Part 38

9.4K 305 319
                                    

في الخصام

يعتذر الاكثر حُبًا ، وليس الاكثر خطأ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

في اليوم التالي استيقظ ماكس بخمول ونظر لارجاء الغرفه ليتذكر ما حدث بالامس الى ان هدأئته يقين ونام. تنهد ومسح على وجهه بيده وهم بالنهوض اليستحم ويخرج مرتديا ملابس فخمة لان اليوم عيد ميلاد اخته الصغيرة.. خرج ماكس من غرفته والهدوء يطغي على ملامحه. فينزل ليجد يقين جالسه في المطبخ تاكل طعامها وتتحدث مع الخادمات وهي تضحك. بقي يشاهدها وهي تضحك وكان يشعر بالراحة انها لم تخف منه.. دخل ماكس ليصمت الجميع ويعودن الخادمات لمكانهن وهن يخفظن رؤسهن بخوف اما عن يقين فكفت عن الابتسام واعادت نضرها لطبقها واستمرت بتناول الطعام...

جلس ماكس في مقعده بعدما اشاح بنظره عن يقين. فتقدمت الخادمة بوضع الافطار امامه مع كوب قهوة سوداء.. اخذ يرتشف من قهوته لم يمد يده نحو الافطار وكان شارداَ لاحضت يقين ذلك واردفت

" لم لا تاكل سيبرد الطعام ام تريد التبذير"

خرج ماكس من شروده ونضر للاخرى وهي تتكلم معه فلم يرد وفقط اكتفى بتناول الطعام بصمت..

يقين في نفسها " مسوي نفسه ثقيل وحركات تشه"

بعد ان انهت يقين فطورها همت بالنهوض واخذ اطباقها للبطبخ حتى اوقفها ماكس بقوله

" الى اين تأخذين الاطباق "

يقين" للمطبخ "

ماكس " لاداعي يوجد خادمات"

يقين بتوجس " لا شكرا. ساخذا بنفسي"

ماكس " اتركي مافي يدك واذهبي لتتجهزي "

يقين" لم اتجهز؟ "

ماكس " اليس اليوم ميلاد افلينا هل لا تعرفين"

يقين بادراك " اوه اجل معك حق الهذا السبب ترتدي ملابس فخمة "

ماكس" اذهبي وتجهزي ولاترتدي شيء بارز انه مجرد حفل عائلي"

يقين بفرحة" حسناً "

همت يقين بالذهاب للمطبخ اولا لكن ماكس اردف

" الى اين قلت اذهبي وتجهزي "

يقين بابتسامة " اجل انا ذاهبة للتجهز لكن قبلها علي اختيار بأي سكين ساطعن اختك" انهت كلامها وهي مختفيه عن انضاره...

نظر ماكس لخيالها وعلت ثغره ابتسامه تبرز اغمازاته التي كانت دائما مخفية خلف عبوسه. لانها قد عادت لسابق عهدها ولا تتجاهله.. فاردف في نفسه

" لقد عادت طفلتي التي اعرفها "

بعد مدة تجهزت يقين وخرجت لتجد ماكس يتكأ على سيارته

مهووس بعربيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن