الابن الأصغر بين عائلته

5

السلام عليكم

أدعو لشهداء غزه

دعمكم للروايات مو قوي

زيدو التفاعل بلا زحمه عليكم

تفاعلوا بين الفقرات

علقواااااا

حطو فوت 🌠

تجاهلوا الأخطاء الاملائيه

قراءه ممتعه ☺️ 🙈

علقوووووووو بيننننننن الفقرااااتتتتتتتت

اريد تفاعل قوي مثل العاده يا جماعه

في صباح اليوم التالي

كان ضوء الفجر يتسلل بخفة عبر النافذة
ملامسًا الغرفة بهدوء

الجو ساكن
لا يُسمع سوى أنفاس بطيئة ومنتظمة

كان أيور مستغرقًا في نومه
متكورًا بين أحضان جده كقطة صغيرة
تبحث عن الدفء

رأسه مستند إلى صدر جده ويداه الصغيرتان ممسكتان بطرف ثياب جده
وكأنه يخشى أن يُفلت منه في أي لحظة

أما الجد فقد كان مستيقظًا منذ مدة
ينظر إلى الصغير النائم بين ذراعيه بنظرة ناعمة نادرة

كأن دفء هذا الجسد الصغير
يخفف شيئًا من ثقل السنين التي حملها على كتفيه

تحرك أيور قليلًا متململًا
ثم غاص أكثر في حضن جده
مطلقًا تنهيدة صغيرة وهو يدفن وجهه في ردائه.

ابتسم الجد بخفة وربت على ظهره برفق.

عمار بهمس....يبدو أن الجو ما زال باردًا هاه

تمتم أيور بكلمات غير مفهومة
ثم رفع رأسه قليلًا مغمض العينين

أيور بغمغمه و نعاس...دافئ...

ضحك الجد بصوت خافت
وهو يشد الغطاء فوقه أكثر ثم همس

عمار...نم قليلًا بعد
لا داعي للاستيقاظ الآن.

لكن أيور لم يستجب بل رفع رأسه بتكاسل ونظر إليه بعينين نصف مغمضتين

ثم ابتسم ابتسامة صغيرة
قبل أن يعود لدفن وجهه في صدره
متمسكًا بردائه وكأنه يرفض الابتعاد.

أيور بهمس ناعس...أحب النوم هنا...

شعر الجد بوخزة دافئة في قلبه،
لكنه لم يقل شيئًا.