Space eyes

22

الفصل الثاني والعشرون: وحيدتي

عادت انفاسي التي غادرتني لوهلة مع توقف اهتزاز الارض التقت مسامعي انفاس مضطربة جعدت حاجبي بخفة عندما ادركت بأني لست الوحيدة الموجودة داخل الغرفة هدأت انفاسي ابعد ذراعي عن مرمى انظاري لتقع حظقتي على عريض المنكبين مشدود العضلات انفاسه الاهثة تدل على الجهد الذي يبذله لأعادة الرورف لمكانهم السابق خفق قلبي بشدة عندما تعرف على صاحبه ترقرقت الدموع داخل محجري ارتجفت شفتاي عندما نبست محدثة اياه مدهوشة

_جو.. جونغكوك كـ.. كيف، اقصد ماذا تفعل هنا؟

التفت نحوي متنهداً تنهيدة طويلة بينما يرميني بنظراته المذعورة حاول التكلم لكن تراجع يسير ذهاباً واياباً امامي يحاول التحكم بأعصابه توقف على حين غرة يرمقني بنظرات مؤنبة

_لما انتِ غبية هكذا جوليا، ماذا ان لم الحق؟ لست موجود دائماً بهذه الحالات يجب ان تتواجدي بمكان خالي، هكذا مكان سيكون خطراً عليك

مسح وجهة بكف يده بينما الاخرى يضعها على خصره متنهداً سقطت دمعتي بلا شعور مني ليس لتأنيبه لي انما لاشتياقي له ها هو اراه امامي بكامل صحته استقدمت واقفة اندفعت نحوة معانقة خصره بذراعي نابسة بصوت مرتجف

_أنا اسفة، اسفة

بادلني العناق مغرقاً وجهة بعنقي، انفاسه الدافئة ضربت عنقي عندما تحدث

_دعينا نخرج قبل حدوث هزات ارتدادية

جرني نحو الخارج لم يكن حال البقية افضل من حالي قطع زجاج النوافذ متناثرة على الارضية الممرضات والاطباء يركضون بالارجاء لأخراج المرضى اندفعت سومي نحوي معانقة اياي حالما وطئت قدمي خارج المبنى نابسة بخوف

_الهي جولي شعرت بالخوف الشديد

بادلتها العناق بينما عيناي تجول بين اسرة المرضى ومرافقيهم  المنتشرة بحديقة المستشفى الرهبة والذعر كل ما يقرأ على ملامحهم

ابعدت سومي عني بعدما اقترب جونغكوك ممسكاً بهاتفة تحسس وجنتي بأناملة نابساً بخفوت

_لم ارد لقائنا يحدث هكذا ابداً، الزلزال ضرب المناطق الجبلية بلغت قوته من7.0الى 7.9 الوضع مزري الكثير من المنازل والمباني الكبيرة هدمت ساذهب مع فريقي للمساعدة، بماذا تشعرين الان، هل انتِ بخير؟

ابتلعت رمقي اومئ له بخير بينما عقلي يصور لي ما قد بحدث بالاناس والمنازل بالمناطق المنكوبة