High school | NewYork | USA
08:00
في الصباح و بالتحديد في ساحة المدرسة رفعت رئيسة فرقة المشجعات إيما يدها تهز تلك الكرة من الشراشف الملونة في الهواء لتليها فرقتها يرفعون أيديهن بعدها يهزون كرة الشراشف تزامنا مع نطقهن بعدها بأعلى صوت
يحيا يحيا فريق القوة
أعادت يدها اليمنى للخلف لترفع هذه المرة اليسرى تهز كرة الشراشف ليفعلن مثلها مرددين بعدها بنفس النبرة
يموت يموت فريق العلم
إستمرت في ترديد ذلك بأعلى صوت بينما تتمركز بجسدها الصغير فوق يدي زميلاتها أسفلها يشكلون هرم التشجيع و كونها الرئيسة كانت فوقهم جميعا كانوا يقفون على حافة مدرج المشاهدة عيناها تراقبان ملعب كرة السلة حيث تواجد فريقي القوة و العلم يتنافسان، كانت ترتدي قميص بأكمام طويلة أبيض بالأحمر و في جزئها السفلي إرتدت تنورة بنفس اللون بالكاد تغطي مؤخرتها و تكشف فخذيها البيض لينتهي زيها بحذاء رياضي أبيض و جوارب بيضاء طويلة وصلت إلى منتصف ساقيها
رئيسة فرقة المشجعات، مناصرة فريق القوة إيماييل لوني من أجمل فتيات الثانوية الداخلية التي يدرسها أطفال أغنى أغنياء كوبا، المشاغبة الجميلة المحبوبة من قبل الجميع، ذات الوجه الملائكي بشعر أحمر ناري طويل و عيون لونها سرق من غروب الشمس بهائه ليتمركز داخل مقلتيها بلون مائل للبرتقالي خالي من أي خيوط أو شوائب داخل عدسة عينيها، أنفها كان صغير بأرنبة صغيرة جدا و شفاه محمرة بحجم متوسط و حبات النمش تناثرت على وجنتيها مرورا بعظم أنفها كسرب من الطيور، أجل هذه هي إيما لوني صاحبة ال18 سنة
ضغطت على أسنانها بقوة تنزل كرات الشراشف للأسفل بينما نظرت بعيون ثاقبة و قلب نابض ترى كابتن فريق العلم يضرب كرة السلة البرتقالية ضد الأرض لتعود ليده بإحترافية بينما راوغ الأول مسقطا إياه ليراوغ الثاني و الثالث إلى أن وصل إلى خط منتصف الملعب هنا فقط إنقض عليه جميع لاعبي فريق القوة يريدون تحرير الكرة من بين يديه ليفعل شيء لم تصدق عينيها و هي تراه يفعله
فقط إنخفض قليلا على ساقيه الممشوقة ليرتد بعدها للأمام محلقا في الهواء بطريقة محترفة و كأنه بطل أولمبي يمسك الكرة بين يديه ليرميها في الهواء تاركا إياها تشق طريقها من بين كل تلك الايادي التي عملت على إسقاطها و لكنها كنسر يعرف هدفه توجهت تلتف حول نفسها لتتمركز حفرة الهدف و بهدوء العالم، بإستفزاز مرعب تدحرجت على الحافة الدائرية جاعلة كل من كان هناك ينظر بتمعن يتبعون تراقصها رقصة عالمية لتنهي عرضها تدخل الشباك متزحزحة بنفسها لتسقط بعدها أرضا تزامنا مع وقوف جميع الطلبة من مقاعدهم يصرخون صرخة زلزلت الملعب شاركتهم إياها بدون أن تشعر على نفسها
YOU ARE READING
333 ONLY HALF DEVIL
Actionالشقة 333 "نعم كانت هي.. كانت نفس الشقة التي بدأ بها عذابي.. هكذا وقفت امامها ذلك اليوم قلبي ينبض بجنون ابحث عن الحب الذي لن اجده فيها يوماً .. بل وجدت بدله نصف الشيطان الذي كنت انا احمل نصفه الاخر.. اجل كانت حياته بين يدي وكان موتي بين يديه سلسلة و...
