كانت الرحلة إلي المدينة الغارقة تحت الماء ولَكن الجميع ظهر علي وجهه علامات تعجب واستفهام مُتتاليه وغموض حول تلك المدينة
ولكن أنا كانت بسمتي ورهبتي وفضولي وكُل المشاعر الغريبة تتجول داخلي .وكأن حلم السنوات الماضية تحقق
أنا اليوم سأذهب في رحلة إلي مدينة الأحلام المدينة الغارقة .
ولكن ، هناك عائق....
كيف سأقنعُ أُمي ؟
وبعد إلحاحًا بالغ فأنا شخصية عنيدة جدًا ومُقنعة للأشخاص من حولي
أقتنعتُ أُمي
وبعدها هاتفتني صديقتي "مريم " وأخبرتني أنها تنتظرني أسفل المنزل فهي تسكُن في الحي الذي بجانبنا وأنتقلت هي وعائلتها إلي هُنا منذُ سنة فقط .
صديقتي مريم تعرفت عليها في الجامعة ، هي أنطوائية جدًا لدرجة كبيرة وأنا أجتماعية لدرجة أكبر
كُنتُ أراها دائمًا تجلسُ وحيدة لا تُريد أن تتعرف علي أحد ولكن مع الوقت أصبحتُ صديقتها الوحيدة ولكن ما كان يُحيرني لماذا لا تُريد أن تُصبح صديقة أحد؟ لماذا دائمًا تميلُ للوحدة ؟
ولكن لا أُريد أن أسألها حتي لا أجعلها تحزن فأنا لا أُريد أن يُصيب قلبها الجميلُ الحُزن .
وأخذنا نتبادل الحديث في الطريق
مريم : هل ستُسجلين أسمك في الرحلة؟
سيلين : نعم سأُسجل يا صديقتي مريم هذة فرصتي الوحيدة للذهاب إلي تلك المدينة الغارقة مدينة الأحلام هذة الطريقه الوحيدة التي ستُنهي هذا الفضول الذي يسكنُ داخلي أتمني أن ينتهي تلك الفضول .
مريم ببسمة : حقًا أنتي أكثر شخصٌ فضولي في هذه الحياة .
أبتسمتُ له وأمسكت يداها ببمسمة قائلة إلي الجامعة ي صغيرتي مريم إلي الجامعة .
توجهنا إلي الجامعة في اليوم التالي ودونت أسمي في سجل المُشتركين في رحلة مدينة الأحلام ولكن لم تدون مريم أسمها لأنها لا تُجيد السباحة .
، وكانت من أهم شروط الرحلة البحثية هذة أن تُجيد السباحة والغوص.
كُنا نتكون من عشرةِ طُلاب ودكتورَنا الجميل "يحي" .
هذا الدكتور خلوق مُحب لعمله وأيضًا شخص رياضي مُحب للحياة والطبيعة طويل القامة وشعره أبيض ويرتدي نظارتهُ الدائمة أشقر وعيناه رُصاصية اللون يبلغ من العُمر ستين عامًا ولكن عندما تراه لن تتخيل أن هذا سنهُ .
وهو الذي كان يُحدثني دائمًا عن عُمق التاريخ وعن أننا لن نصل إلي العلمِ كُله ومهما وصل الإنسان توجد مآت العوالم الخفية والأسرار الكونية
وهو من عرفني عن هذة المدينة الغارقة وجعلني أتعلق بالتاريخ وبجمالهِ وبفضولي لحول هذا التاريخ الذي لا تنتهي آسراره .
بعد أسبوع
توجهنا إلي رحلتنا الشيقه التي كُنت علي لهفةٍ لأن ألقاها .
ودَعتني أُمي وداعًا يملأهُ الحزن والدموع لا أعلم لماذا ؟
ولكن، كُل ما أعرفه أنا قلب الأُم لا يُخطئ.
وودعتُ جدتي أيضًا وصديقتي مريم الذي أحتضنتي وقالت لي لا تتركيني أبدًا ي صديقتي رتمتُ علي كتفيها وقلتُ لها بضحك وعيناي تملأها الدموع لن تتخلصي مني أبدًا ي صديقتي مريم .
أبتسمت لي ثم عانقتني مرةٌ أُخري ،
وبعدها توجهةُ إلي الجامعه ومن ثُم توجهنا نحنُ والوفد معًا إلي المدينة الغارقة إلي المدينة التي أراها في الأحلام بعد أن جمعت بعض الصور لها ووضعتها في ألبومي الخاص ،
أرتدينا ملابس الغوص وتوجهنا للغوص
وأثناء سيري في المدينة الغارقة كان الأنبهار يختلط بوجهي بالكامل
يا لهذا الجمال
وكان فضولي إلي أحد التماثيل العملاقة وكان في وسط هذا التمثال شئ غريب يُشبه الساعة ولكنهُ لم يكن ساعة شئ غريب قادني إلي تلك الشئ وكان فضولي الدافع الأول لهذا الشئ توجهت إليه
واضعة يدي علي تلك الشئ الغريب في فضولٍ واضح
ولكن، وفجأة علي غير المتوقع
أنت تقرأ
مدينة هرقليون
Fantasy**"في لحظة غامضة، تجد بطلتنا، الشابة العاشقة للتاريخ، نفسها في قلب مدينة فرعونية ساحرة، حيث الماضي ينبض بالحياة، والقدر يفتح أبوابه على مصراعيها. بين عظمة الحضارة وصراعاتها، وبين مشاعر لا تستطيع تجاهلها، تبدأ رحلتها التي تتجاوز حدود الزمن. لكن، بينم...
