بارت 27

5.7K 178 101
                                    

اما ميلان الي كانت تتصل عليه بخوف ورعب انه ما يرد عليها وزادت خوفها انه صاير فيه شي دامه ما يرد وكانت تبغاء تكلم عمر بس كان خارج البيت ولا حبت تخوفه كانت منتظره اتصال من شجاع يطمن قلبها اخذت نفس وحضنت نفسها وناظرت  السقف بهدواء فجاه جاها اشعار وفزت عبالها شجاع وفتحت الاشعار واختفت ابتسامتها تدريجية من شافت رقم غريب مرسل لها رساله طويل وقرتها وكانت فيه قمهههه صدمتها وللحظة ما استوعبت محتوى الرساله وقلبها ينبض بقوه بخوف وبتوتر بعدم تصديق تحاول تكذب عيونها وتجمعت الدموع بعيونها بغزاره لدرجه طاع الجوال منها وتتذكر الرساله وكانت محتواها مقطع فديو من الي صار في الاسطبل ورجعت تذكرت كل الي صار وانهارت تبكي تشوف الفديو
بعد نص ساعه جعت نفسها وقوت نفسها ومدت يدها تمسح دموعها واخذت نفس بعمق واخذت جوالها تدخل على الرقم الي كاتب لها ان شاء الله تكونين متذكره الي صار فيك
ارسلت ميلان: هي وحده من الثنتين ي ادرس عليك واربيك واوريك نجوم اليل بعز الظهر وأعلمك مع مين انت قاعد تغلط ي انسحب وعاد الاختيار لك ي زباله؟ ارسلت الرساله وحذفت المقطع و الرقم وكل شي وقامت تاخذ لها بجامه وتتدخل تتروش تبغاء تستعيد طاقتها....

<<عمر>>
كان في المستشفى وكان في مكتبه يراجع بعض الاوراق عشان يخرج اخذ نفس بعد ما وقع اخر ورقه وقف واخذ جواله واغراضه ومشى يطفي الضواء ويقفل باب المكتب ويخرج متوجه لمكتب ليان دق الباب بس ما كان فيه صوت فتح الباب وطل براسه واتسعت ابتسامته من منظر ليان النائمه على الكنبه وحجابها نازل شوي وباين شوي من شعرها الاسود لف حوله يشوف وشاف الممر فاضي وتقدم يدخل المكتب ويقفل الباب وانحنى يترك اغراضه ع الطاوله ويرجع يناظر ليان وتقدم وانحنى يجلس ع ركبتيه ويناظرها بهدواء كيف نائمه وملامحها الهادئة وجمالها الي كان عادي بس كانت مميزه بعيون عمر ما كان متخيلي انه بيقع بحبها
مد يده بلطف يتحسس خدها الناعم، يحس بشعور بقلبه ويغمره الشوق والحب، ويتسارع قلبه من لمسه خفيفه على بشرتها يحس بالسعاده والانجذاب ويتمنى ماتفوته لحظه من وجودها بجانبه مشاعره الان ختلطه حب وتفكير كيف كان يسمعها كلام بس كانت مواصله في حبه ولا تركته حتى يوم رجع لها ما طولت عليه في عتابها ورجعت له،
والان ما ينكر انه يحبها ويتمنى انها تبقى عيونها مغلقه عشان يعيش اللحظه باكملها بجانبها وهو يتاملها ولا يطفش
اغمض عيونه يستمتع باللحظه ويشعر بان العالم توقف حولهم ويسمع انفاسها الخفيفه ويشعر بدفء بشرتها الان الشي الوحيد الي يتمناه عمر انها تكون حلاله منتظر هاذي الفرصه الي تكون ليان ملكه وحلاله،
تحركت شوي وفتحت عيونها بهدواء وكسل وبلعت ريقها ومن ركزت شافت عمر يناظرها وفتحت عيونها على اخر شي منصدمه من وجوده في مكتبها وبسرعه اعتدلت بجلستها
ونطقت بسرعه وهي تعدل حجابها تحت نظرات عمر: شفيك جاي لمكتبي؟
ارتسمت ابتسامته جانبيه على ثغره ونطق: يعني ما يحق لي اجي اتطمن على خطيبتي وزوجتي في المتسقبل؟
اخذت نفس ونطقت: هذاك قلتها زوجتك في المستقبل وحتى للان ما صرت خطيبتك؟
نطق عمر: ادري اني تاخرت بس ولله كانت معي ضروف بس تجهزي اعطيني بلكثير اسبوع وانتي خطيبتي؟ ابتسم وقف
ونطق: لا تخافين ماني مسوي لك شي وماني مقرب لك الا باحلال؟ اخذ اغراضه وخرج من المستشفى متوجه لبيته....

بيني وبينك حب ما يعرف النهايات ولا يوقف عند الحدودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن