اللهم صلٍ على محمد وآل محمدوتخالجني لوعة الفقد وما لذكراه من رحمة على قلبي السحيق
مالي أنا بدنياي وماله هو لآخرته أفلا سبيل لوصاله ؟
وأنا إليه دائم الشوق فهل يمكنُ للزمان أن يهبط بضلال من الرحمة علي ؟
وهل لساعات الوقت رأفة ليعود أدراجة ليشعرني بقرب الماضي ألي
لمحتُ طيفاً خفيفاً يلوح لي من بعيد أبدى حقيقي أم أنه نسج خيالي ؟
أرتفعت شفتي إبتسامة بعد عشرين سنة أبتسم لأول مرة ضناً مني بأنه صغيري
الذي فقدته أنه يشبهه بأعين حالمة جذابة ذات للون أزرق يشابه البحر ولكنه أكثر هدوءً من البحر
و أخف زرقة من السماء لم يكن بشراً بل كان ملاكً
أنه ملاكي أنا إلى أن فقدته حتى أضحيت أراقص البحار لفقدانه
......
يتبع

أنت تقرأ
يُـراقص البِـحار ( مُـكتـملة )
Short Storyرجل بالخمسين من عمره وسيم المحيا رزين الهيئة قد أتخذ من رمال البحار مسكناً له بدت هيئته للناظرين وكأنه يراقص البحار ولكن حقيقته غير ذلك بل هناك لغز خلفه كان يردد أسم أحدهم على لسانه ولم يسقط هذا الإسم منذ عشرين سنة