p.5

534 40 18
                                        

.............................
..............
......

نظر كارلو بغضب ناحية ظهر أودلف هو متيقن أنه درس خطته ، هو لم يحظر من قبل هاته الحفلات وعندما اقيم الحفل بقصرهم أتى لأن تايلور متواجدة بالمكان و لن يفوت فرصة كهذه

فهو لا يزال يتذكر تلك النظرة التي أعطاها لابنة عمه عندما حزنت على قرطها عندما دعس عليه في اول لقاء لهم

تحولت نظراته من الاستمتاع إلى البرود ، و البرود ليس أنه كان لا يشعر بأي شيء بل نظرة الاستمتاع انطفأت و ذلك الانطفاء يعني تحول في مشاعره

صعد دييغو إلى غرفة تايلور مثل الثور يغلي من الداخل يضغط على يده بقوة ، و لكن ما إن وقف أمام باب غرفتها أغلق عينيه و أطفأ النار المشتعلة بداخله

لا يستطيع إخافتها و تنفر منه ، هو يراها كقطعة ثلج لا يجب أن يمسها بناره حتى لا تنصهر

طرق الباب ثم فتحه لن يضل واقفا حتى يسمع إذنها هو فقط يعلمها بأنه سيدخل

رأى توترها من خلال بلعها لريقها و لعبها بأناملها ، ابتسم لها يريد مدها بالاطمئنان ، و أنذاك رأى ابتسامتها الهادئة فلطالما ابن عمها ابتسم اذا كل شي بخير

"لماذا خرجت من الغرفة ؟"

هربت بأعينها منه و نبست

" أردت رؤية الاجواء فقط"

مسك يدها و مسح على ضهر كفها

" يجب أن ترقصي معه عزيزتي.... هممم كل شيء سيكون بخير إن لم تبتسمي له"

أومئت برأسها ، ثم سارت تتبع خطواته نحو الأسفل حيث يتجمهر الكل

تقدم الإثنان حتى توقفا امام أودلف و ابتعد ابن عمها يترك ساحة الرقص لهم

لم ينطق الواقف أمامها بكلمة ، بل مد يده لها كأمير يدعوا أميرته لرقصة الخلاص ، الخلاص من معاناتهم و يعيشا تحت سقف واحد

نظرت تايلور نحو ابناء أعمامها و أبيها كأنها لا تعرف إذا يجب قبول رقصته أم لا ، ليومئوا لها ثم وضعت يدها على كفه الممدودة ليضع يده على خصرها و قربها منه

" جميلة ، و الاعين جائعة "

لم تتفاعل معه ، هي كانت تخجل من أبسط الكلمات و لكن الآن تنظر نحو صدره و تتفادى تلاقي عينيهم

لفها حول نفسها ثم أعادها له يحكم على خصرها أكثر

" ألا تنوين النظر لي ، هل أصبحت وحشا قبيحا تنفرين من رؤيتي"

جميلة الخلخال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن