اللهم صلٍ على محمد وآل محمدوبرزت في أحشائه نيران الأشواق
تعرب عن مكنون قلبه الصريعوحمل نفسه يقف أمام تلك البحار التي بدى وكأنه يراقصها على أمل عودة صغيره إليه
فكان هذا حاله منذ عشرين سنة لم يكن بالكم الهين لكيانه النازف ألما و لوعةً
أمات صغيره غرقاً أم تم ألتهامه لأسماك
القرش ، أكانت رغبته كثيرة على الكون ليستخسره بها أم يستهويه هذا الضياع !متى سوف يحين اللقاء ؟
......
يتبع

أنت تقرأ
يُـراقص البِـحار ( مُـكتـملة )
Short Storyرجل بالخمسين من عمره وسيم المحيا رزين الهيئة قد أتخذ من رمال البحار مسكناً له بدت هيئته للناظرين وكأنه يراقص البحار ولكن حقيقته غير ذلك بل هناك لغز خلفه كان يردد أسم أحدهم على لسانه ولم يسقط هذا الإسم منذ عشرين سنة