غرفة مراد..
نجد صغيرنا نائم في احضان ابيه بوجه اكتسته الطمائنينه من الدفئ والامان الذي يغرقه...
بعد قليل يستيقظ مراد.. لينظر بجانبه بعيون امتلئت بحب جارف لهذا اللطيف.. ليحاول النهوض.. لكن يجد أن ايدي الصغير احكمت قبضتها علي قميصه ليدثر نفسه اكثر في أحضان والده مما جعل مراد يقهقه علي لطف صغيره.. ليقبله من رأسه وينهض ثانية بهدوء ليجد أن حاجبين الاخر تعكرو ليفرك علي الفراش ثم يفتح عيناه.. ويعتدل وهو مازال مغمض العينين وشفاه مقوسة... وخدود اكتستها الحمره...ليفتح عيناه وهو يضع يداه عل شعره يبعثره...
لينتبه ألان لقهقه ابيه ...ليشرد في ابتسامة ابية وكم اعجبته واراحته هذه البسمة.. ليبتسم تلقائيا.. لينتبه لنفسه ويخجل لينظر لأصابع يده ويفركها مع بعضها...
ليقترب منه مراد ويضع يده علي رأس صغيره : لا داعي للخجل مني أنا والدك يا بندقي الصغير..
لينظر له ألان ويبتسم : همم ..
ليحمله مراد ويقبله من خده وعينااه : يااااه ما هذه اللطافه يا بشررر هل هو ملكي حقا ...
ليقهقه ألان بخفه ويضع رأسه علي كتف والده بسعاده : أبيي..
مراد بحب وهو يعانق صغيره : اريد رؤية تدللك علي فأنا لن أمل ابدا منها... ( ليقول وهو يخفض صوته ويقرب فمه من اذن ابنه ) وأريد رؤية ألان المشاكس ايضا ( ليعود لصوته الطبيعي وهو يقهقه) ههههه... اذا هيا لنغتسل وننزل لتحضير الفطور...
ليقوم مراد بإنزاله من عناقه : هل تستطيع بعد الاغتسال توقظ اخيك ادم ؟؟
ليومئ الان بلطف : أجل استطيع..
ليبتسم مراد : حسنا اذهب واغتسل وسوف تجد غرفته في الجانب الايمن من غرفتي..
ليركض ألان ناحية الحمام ويغتسل ثم يخرج مسرعا لحماسه لأيقاظ اخيه فهذا امر جديد ومحبب لديه...
" ألان "
قالها مراد بعبوس مصطنع..
لينظر له ألان بعدم فهم وهو يميل رأسه بلطف...
ليشير له مراد بيده.. ليقترب الاصغر من أبيه.. ليجد أبيه يجفف وجه وشعره الذي ابتل...
مراد بحب : هكذا ستمرض لا تفعلها ثانيه حسنا..
لينظر له ألان بحب وعيون دامعه ليباغته بعناق : حسنا أبي..
ليبعثر مراد شعر صغيره بحب : اذا اذهب هيا....سأنتظركم بالاسفل...
ليذهب الصغير ويخرج من الغرفه.. ليقف قليلا وهو يضع يداه اسفل ذقنه ويصغر عيناه : اممم بابا قال يمين.. اهاااا.. هنا ( ليشير بيده فالنهايه ويذهب جهة الغرفه )
ليفتح باب الغرفه وهو يقف علي اطراف اصابعه.. ليدخل رأسه فقط بلطف ليلمح جسد اخيه نائم ليرمش بالطافه بعيونه و يبتسم... ثم يدخل الغرفه... ويقترب من فراش أخيه... لينظر له وهو يميل رأسه ويبتسم... ليضع إحدي أصابع يداه علي خد اخيه وينغزه ويبتسم بحب وعيون تلمع : أخي.. ( ينتظر قليلا ثم يعيد نغزه بهدوء) ...اخييي...
ليتفاجأ بمن باغته بعناق دافئ ويقبله من خده : واااااه يالي من محظوظ اخي الصغير من يوقظني...
ليقهقه ألان : هههه أبي ينتظر من اجل الفطور..
ليستقيم ادم : حسنا قادم صغيري.. هل تسبقني ام تنتظر ؟؟
ليجيب ألان بسرعه : سانتظر..
ليقهقه ادم ويقول بغرور ممصطنع : ههههه حسنا يبدو أن صغيري لا يتحمل فراقي ههههه دقيقه وأتي..
ليخرج ادم من الحمام ويحمل صغيره : هيا اذن لنفطر..
ليذهبوا للأسفل ليجدوا أن مراد انتهي من الفطور والطعام علي طاولة المطبخ ليجلسوا بجانب بعضهم ويتناولون الطعام...
بعد أن انتهو من تناول ألطعام...
اتي اتصال لمراد ليستقيم ويذهب بعيدا لكن ادم كان يلعب مع الصغير ولكنه يراقب والده بحذر
لتتحول تعابير وجه مراد تماما لدرجه إنه رمي الهاتف علي الحائط مما جعل الاصغر يصيبة حالة ذعر وترتجف يداااه... وتبدأ تتشكل عيونه بالدموع... هذا يشبه غضب زوج أمه كان هكذا يغضب من أحد.. ويخرج غضبه عليه من خلال ضربه وتعنيفه... لتبدا دموعه بالنزول وهو يحتضن نفسه والسيناريو يعيد نفسه أمامه.... ويهز رأسه بنفي فقط ....كان خوفه وإرتجافه وبكاءه صامت ..حيث لم يلحظه ادم سوا عندما نظر إليه... ليفزع ويقول بصوت مرتفع إنتبه له الاب : ألاني!!!!
ليندهش اكثر ادم عندما حاول الاقتراب من ألان إنه يعود للخلف بذعر ورأس ينفي...
لتلين ملامح وجه الاكبر ويشوبها الخوف والقلق علي صغيره..وقلبه...
يتبعععع..
ما رائيكم بالبارت ؟؟
اتمني يعجبكم..
ياريت يكون في تفاعل لو سمحت لاحظت إن تفاعلكم مع الروايات قل.... هل هي لم تعد تنول اعجابكم كما السابق أم ماذا ؟؟
لإن بدأت احزن 💔😢
