🦋 إسكريبتات شروق حسام 🦋

الجزء الأخير 🦋

بقلم شروق حسام 🦋

بعد فترة

تيم رجع البيت وهو متضايق ومش طايق نفسه راح علي أوضته لقاها فاضية لتنفس بغضب وبعدين راح ناحية الدولاب عشان يغير هدومه بس إتصدم لما لقى هدوم حسناء كلها مش موجودة

فضل يدور عليها بس مكنتش موجودة نزل زي المجنون على تحت وفضل ينادي عليها بصوت عالي بس مكنش فيه أي رد

تميم بتعب " فيه إيه يا تيم بتزعق ليه "

_" حسناء يا تميم مشيت وسابتني "

تميم حس بآلم بس خباه جواه هي خلاص مرات أخوه مهما حصل إيه بينه وبين تيم بس هيفضل أخوه وحسناء مراته

_" هتلاقيها خرجت شوية وراجعة الساعة لسه 8 العشا "

تيم بجنون " سابتني يا تميم عشان طلقتها بس والله كانت لحظة شيطان هي عارفة قد إيه بموت فيها ده أنا كنت بحسب إنها خلاص حبتني كلامي معاها هو اللي وصلنا لكده أنا غبييي غبي ومتخلف "

تميم فضل حاضنه وهو بيحاول يهديه بس للأسف معرفش لأن تيم كان وصل لأقصي مراحل الإنهيار

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

بعد فترة حوالي شهر ونص

كانت علا ولدت ولد وبنت تؤام وسمتهم تيم وتميمة

وتميم حالته بقت أسوء من الأول وبقى هزيل والعلاجات والكيماوي مش جايبين معاه مفعول

وتيم حاول يدور كتير على حسناء بس ملقاش كأنها فص ملح وداب

⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑⭑

_" يابنتي أنتِ لازم تعرفيه إنك حامل ده أبنه ومن حقه يعرف "

_" يا خالو بقى "

_" زي ما بقول لك كده بكرا بطنك تكبر والكل هيعرف إنك حامل وكمان ماينفعش تسافري وأنتِ حامل عشان العيل ميتأذاش "

_" فكري لما إبنك يكبر ويجي يسألك عن أبوه هتقولي له إيه؟ مات؟ على الأقل عشان إبنك عرفيه وبعدين أبقى أعملي اللي أنتِ عايزاه "

_" هفكر يا خالو لسه أديني شوية وقت عشان أقرر هعمل إيه "

حسناء سابته قاعد في مكتبه وطلعت على أوضتها وهي بتفكر في كلام خالها هو معاه حق في كل كلمة قالها بس هي خلاص إتطلقت هي مش عايزة تحب حد مش عايزة حب بيخلي قلبها ينزف دم

بعدين إفتكرت خالها اللي بتحبه وبتعتبره زي أبوها هو الوحيد اللي بيحبها بجد بس بسبب إن مامتها مش بتطيقه فبعدتها عنه ومش بتخليها تشوفه فهي كانت ساعات بتشوفه من غير ما حد يعرف

_" ياريتني كنت بنته هو ليه حظي دايمًا وحش ليه مفيش حد بيحبني ليه الكل بيضغط عليا هو ممكن أكون محبتش ولا واحد فيهم يعني أنا كنت بهرب من قسوة أبويا وأمي بيهم أنا خلاص إتجننت وشوية وهروح لدكتور نفسي أنا مبقتش فاهمة أنا عايزة إيه "