اللهم صلٍ على محمد وآل محمد....
ها أنا أضل المسير مرة أخرى
بعد أن تحول جسدي لساحة حرب و أعاصير بعد أن أستنفذ العجز طاقتيفلو أنني في مكان مجهول لا يطأه قدم أنس ولا مخلوق
أفما رأيت طيفك لمرة واحدة كـ تلك التي لمحتها وعايشتها ؟صغيري ومايمكن للمرء أيلاجه لقلبه المهتز غير المستكين
أني وضعت عليك أحلام العمر ما بعد المشيب فقد بات قلبي مندثر بين رماد الأحزان البائسةأراقص البحار ريثما يعيدك الزمان ألي
.....
يتبع

أنت تقرأ
يُـراقص البِـحار ( مُـكتـملة )
Short Storyرجل بالخمسين من عمره وسيم المحيا رزين الهيئة قد أتخذ من رمال البحار مسكناً له بدت هيئته للناظرين وكأنه يراقص البحار ولكن حقيقته غير ذلك بل هناك لغز خلفه كان يردد أسم أحدهم على لسانه ولم يسقط هذا الإسم منذ عشرين سنة