شيء من رصيف الدم
بقلميleo Alfatlawi
بارت السابع والثلاثون
بارتين سوه
***راية ****
هزيت راسي ابعد صوته من اذاني غلقت الفون بسرعة وباوعت لرئال دنگت ؛همست ليش هيج سويتي
رئال -والله هو اتصل واني غدت بس امنه علينه
- بابا وثق بينا خله الفون لان جان خايف علينه موحتى نغدر بي
- ماقصدت أذيه كلمة وحدة كلتها وجنت دااسده
- بعديش هسه تلكي حدد موقعنا موتدرين اذا رديتي راح ينكشف مكانه
رؤيا - بابا مو غبي حتى يترك يمنا فون بدون لايخلي تغويش عالمواقع وهو لوجان يكدر يوصلنا مااتصل حتى يسامونا
- هسه شسوي اتصل بابا احذره لو اشلع الشريحة
رؤيا - لااا ديري بالج رقمنا اتراقب راح يكدر يوصل لبابا عن طريقنا دوم اسمع دسار يحجي عن هيج شي
ضغطت عالدگمة طفيته اجت رؤيا دنگت كعدت يمي لزمت ايديه باوعتلها ساكته بس عيونها بيهن حيرة وضياع يهد جبال باوعت للمدالية رمشت بكسرة ودنگت ؛ عصرت ايدها حيل وهمست شكو رؤيا
- راحت ماما
- لااسم الله ليش هيج تحجين
ماردت عضت شفتها عيونها مليانه دموع
- لاهيه وعدتني ترجعلنا كالت لمي خواتك وانتظريني
-رادتج تجمعينا وتوكفين على رجليج
-يعني شنو يعني اذا مالحكت عليها وسلمته هم اخسرها؟؟ لارؤيااا استونا عشنا وصرنا مثل البشر لا تكوليها
- ضحت بنفسها حتى تخلصنا من ايد جاسم
- وهو صارله اسبوع كاسر ظهره مدنگ عالسيارة وطلع ويعرف اذا لزموا ينهوا بس جازف لخاطر يجيبلنا شي نتسلى بي
-ماخابرونا وساومونا اذا مامتأكدين منها منتهية ويخافون نعرف
رئال - اذا لزموا بابا ماغاح يغحموا
رؤيا - يعني تعرفين الي يلزموا مايخلوا صاحي لعد وين جنتي كل هالاشهر وعمج مستلم ماما يعذب بيهاااا
رئال- مااذكغ شي ولاادغي عندي ام والله
- لاااا لا رئال تدرين لان ماما انسجنت قبل لاتفقدين الذاكرة بس سألي نفسج شنو الشغلج عنها
- ماادغي يمكن جنت مسافغة لو مانعني اعغف شي عنكم شي مامعقولة اني هلكد حقيغة وانساكم بهالسهولة
- درررع رئال هم سافرت لو طلعت من بيتكم
درع - لا جنت اني وياها كل يوم نروح للحديقة نلعب ونروح يم ضيونة نكعد بس اجو ناس موزينين باكوها وضلت مريضة يوم ويوم وجابها بابا صارت زينة
أنت تقرأ
شيء من رصيف الدم
Romanceهذه المره سأكون بطلة نفسي سأنقذ نفسي من هذا الواقع فإني لا اؤمن بفارس الأحلام
