اللهم صل على محمد وآل محمدأرمقُ تلك البحار بأعين هادئة و قلبٌ ملتهب
تـنازعني
نفسي إلى الإبحار والغوص فيها وتخالجني إليهولكني صبوتُ إليه في سبيل لقياه أفئنت تعلم بمآقيي وما حل بي من بعدك صغيري ؟
يا دمع لم تدع مهجتي تستكين فـروض الحزن بات خليلي و أنيسي
هل أرحل لأبقى بعيداً منسياً تحت وطأة التأجج أم أدعها تحتدم وتتصارع بقايا ثباتي لتلوح لي عبر الأفق من بعيد
فإني والله قد ظمئتُ إلى لقائه ألا يرحم الدهر شيبتي
ألا يرأف الزمانُ ويعيد صغيري ألي أم أنني أراقص البحار إلى حين موتي ؟
.....
يتبع

أنت تقرأ
يُـراقص البِـحار ( مُـكتـملة )
Short Storyرجل بالخمسين من عمره وسيم المحيا رزين الهيئة قد أتخذ من رمال البحار مسكناً له بدت هيئته للناظرين وكأنه يراقص البحار ولكن حقيقته غير ذلك بل هناك لغز خلفه كان يردد أسم أحدهم على لسانه ولم يسقط هذا الإسم منذ عشرين سنة