Wave 🌊

Part 2

هاي يا حلوين كيفكم 💙

بارت جديد من wave  🌊

استمتعوا 💛

Enjoy your time 💮

(تاي)
تركت العمل كمدرس واصبحت جليس المنزل كالنساء، أنا متعب وأشعر بالألم الشديد الذي يكاد يفتك صدري، أشعر بشوق جحيمي إليه، بحثت عنه لكنني لم أجده لا أعلم أين اختفى وكأنه مجرد هواء.
هل تزوج و وجد الحب من بعدي؟
لا أريد أن أعلم ولا أستطيع حتى تخيل الأمر، لكنني لن استسلم و سأبحث عنه مجدداً و مجدداً إلى أن أعيده لاحضاني.

استيقظت أشعر بأن عظامي تكاد تتكسر من شدة جلوسي في المنزل.

سأذهب لابحث عنه مجدداً علني أجده بعد هذه السنوات
وأنا مؤمناََ بهذا سأجده و سأعيده لأحضاني.

(في مكان آخر)
كوك :ياا تايجونااا تعال لهنا حالاََ.
تايجون:ناااا.
منذ نصف ساعة اركض خلفه كي ألبسه قبعته لأن الجو في الخارج بارداََ بشدة.
امسكته أخيراً والبسته اياه والآن حان دور تايكوك صغيري.
رأيته يأتي ناحيتي بقدميه الصغيرة يمسك قبعته بعبوس لأنه لم يعلم كيف يرتديها.
شردت قليلاً به وذهبت ذكرياتي إلى ذلك اللعين، إنه نسخة مصغره عنه، يمتلك ذات العينين و ذات لون البشرة.
اقتربت منه وجلست القرفصاء أمامه والبسته قبعته ثم قبلت جبينه.
تايكوك :شكلاََ ابا.
كوك :عفواً صغيري.
اليوم سنعود إلى سيؤول بعد سنتين من الهروب.
بعدما انفصلنا قررت الابتعاد عنه قدر الإمكان و توجهت إلى بوسان، لقد اخبرني الكثيرون أنه يبحث عني لكنني الآن لا أعلم عنه شيء.
اجلست صغيراي بالسيارة وبدأت القيادة لمنزلنا الجديد الذي استأجرته.

طرق قلبي بعنق حين خطيت اول خطوة بهذه المدينة، نظرت. إليها بشوق أتذكر جميع لحظاتي الجميلة بها.
توقفت حين مررت من أمام المدرسة التي يدرس بها، شعرت بحنين لرؤيته كما كنت افعل دوماً.
نظرت لطفلي لاراهما نائمان، خرجت من السيارة بعد أن اقفلتها جيداََ و أخذت خطواتي إلى تلك المدرسة.
دخلت وكان كل شيء كما هو، نظرت ناحية الصفوف وقلبي ينبض بصخب، كدت اطرق الباب لكن هناك صوتاََ من خلفي اوقفني
الرجل :عفواََ هل تبحث عن أحد!
كوك بتوتر :الأستاذ كيم تايهيونغ أين أجد صفه.
أبتسم لي بخفة ليردف
الرجل :السيد كيم ترك العمل منذ سنة.
ماذا! ترك العمل الذي كان يقدسه! ما الذي جعله يتخذ هذا الخيار.
كوك :حسناََ شكراً.
خرجت بسرعة و صعدت سيارتي أنظر لطفلي، ما الذي حاولت فعله الآن! لقد ضعفت من فوري و أردت رؤيته.

تايهيونغ كان رجلاً مثالي بالنسبة لي ولم يؤذيني بتاتاََ لكن فجأة قرر الانفصال عني وتركي هكذا ليس وكأنني كنت جزءاََ من حياته.
لا الومه كثيراً فهذه رغبة تزرع بداخل الجميع لكن لمَ بذالك الوقت لمَ!
بعدما احببته بجنون و اعتدت قربه يبتعد عني ويتركني معلقاً وحدي مع طفلين.