في عالم مظلم حيث الحب يُرى كضعف، جونغكوك، رجل مهووس بالسيطرة ومطارد بأشباح ماضيه القاسي، يلتقي تايهيونغ، شاب يحمل نقاءً يكسر القواعد.
بين الهوس والرغبة، يتحول الصراع إلى لعبة خطيرة، فهل سيبقى الحب أداة تدمير أم يصبح الخلاص؟
جونغكوك توب
حمل رجال
به...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المطر يتساقط من السقف كخيانة صامتة، يتسلل عبر الشقوق كأنه يعرف الطريق جيدًا.
وكأنه اعتاد زيارتي في كل مرة تشتد فيها العاصفة.
صوت القطرات وهي ترتطم بالأرض يملأ الشقة الفارغة، إيقاعها متكرر لكنه موجع.
أشبه بنبض قلب يحاول الصمود رغم كل شيء.
أراقبها تتجمع في برك صغيرة، كأنها ندوب على وجه المكان، تذكرني بندوب لا أراها ولكن أشعر بها كل يوم.
البرد الذي يأتي مع الماء ليس مجرد برد عابر. إنه شعور كثيف، ثقيل، يغلف المكان كله، يتسرب إلى عظامي كأنه يحاول أن يخبرني أنني لا أنتمي حتى لهذا الملاذ المتداعي.
الرطوبة تخنق الهواء، وكل شيء يبدو وكأنه يتآمر ضدي، حتى الجدران التي كان يُفترض أن تكون حمايتي.
هنا، المطر ليس نعمة، إنه لعنة تتكرر، تذكير دائم بأنني وحدي، بلا سقف يحمي حتى أبسط أحلامي من الانهيار..
أوراقي المبعثرة على الطاولة، تلك الأوراق التي كانت يومًا بيضاء ناصعة.
تحولت إلى صفحات صفراء باهتة، تقاوم البلل بصعوبة.
خطوط الحبر تمتد عليها بشكل عبثي، كأن المطر يحاول أن يمحو كلماتي، يسرق مني حتى بقايا ما كتبت..
حَاولت إنقاذ ما أستطيع ولكن، كأنه يَخبرني أنني لا أستطيع إنقاذ نفسي حتى، و تم الحُكم عليّ بهذا العذاب الأبدي.
" سحقاً"
كانت تِلك الكلمات التي خرجت مِن فمي لـرؤيه أوراق روايتي التي كان يجب أن تَقديِمها للغد لشِركه جيون أفسدها المَطر كما أفسد بذلتي الوحيده التي أملكها.
نظرت الى تلك الساعه المكسورة والتي بَقيت ليّ ذكرى مِن والدي، ولم يكن لدي مِن الوقت سوى ثلاث ساعات.
لا أعلم كيف سوف أكتب روايتي مِن جديد خلال هذا الوقت، وانا بصعوبه بالغه استطعت الحصول على موعد في شركه جيون للنشر والتوزيع.