ڤوت وأرجو وضع تعليق بين الفقرات
فراشاتي <🦋>THE WRITER: ~MOHRA~
𝑬𝑵𝑱𝑶𝒀 <3
.
.
.
.
________________________تفاجأتُ بقطرات المطر على الزجاج، إنها لا تمطر كيف أتت تلك المياه إلى هنا ؟
ليس أمامي سوى شي واحد...
لا بد أن أكشف سر تلك الغابة ويجب عليّ معرفة خبياها.
لا استطيع تدميرها ولكنني يمكنني استغلالها و مصادقتها ربما ._𝗘𝗻𝗱 𝗣𝗼𝘃_
_______
في صباح شتوي هادئ، بآخرِ يوم في السنة والذي يسمونه برأس السنة...
استيقظت المملكة بأكملها على ضوء شمس خجولة بالكاد اخترقت الغيوم الثقيلة.
كان الهواء باردًا ونقيًا، يحمل معه عبق الثلج الذي كسا الأرض بطبقة ناعمة، كأن الطبيعة قد التحفت برداء أبيض ناصع.في الخارج، كانت الأشجار تقف راسخة شامخة، أغصانها مغطاة بالجليد اللامع الذي يعكس نور الشمس كحبات من الكريستال. أصوات طيور الشتاء الخافتة كانت تتردد من بعيد، وكأنها تحاول كسر هدوء الصباح المثلج.
وقف الإمبراطور في قلب القاعة الكبرى كجبل لا تهزه الرياح. كان طويل القامة، ذا بنية قوية تعكس سنوات من التدريب والقيادة. عينيه الداكنتين تحملان بريقًا حادًا، وملامحه صارمة، كأنها نُحتت من الحجر، لا يظهر عليها أثر للضعف أو التردد.
شعره الأسود اللامع يتلألأ فوقه تاجه الذهبي تحت وهج النيران، محاطًا بجواهر تعكس أضواء المشاعل.
ولكن خلف تلك الصرامة، كان هناك ذكاء حاد وعينٌ لا تفوت أدق التفاصيل.كان الإمبراطور رمزًا للقوة والهيبة، رجلًا لا يُهزم بسهولة، ولكن تحت تلك القشرة الصلبة، ربما كان يخفي قلبًا لم تُتح له الفرصة ليُظهره.
فلا أحد يعلم أسباب كرهه للجميع وخاصةً النساء.
حتى أنه تخلى عن الجميع وأكتفى بصديقه المخلص تايهيونغ ،وفرسه الاسود القوي.خرج من القصر جاهزًا للخروج باكرًا والتدرب بينما تصاعد بخار أنفاسه في الهواء، على الرغم من كونه يوم راحة وأجازة للمملكة بآسرها.
ساحة التدريب كانت فارغة إلا من الإمبراطور، يقف وحيدًا في منتصفها، ممسكًا بسيف ثقيل يتلألأ تحت ضوء الشمس. كان الصمت يلف المكان إلا من صوت أنفاسه المتسارعة وضربات السيف التي تمزق الهواء.
ألقى الإمبراطور بنفسه في التدريب، وكأن صمته يحمل حوارًا لم يسمعه أحد سواه. كل ضربة سيف كانت تخترق جدارًا من الذكريات. "ليس كافيًا"، تمتم بصوت منخفض، وعاد ليكرر الحركة بقوة مضاعفة.

أنت تقرأ
Askanavia 1373 || J.JK || اسكناڤيا
Historical Fiction𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 ~ 𝐕𝐀𝐋𝐄𝐑𝐈𝐀 أكرهُ النساء ولكنها كانت الاستثناء. بشعرها الطويل بني اللون وعينيها الخضراء والتي تجعلك تشعر عندما تنظر إليك وكأنكَ تملُك العالم بأسرهِ، كانت الوحيدة من كل النساء... عشقتُها وأصبحتُ أتنفسُها دون شعورٍ مني أو مجهودٍ...