NewYork| USAخرجت من حمامها بثوب الحمام تحمل كأس شرابها و ترقص متمايلة بجسدها يمينا و يسارا على أغنية رياهانا ككل جماد عديم القلب، حركات التأثر الشديد و البكاء بالدموع قديمة جدا تنفع في أماكن أخرى و حالات أخرى حالتها مستعصية، الرجل الذي أجبرتها الحياة عليه ليس من النوع الذي يحبها و يكابر او يكره نفسه إذا أحب أو أحب و تمزق قلبه من قبل لا، وغدها لا يعرف كيف يحب، لا يستطيع لأنه جاهل في هذه الامور، لو كان يحبها من الأصل و يخفي ذلك كانت ستخرج أحشاء حبه و لكن للأسف الأمر معها مختلف و ما داموا في لعبة فاليفعل ما يريد
هو سيخونها في كل الاحوال لذلك ستجعله يخونها كي يريها أنه لا يهتم، أجل مثل أمس ستجعله يفعل ذلك و هو يفكر فيها، يتخدها منافس قوي، تفكيره في ايلامها لوحده يعتبر انتصار بالنسبة لها، كل حركة يفعلها كي يؤذيها بها تعتبر خطوة تقربها من قلبه
نظرت لهاتفها الذي رن مقاطعا أغنيتها المفضلة لترى أنها مديرة أعمالها، ماذا تريد الآن؟ ردت عليها بملل لتسمع ما قالته الأخرى
سيدتي لم تنسي اليوم أليس كذلك !!!
عقدت حاجبيها بإستغراب
و ماذا يوجد ا...
لم تكمل كلامها و الكأس يسقط من يدها بينما تذكرت أن اليوم هو حفل توزيع الجوائز
تبا لي لقد نسيت ذلك تماما، لم أخبره عن الأمر
أجابتها مديرة أعمالها بإستغراب و لم تستغرب كثيرا أساساً لم يسبق لها أن طلبت الإذن من شخص سابقا لذلك عدم إستطاعتها إتخاذ قرارتها بنفسها كان غريبا للباقين
لا أفهم، عن من تتحدثين؟
"لا شيء اتحدث وحدي هيا اغلقي و سأعيد الاتصال بك ما إن أقرر الذهاب أو لا"
اجابتها بسرعة لتغلق الخط بعد ذلك جلست على السرير تفكر بعمق، ماذا ستفعل الآن ؟ إذا رفض و لم تذهب سيقولون أنها لم تتحمل الصدمة السابقة لذلك كان عليها أن تذهب، ستجرب لن تخسر شيء، اتصلت به لأول مرة في حياتها ليرن الهاتف قليلا ثم فتح الخط و كادت تتكلم و لكن صوت المشعوذة الحمراء أتاها تتكلم بصوت مبحوح لتسأل بنبرة هادئة غير مبالية

YOU ARE READING
333 ONLY HALF DEVIL
Actionالشقة 333 "نعم كانت هي.. كانت نفس الشقة التي بدأ بها عذابي.. هكذا وقفت امامها ذلك اليوم قلبي ينبض بجنون ابحث عن الحب الذي لن اجده فيها يوماً .. بل وجدت بدله نصف الشيطان الذي كنت انا احمل نصفه الاخر.. اجل كانت حياته بين يدي وكان موتي بين يديه سلسلة و...