اللهم صلٍ على محمد وآل محمديا طارق الباب رفقاً تطرقه فإني وحيد أناشد روحي بالفرار لموضعها السابق
وأني أنتظر حبال الموت تلقى على جسدي فإن الديار خالية موحشة
أصحابها تفرقو بدروب الأرض و بُعثرو
وكأنه دار لم يطأه أنس ولا أحباب فلما فٌتح الباب وقعت نظراته عليلتُيقض نيراني أيرغب بقتلي مرات متتالية
أم أن الموت بدى يلوح لي من بعيد على هيئته النظِرة
فـغرزت ذكراك في الفؤاد فـمهمى مضت السنين أراه
يزهر دون أن ينتثر مالهُ طيفكَ مازال يقف أمامي أحقاً هذه روحك تتشكل بسبب ميخلتيأم أنهُ واقع لا يمكنني تصديقه ؟
؛ خرجت كلمة واحدة من شفاه ذلك الشاب بشكل حقيقي
" أبـي ؟"
فلما وقعت على مسامعي شعرت بأنني جننتُ
و بدأت أردد على قلبي ذلك القسم المعهودأنه خيال لا يمكنني التماشي معه خطى للأمام بخطوات متراصة
ومعها ترن نبظات فؤادي لتصل إلى مسامعي
رفعت مقلتي لأنظر إليه أنه يشبه صغيري ولكنه ليس هو
لمحت تساقط دموعه مابه هذا الشاب يا ترى ؟
تسائلت في جوفي دون أن أعرب عما يعتمرني
ولكنني شعرت بأنه لي
.....
يتبع
البارت القادم هو الأخير

أنت تقرأ
يُـراقص البِـحار ( مُـكتـملة )
Short Storyرجل بالخمسين من عمره وسيم المحيا رزين الهيئة قد أتخذ من رمال البحار مسكناً له بدت هيئته للناظرين وكأنه يراقص البحار ولكن حقيقته غير ذلك بل هناك لغز خلفه كان يردد أسم أحدهم على لسانه ولم يسقط هذا الإسم منذ عشرين سنة