الجزء الخامس 🦋

626 18 1
                                    

بقلم شروق حسام 🦋

بعد أسبوعين

كانت في المدة دي بتفكر في اللي مخبيه ياتري مخبي إيه ومش عايز يعرفه لحد ممكن يكون متجوز غيرها طب هو بيحب غيرها

هو بيعاملها بقسوة وجفاء وده معجبهاش طول عمرها نفسها إن الشخص اللي تحبه يكون حنون ورومانسي معاها معاها هي وبس

إتنهدت بضيق ومسكت الفون وبعتت له رسالة إن مراته بتكرهه وعايزة تتطلق

لحظة إتنين وكانت إستوعبت هي عملت إيه مسحت الرسالة بس بعد إيه بعد فوات الآوان وخلاص كان شافها

واللي أكد إحساسها دخوله الأوضة زي الهمجي وصوته الغاضب

_" بقي عايزة تتطلقي ليه عايزة تروحي لعشيقك ده أنا اللي عملت لك قيمة "

قرب منها وفضل يهزها بقوة وقرب من ودنها وهمس بكلمات كتير ناتجة عن غضبه 

بعد بسخرية " ههه هتسمعي إزاي وأنتِ طارشة "

_" وأنتِ طالق يا عائشة أطلعي برا ومش عايز أشوف وشك تاني في حياتي "

عائشة بصت له بصدمة ودموع متحجرة معقولة بسبب رسالة يطلقها تهورها وغبائها وصلها لهنا

عائشة بصراخ وهي بتقرب منه وبتضربه بكل قوتها " لييييه لييييه حرام عليك هو أنا عملت لك إيه لك ده ده أنا والله بحبك وعمري ما حبيت غيرك "

كملت وهي بتشد شعرها بقسوة " يوووسف كان عنده حق وكل حاجة قلبت ضدي "

_" أنا حبيتك وعشقتك بكل جوارحي أنا بحبك من أكتر من سنتين وكنت بتابعك أول بأول وصورك كنت بحتفظ فيها وأفضل أكلمها لدرجة إن يوم ما إتجوزنا مكنتش مصدقة نفسي إنِ وأخيرًا بقيت ملكك وإن هيبقي فيه فرصة إنك تحبني وتعشقني زي ما بعشقك "

ريان بص لها بصدمة إنها بتتكلم وقرب منها وحضنها بحب " خلاص أهدي حقك عليا أنا بحبك أديني فرصة تانية "

إبتسمت بسخرية وهي بتفوق من شرودها ومن أحلامها الوردية بعد ما طلقها لازم يبقي عندها كرامة وعزة نفس ليه تفضل مع واحد زي ده أناني

إتنهدت بتعب وهي بتبص له وهي عارفة إن كل ده مجرد كلام وصعب تنفيذه

عائشة بقوة " طالما كده يا قطة مش محتاجة أمثل أكتر من كده "

ريان بصدمة " أنتِ بتتكلمي "

_" اه وسامعة كل كلمة بتقولها "

_" تحب أقولك كل كلمة قولتهالي لحد دلوقتي "

_" بجد أحسن حاجة عملتها إنك طلقتني أنا بكرهك "

إتنهدت بوجع وفاقت من شرودها للمرة التانية من تخيلاتها

بصت له لآخر مرة وسابته ومشيت برا الفيلا وراحت علي بيت أهلها اللي كانوا السبب في اللي هي وصلت له فهم كانوا جزء من عذابها لأنهم كانوا عارفين إنها بتحبه من البداية بس مفيش حد وقف معاها غير يوسف أخوها

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

بعد ساعة

في أوضة عائشة

كانت قاعدة علي السرير وأخوها قاعد جنبها علي الأرض وهو ماسك إيديها

يوسف بتنهيدة " مش قولت لك يا عيشة وحذرتك قبل كده كتير بس أنتِ آتجاهلتي كلامي أنا أكتر حد بيحبك وعايز مصلحتك هو مش بيحبك هو مش بيحب غير نفسه وبس "

_" كفاية "

_" هو أناني "

_" كفاية "

_" كان مستخدمك زي اللعبة عشان مصالحه ومهتمش ليكِ رغم كل محاولاتك "

عائشة بصراخ " قولت لك كفاية مش عايزة أسمع حاجة حرام عليك إيه مش هترتاح غير لما تجيب أجلي أطلع بره "

_" بس...."

_" قولتلك غور أطلع برا "

يوسف بتنهيدة " عارف إنه مش قصدك وحاضر طالع "

يوسف خرج وهي قعدت تاني مكانها وهي هتتجنن من كل اللي حصل واللي بيحصل

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

بعد ساعة

_" كله تمام متقلقش الوضع طبيعي وكله زي ما خططنا "

إتنهد بحزن " تمام بس ياريت دي تكون المرة الأخيرة اللي هنعمل فيها كده عشان أنا أتوجعت بسبب كده "

_" الأخيرة الأخيرة متقلقش وكل حاجة هتخلص قريب "

إتنهد بوجع وقفل المكالمة ونام علي السرير وفضل عمال يجلد نفسه بالكلام

#هوس_حد_الجنون
#شروق_حسام

🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋حيث تعيش القصص. اكتشف الآن