part( 26)

37 27 34
                                    

للكاتبه ( رورو محمد )
.
.
***

باحد المشافي الكبيره ...بغرفه العميات بلتحديد هناك تكمن حرب من اجل البقاء على قيد الحياه اطباء يتحدون الموت ويصارعون الوقت لاجلها
وهناك على بعد مترين يقف بيديه المليئه بلدماء رافض المغادره لغسلهن حتى ..يصارع الف شعور بداخلى ومنهن الندم والخيبه من نفسه كيف لم يحمها كيف لم يحافض على وعده لها بحمايتها ...لاكنها اختارت الموت على ان يبقى هو سيتنشق الهواء ..ولا تعلم كم هاذا الهواء مؤلم عند استنشاقه ...اه لو تعلمين
لياتون الاخرون منهارون بلكاد اقدامهم تسندهم ...لياتي ايان والفتيات مسرعات والدموع الحزينه لا تتوقف عن الهطول لتتقدم ستيلا مسرعه الى الباب قامت بفتحه لتدخل وترهم يقومون بعمليه لها  ليمسكو بها وهي تبكي بحرقه وتصرخ بها واخرجوها

ستيلا بصرخ : لا لا اسيا لأأأأأ......ارجوكي (اسسس) ارجوككككك اهئ اهئئئ

لتسقط على الارض تبكي بشده وتصرخ بهم انقاذها لياتي ايان ويحتضنها بقوه

ستيلا : ارجوكمم اتوسل اليكم انقذوها ...لا اسسس ..ايان افعل شي ارجوك لا تدعها ترحل

ايان يشد على حضنها : ستيلا اهدئي ارجوك لن يصيبها اي اذن ..ارجوك اهدئي

سقطت الينا على الارض باكيه ...وميا كادت تفقد توازنها لتسند نفسها على الحائط لياتي ادريان ليضع يديه على قدميه يسنتشق الهواء سعي جاهدا لايجادهم ..ليمسك بها لتحتضنه وياخذها يجلسها على الكرسي لتاتي الاخرى كارلا تمسح دموعها لتصرخ به

كارلا : كيف كيف تريدنا ان نهدا وصديقتنا بين الموت والحياه ..

لم تستطع كبح شهقتها بوسط كلامها لتكمل

كارلا : وصديقتنا بين الموت والحياه ..كل ما حدث بسبيكم ..بسببك انت والاعيبك القذره ..

لتقف الاخرى بوسط انهيارها متوجهه الى صاحب الرداء الاسود انه لا يفرق عنهم شي كان بوضع سيئ ايضا لاكنه مختلف بشي واحد ..بلنسبه له لم تكن مجرد صديقه !ّّّّّّّ__+
لتتقدم عليه وتقوم بصفعه كف ادار وجهه للجهه الاخرى ضل صامتا لم يعطي رد فعل ربما لانه يستحق ذالك لتصرخ به

ستيلا : لما ..لماذا لم تحمها ..لقد وثقت بك ..لماذذذااا لمم تحمهااااا ..اين وعدك لها اينننننننن

ايان : ستيلا

ستيلا : لن اسامحك لفعل ذالك ..لن اسامحكك ان حدث لها شي

لتبدا بلبكاء مرى اخرى لتردف لتبطئ صوتها تدريجيا

ستيلا: لماذا لم تحمها ..لما لم تحمها ...لما لم تحم...

  🦋 الأزهار الحزينه 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن