333 ONLY HALF DEVIL

18

حركت آيدا رأسها في المكان تبحث عن دايف بينما تسترق النظر على ساعة يدها بين الحين و الآخر لا تفهم أين ذهب في مثل هذا الوقت.. تبقت نصف ساعة على بدأ حفلة صديقتها لذلك عليهم الذهاب الآن كي يصلا في الوقت المناسب

كان المكان في الأسفل لا يزال مكتضا ببعض المعازيم رغم أن حفل الزفاف إنتهى أخيرا و لكن بما أن راسيل توجهت لغرفتها فهذا يعني أنه لا فائدة من تواجده الآن في القصر و هو حر و لكن أين هو تحديدا.. لا يرد على إتصالاتها و لم تتمكن من الوصول لموقعه

كانت تمشي في ذلك الرواق في الطابق الثالث و الذي تتواجد فيه غرف الإخوة الثلاثة لهذا فكرت ربما ستجده في غرفة سافيدش و راسيل ربما إحتاجته في شيء آخر و لكنها توقفت و هي تلاحظ إحدى الأبواب كان مفتوحا بينما كان دايف هناك يقف أمام سرير و لينا تحتضن خصره مسندة خدها على عضلات صدره

حسنا ليس الأمر أنها تشعر بالغيرة أو تستغرب تلك الوضعية بينهما لأنها تعلم جيدا أنه لا يوجد شيء خارج مجال الأخوة في علاقتهما و لكن الأمر فقط أن الوضعية لم تعجبها.. كيف كانت لينا تسند خدها على صدره

تقدمت داخل الغرفة بذلك الفستان الذي كانت ترتديه كان فضي لامع قصير جدا و صدره متدلي مما جعله يكشف كل جزء من صدرها و بالكاد يغطي حمالاتها.. صوت كعبها لفت إنتباه كل من دايف و لينا اللذان نظرا لها بهدوء تام لتبتسم بسخرية تعلق على وضعهما

لو لم تعلني عن إرتباطك بالأستاذ ليام كنت سأعتقد أنك في علاقة مع دايف

أجابتها الأخرى تبتعد عن دايف بينما وقفت من السرير بملامح هادئة لا يبدوا أنها تريد المزاح اليوم تحديدا

لا أحب ضرب من هم تحت سن ال19 آيدا لذلك لا تجعليني أفعل أشياء بعيدة عن مبادئي

إتسعت إبتسامتها توميء رأسها بتفهم قبل أن تنظر لدايف الذي كان يمرر عيناه على كامل جسدها بنظرة متفحصة من يراه سيعتقد أنه يراها لأول مرة هذه الليلة بينما في الحقيقة هو من إختار فستانها و كان معها و هي ترتديه و هو أيضا من مشط شعرها قبل أن تخرج من غرفتها

حدث ذلك حين أتى كي يسألها عن مكان الحفل و وجدها بثوب الحمام تعاني من الإختيار بين فستانين احدهم كان وردي و الثاني هذا الذي ترتديه و لا تفهم كيف حدث بعد ذلك و إنتهى به الأمر يختار لها الفستان و يسرح شعرها .. إكتشفت اليوم أن لديه موهبة حلاق مدفونة في داخله