علي أرض مدينة الأحلام

599 20 7
                                        

رأيتُ شُعاعًا  ذهبيًا أعمي  عيناي
وفجأةٌ أصبحتُ في اليابسة
من البحر إلي اليابسة !
هذا حلمٌ أم ماذا ؟
من أنا وما هذة الأرض ؟
صحراءٌ ذهبية وبيوتٌ لم أعدها من قبل وسماءٌ زرقاءٌ يتخللها سُحبٌ بيضاء وطيورٌ تسبح في السماء في أمان
وأخذتُ أُحدث نفسي
أين أنا الآن؟ وماذا أفعل هُنا ؟
وكيف أعودُ إلي منزلي ؟
كيف أعودُ إلي أُمي  ؟
إلي جدتي وصديقتي مريم؟
ما طريق العودة يا إللهي؟
فأخذتُ أسير في طريقي لأسئل أحد من الناس   ما هذه البلدة الجميلة  وأين أنا ؟
ولكن لم يكُن أحد هُنا في هذا المكان فأخذتُ أسير  حتي أُنهكت من التعب ولكني رأيتُ أشياءٌ أصابتني بالجنون .
رأيتُ البيوت الفرعونية التي  كُنت أراها في الكُتب ورأيتُ  رجال ونساء بالذي الفرعوني الذي كُنت أراهُ في الكُتُب بل أجمل من الكُتب ما هذا ي إللهي
أخذتُ أسير مزهولة من جمال المكان  وأبهرني جمال النساء  وخاصةٌ عينيهم الجميلة الذي يتخللها الكُحلِ الأسود
حقًا سُبحان الخالق
كان الجميعُ ينظُر لي بنظرةٍ غريبة من ملابسي و شكلي الغريب ،
ولكن أين أنا الآن؟
هل هذا حقيقي؟
أم خيال ؟
توجهتُ بعض الشئ حتي رأيت قصر جميل لم أري في جمالهُ أبدًا كيف لهذا التطور المعماري وأثناء وقوفي  كان يخرجُ من هُناك شاب ذو لحية قصيرة  وشعر أسود وعيناه  حادةٌ ووجهٌ عابس  وجسدًا مفتول وعملاق  ويلبس ثياب قائد فرعوني  كان يتجول حول القصر  وقد مد نظرهُ متوجهًا لي  سائلٍ بللغة لا أفهمها
أدرك أني لا أفهم أحضر  ورقه مصنوعة  من نبات الباردي وريشة سوداء يتخللها الحبر الأسود
وبعدها  كتب عليها هذا الشئ 

                                                ""    𓋴 𓂝 𓏤      ""

وبعدها أدركت أن هذه اللغة  الهيروغليفية التي بذلت قُصاري جُهدي لأتعلمها وكان الجميع يستغربني لدراستي للغة الرموز هذة
ولكن الآن أحتاجها
وكان معني
هذه الجملة
ماذا تفعلين هنا ؟
فكتبت  بنفس الكتابة وهي الهيروغليفية
أنني تائهةٌ هُنا
قال لي :من أين أنتي
أنا من القاهرة
أستغرب من الأسم
قال لي أنا لا أعرف مدينة بهذا الأسم ماذا تقصدين ؟
ثم أدركتُ أنني في عالمٍ  وزمانٍ غير زماني
أنا تأه غارق ومزهول من جمال هذة المدينة
الآن أنا في مدينة الأحلام
أخرجني هذا القائد عن  شرود تفكيري وزُهلتي قاطعني وأنقظني من تفكيري المُفرط لنفسي
بعدها قاطعني مُتحدثًا إياي علي نفس الورقه 
هل أخبرتيني ماذا تفعلين هنا ؟
بعدها قاطعت حديثه علي نفس الورقة أيضًا 
ما هذة  الضجة  وما هذا المكان
قال لي هذا أحتفال العيد للإله آمون
نظر لي قائلًا من أنتِ ؟
قلت له أنا  سيلين  
قال لي  سيلين  هذا الأسم غريب بعض الشئ علي
ثم قال لي أين أهلك؟
قلتُ له في مدينتي الذي لا تعرفها أنت
قال لي حقًا أمرك  غريب أيتُها الغريبة
نظرت لهُ بقلة حيلة مما أنا فيه أنا حقًا لا أستطيع أن أُميز ما أنا فيه الآن
ثم قاطع تفكيري كاتبًا في آخر جزءٍ في الورقة هل لديكِ منزل ؟
قلتُ لهُ لا أنا لستُ من هُنا 
قاطعني قائلًا كلمة لم أفهمها
ولكني وجدتهُ يسير وأشار لي بأن أسير ورائه
أخذني إلي منزل من الطوبِ اللبن تتخللهُ الألوان الجميلة وبجوارهِ حديقةٌ جميلة وصغيرة أيضًا يُحيط بها الزهور  من كُل جانب
ثُم أخرج ورقةٌ وقلمٍ مرةٌ أُخري كاتبٍ
هذا منزلي أعيش به أنا وأُمي وهي مريضةٌ بعض الشئ
وأنا لا أأتي هنا كثيرًا لأنني من حراس الملك  ثم أبتسمت له كاتبتًا شكرًا لك أيُها القائد
غادر تلك القائد الذي أجهل أسمهُ إلي الآن ورأيتُ أُمهُ التي كانت تُجالس السرير مرتديًا ثوبًا أبيض جميل
رحبت بي مبتسمة وأمررت يدها علي شعري وكتفي في لمسةٍ حنونه ذكرتني بأُمي الذي إشتقتُ إليها كثيرًا
وبعدها  جاء المساء وجاء أيضًا القائدُ هذا مرةٌ ثانية
قالت لهُ أُمه بلغة لا أفهمها شئ
وبعدها أحضر الورقةٌ كاتبًا عليها

مدينة هرقليون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن