Part 9

1.5K 137 359
                                    


بقلمي رواية : يو الدجن .
- زهراء محمد : زآزي .

نَادِي عَلِيّاً كم بها العِلّات تُشفّىٰ 🦋.

Instagram : zahr_aam2

عمري لاتنسون التصويت ومتابعة الحساب لطفًا 🫂🦋 .
~~~~~~~~~~~~~~~~
رد كلمن يحبك جناحه مكسور
بس مكسور خاطر لا ترده
اجرحك بالعتب ما اجرحك بسيف
لان جرح العتب محد يضمده .

سؤال اليوم : هل الكُل يستحق فرصة ثانية ؟؟.

باوعتلها لزمت أيدها بقوة ، أخذت نفس أدعي بگلبي ربي يسهـل موضوعنا ونطلع بسلامة بدون ما أحد يعترضنا ،
لزمت عبايتي من ناحية أيدي باوعتلها هزيت راسي بمعنى "جاهزة " ؟!
أومأت براسها ، لزمت بطني أعرف حرام عليَّ أركض وممُكن أذي لي بطني بس مجبورة والله .

ركضنا بكُل سرعتنا ، الشارع فارغ من الناس كُلها بالمُظاهرات ،
ركضنا بكُل سرعتنا نركض بدون توفق ،
أماكن ما نندلها وماعرف وين أروح نركض  وعلى الله ، نلهث بالنفس ، توتر وخوف كلهن أجمعن عدنا ،
وگفنا من بدت الناس تضهر ، دخلنا بمنطقة هوسة الأرض وغراض هواي منطقة نگدر نگول تعبانة هوسة كلش .

نمشي على كيفنا ونباوع للناس بخوف لانلگة ساهر أو ولدة ،
الناس ما مهتمتلنا عبالهم من المظاهرات ،
طلعنا من المنطقة صرنا بوسط شارع كلش كبير شارع عام والناس بدت تتكاثر ،
كلش تجمع قوي وناس هواي ، بحيث دخت ما اندل العنوان زين .

باوعت بخوف للمكان من كثر الناس لي بي صاير كلش يخوف ، 
صوت طلق من بعيد ينرمي بعشوائي ، ناس تتقدم وناس تتراجع ،
اكو بعض الشباب أجسامهم وجهم مغطاية بالدم ، نزلت راسي لعبانة نفسي ، باوعتلي رحمة بقلق ،

رحمة :- شبيچ ؟
غمضت عيوني بقوة ورجعت فتحتهن ،
مودة :- لعبت نفسي .
رحمة :- هاي ماضل شي و نوصل أصبري شوي .

هزيت براسي بمعنى أي ، باوعت للمُكان ورجعت باوعتلي  أردفت ،
رحمة:- أگلج خاف تيهـنة شو هوسة ؟
مودة :- لا لا أمشي .
هزت راسها قلقانة ومشت .

تمشينا بالمُكان من جها شباب تروح برجليها للموت ، ومن جه الرصاص منتشر ،
مناظر أول مرة أشوفها وأشاهدهـا بحياتي .

يوم الدجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن