Ch;4 غَنِيّ

9.3K 458 41
                                    

-

#Jungkook p.o.v

الأيام منذُ ذلك اليوم لم تعد أيام..
انا أنظر وهو ينظر.. وغير اتصال الأعين هذا؟ لم يكن يحدث اي شيء..
أكره كيف أنني لم أشعر بنفسي وانا احدثه واخبره بكل ماحدث لي،جونقكوك كيف تبكي امامه؟ اللعنه!

كنت اعد الأيام حتى اتى ذلك اليوم الذي اصبعي فيه عجِز فيه عن الإنحناء لاكمال العد..
مالذي حدث؟
تيهيونق"هيه!"
التفت "تُحدثني؟"
-"ومن غيرك هُنا؟"
-"لااحد؟"
زمجر "أحمق!"
رمقته بنظراتي.. من يعتقد انه يكون حتى يقول لي أحمق؟
-"اشش.. أريد ان احدثك، هل لديك وقتٌ فارغ؟"
اجبت بصرامة "الآن. وغيره لا." كنتُ جديًا جدًا
اتسعت عيناه وهو ينظر بنظرات ساخرة على جديتي.. فكرت لوهله مالذي يريده؟
وفجأة؟ "سأنسى ماحدث.. فقط لدي شرطٌ واحد"
تسائلت "ماهو؟"
-"لنتحدى بعضنا البعض"
-"تحدي؟"
-"نعم! إنني اشعر بالملل واود ان اجد شخصًا اتسلى معه"
قهقهت بسخافه "وهل تراني شخصًا عاديًا؟"
-"نعم ياطفل ال٩٧"
-"هيه! وانت ايضًا ٩٧"
-"لا إنتي مولود في٩٥"
-كيف؟
-لقد رسبت سنتان..
-تشه.. أحمق
-انا الهيونق أظهر لي الاحترام!
-لن يحدث هذا مطلقًا. اذًا مااذي تريده؟
ابتلع ريقة وتغيرت عيناه.. كأنه تحوّل لشخصٍ آخر
-تحدي ان تكون صديقي ل٢٥ يوم
-ماذا؟؟؟؟؟؟؟ هل انا مجنون! مستحيل! هذا لن يحدث أبدًا! على جثتي!
-اذا سأنشر قصتك في كافة انحاء المدرسة!
غضبت جدًا! ماهذا؟ من الواضح انه يتخذ قصتي عذرًا. اشش أكره الناس الذين يتصرفون بهذه الطريقه
-لمدة ٢٥ يوم فقط؟ لن تزيد؟
-ولن تنقص!
-اذًًا انا موافق..
ابتسم تيهيونق بانتصار. وكم كرهتُ تلك الإبتسامة. آه يسبب لي الحموضه
تسائلت أكسر حاجز الصمت
-مالذي سنفعله اذًا؟
-اولًا انت ملزم ان تبيت عندي
-لاأريد!
ابتسم بسخرية وقال "اذا سأنشر قصتك؟"
اششش!!! ان يدفعني للجنون!!!
-لايمكنني.. إعترضت مرةً اخرى
وكأنه فكرة خطرت برأسه ضحكت. وابتسم بشرّ
-لن تبيت عندي اذا ذهبت لحديقة كانقنام وغنيت تلك الأغنية هناك

همم..غريب؟
بالامس ينهاني ان اغنيها واليوم يطلب منيّ. تشه أحمق
مع ان طلبهُ غريب الا أنني وافقت. لماذا؟ انا حتى لاأعلم لكني احسست أنني أريد فعل هذا. تجربة مثيرة؟ على الستايل الخاص بي؟ يبدوا ممتعًا!

وفي المساء ذهبت لتلك الحديقة. كانت مليئة بالأرواح السعيدة
الإبتسامات هنا وهناك. واظن ان هذا اعطاني ابتسامة كبيرة أيضًا؟
لايهم..
جلست على كرسي فارغ أخرجت القيتار الخاص بي.. احسستُ بأحدهم ورائي. التفت بسرعة لكن؟ لاشخص هنا؟ غريب..
متجاهلًا شعور بأنني مراقب بدأت بالعزف. اتجهت لي العيون. اقترب مني الناس.. وبصوتي الرائع على مااعتقد بدأت أغني تلك الأغنية مجددًا.. هدوء يعمّ المكان وحينما وصلت لتلك الجزئية
" كطفل لم يقل وداعًا.

كطفل لم يستطع المشي بسرعة..

ذهب الجميع وجعلوه وحيدًا..

انا اسف."
سمعت صوت تسجيل من هاتفٍ ما.. التفت للوراء لأرى تيهيونق؟ يسترخي على جذعّ الشجرة وبيديه التي سلمها للهواء كي يلعب بها كان يمسك بالهاتف. وكما اظن هو يُسجل هذه الأغنية؟
أعني مستحيل ان تكون قد اعجبته! ماهذا؟
أمرت نفسي ان اوقف التفكير به واستمتع مع الاشخاص الواقفين امامي يستمعون لغنائي بإستمتاع..
وحالما انهيت الأغنية شكرتهم بسرعه وامسكت بالقيتار راكضًا تجاه تلك الشجرة التي رأيتُ تيهيونق يتكئ عليها. لكني لم أجده؟
اوه.. لما انا أشعر بالاحباط قليلًا؟ تشه~

عن بعد عشرات الخطوات من جونقكوك تيهيونق يسترق النظر لجونقكوك من هُناك. لما هو هرب؟ هو حتى لا يعلم..
وحينما رحل جونقكوك أعاد تيهيونق تشغيل تلك الاغنية مرةً أخرى
تمتم "حتى مع اني أكرهه الا أن صوته يعجبني.."
هذه الاغنية تعطي تيهيونق شعورًا مألوفًا.. كراحة كطمأنينة. ك و ك وك ولن تكفي الأمثال لوصف ذلك الشعور.
فببساطة تيهيونق احس انه يُحضن من دون أيدي تلتف حوله.. شعورًا كهذا.
شعورًا حلوًا مرًا. شعورًا لااسم له. "تشه مبتذل.." تمتم تيهيونق

-

🔴عطوني افكاركم وتخيلاتكم وايش راح يصير بال٢٥ يوم؟
وشكرًا لانكم تعطوني من وقتكم الرائع يارائعين

مؤبد.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن