3

44 15 7
                                    


اللهم صل على محمد وآل محمد

أرمقُ تلك البحار  بأعين هادئة و قلبٌ ملتهب

تـنازعني
نفسي إلى الإبحار والغوص فيها وتخالجني إليه

ولكني صبوتُ إليه في سبيل لقياه أفئنت تعلم بمآقيي وما حل بي من بعدك صغيري ؟

  يا دمع لم تدع مهجتي تستكين فـروض الحزن بات خليلي و أنيسي

هل أرحل لأبقى بعيداً منسياً تحت وطأة التأجج أم أدعها تحتدم وتتصارع بقايا ثباتي لتلوح لي عبر الأفق من بعيد

فإني والله قد ظمئتُ إلى لقائه ألا يرحم الدهر شيبتي

ألا يرأف الزمانُ ويعيد صغيري ألي أم أنني أراقص البحار إلى حين موتي ؟

.....
يتبع

يُـراقص البِـحار  ( مُـكتـملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن