها الفضائية تحسباً للهرب 🚀
...........................
: " إنه ابني أنا وليس ابنكِ ثم أنه من حقي عليه أن يزورني لذا أريد أخذه معي للبقاء عندي لمدة شهرين على الأقل... "
كان هذا ما نطقت به كاميلا محادثةً به ليليا وصُدم به هنري الذي يقف أعلى الدرج...
أردفت ليليا وقد أخفت صدمتها بطلب التي أمامها:
" هو ليس ابني الذي انجبته نعم لكنه ابني الذي ربيته ولم اعامله يوماً على أنه ابن زوجي...ثم منذ متى كنتِ تعتبرينه ابناً لكِ؟ لم تعامليه يوماً معاملة الأم لابنها وحين كان معكِ لم ترغبي به وقد كان هو بأمس الحاجة لحبكِ وحنانكِ حينها...ما الذي تغير الأن لتقرري أن تصبحي أماً له ؟! "
قهقهت كاميلا بسخرية وأردفت ساخرة:
" وماذا عنكِ إذاً ؟! ألم تفقدي ابنكِ بعد ولادته بساعات فقط بسبب إهمالكِ ؟! والأن تتحدثين عني وكأنكِ كنتِ أماً جيدة لطفلها... "
نزل كلامها على مسامع هنري كالصاعقة بينما ليليا قد جثت أرضاً بعدما شعرت بضعفٍ في ركبتيها وأغرورقت عيناها بالدموع وأردفت بنبرةٍ منكسرة:
" لم أكن مهملة...لقد خُطف... "
زادت صدمة هنري بينما نهضت ليليا وأردفت بحدة وحزن:
" خُطف قبل أن آراه حتى ! أنتِ تعلمين ذلك جيداً...الإهمال كان من المشفى....المشفى التي يُديرها والدكِ انتِ !! "
رمقتها كاميلا بحقد وأردفت:
" لا تُلقي باللوم على أبي والمشفى ! ما حدث قد حدث بسبب إهمالكِ انتِ وبسبب أعمال روبرت السوداء "
كلامها أغضب ليليا التي صرخت بغضب:
" اخرجي من هنا...اغربي عن وجهي !! "
بحدة أردفت كاميلا:
" أنا سأغادر الأن لكنني سأعود مجدداً وسآخذ ابني رغماً عن الجميع ! "
أنهت كلامها وخرجت من القصر بينما جلست ليليا أرضاً تذرف دموعها أما بالنسبة لهنري فقد عاد لغرفته مصدوماً بما سمعه....
في المشفى....
كان ماتيو نائماً على الأريكة بينما كان لوكاس جالساً بجانب الجد ممسكاً بيده...ذهنه شارد بما سمعه من الطبيب حين سأله عما أصاب جده...
(( استرجاع الماضي ))
لوكاس بقلق:

أنت تقرأ
لا يُقدر بثمن * متوقفة مؤقتاً *
Randomهو عامل نظافة في النهار وفي الليل عامل توصيل.... في شقةٍ بسيطة يعيش وبالكاد يوفر لُقمة عيشه وإيجار تلك الشقة بالإضافة للدواء الذي يحتاجه بإستمرار.... فكيف يمكنه تربية طفلٍ صغير تم التخلي عنه من قِبل عائلته ؟! وماذا سيفعل حين يجد نفسه متورطاً مع زعيم...