2

52 16 8
                                    


اللهم صلٍ على محمد وآل محمد

وتخالجني لوعة الفقد وما لذكراه من رحمة على قلبي السحيق

مالي أنا بدنياي وماله هو لآخرته أفلا سبيل لوصاله ؟

وأنا إليه دائم الشوق فهل يمكنُ للزمان أن يهبط بضلال من الرحمة علي ؟

وهل لساعات الوقت رأفة ليعود أدراجة ليشعرني بقرب الماضي ألي

لمحتُ طيفاً خفيفاً يلوح لي من بعيد أبدى حقيقي أم أنه نسج خيالي ؟

أرتفعت شفتي إبتسامة بعد عشرين سنة أبتسم لأول مرة ضناً مني بأنه صغيري

الذي فقدته أنه يشبهه بأعين حالمة جذابة ذات للون أزرق يشابه البحر ولكنه أكثر هدوءً من البحر

و أخف زرقة من السماء لم يكن بشراً بل كان ملاكً

أنه ملاكي أنا إلى أن فقدته حتى أضحيت أراقص البحار لفقدانه

......
يتبع

يُـراقص البِـحار  ( مُـكتـملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن