| البارت السابع و الاربعون |

1K 64 190
                                    

.
.
.
.. دخلت سيلينا الغرفه وهي تشعر أنها منهاره من التعب الجسدي و الضغط النفسي .. ألقت بنفسها على السرير وهي تهمس: اطالب بنوم عميق

.. لاحظت نظرات لينوس عندما عادت مع فرسها .. إلتقت نظراتهما .. كان يبدو و كأنه سيتقدم منها او سيقول شيء ما .. لكنه أدار بوجهه و تراجع ..

... ندمت انها وافقت على الذهاب للمسابقه .. ما دامت ستتلقى هذه المعامله من عائلتها ... أخفت وجهها في الوساده .. تريد النوم .. رجاءا ايها النوم رجاءا عانق جفونها العنيده ...

.. أبعدت الوساده عن وجهها وهي تراقب السقف .. كلام لوجان أكد لها ان روز تحاول التلاعب بها .. تثبت لها ان ما رأته فعلا هو نفسها المستقبليه .. لكن لماذا .. أكل هذا كي تبتعد عن كارلوس؟ .. و لما ؟! .. ليست تفهم .. الا يعد كارلوس شخصيه اخرى كأي شخصيه ثانيه .. مثل لينوس و ليزي .. يعيش حياته مثلهم .. !

.. لما قررت التخلص من كارلوس .. ما السبب ! .. تشعر ان هناك شيء واضح .. شي امام نظرها لا يمكنها الامساك به .. شيء مبهم و غير واضح .. اضاءه خافته في مؤخرة رأسها تأبى ان تنير اكثر قليلا ..

... شعرت بالباب يفتح فأغلقت عينيها تتظاهر بالنوم .. شعرت بأحدهم يدخل .. لا تعرف من لكنها استمرت بتمثيلها ... ثواني اخرى و شعرت به يغطيها ...

" ليتك بدلت ثيابك سيلينا .. "

.. انها ليزي .. بصراحه لا تستطيع مواجهتها الان .. لذا استمرت بتمثيلها حتى و اخيرا غطت في النوم ثانيه ...
.
.
.
.
.

°○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○°
.
.
.

.. في دوقيه الماركيز هاديليو ...
.
.
.
في فترة الظهريه .. الفتره الخامده في اليوم كله .. في هذه الفتره تكون استراحه وجبة الغداء لأغلب الطاقم و افراد العائله .. الفتره الهادئه .. من لديه نيه بإفتعال مصيبه .. فهذا هو الوقت المناسب لذلك ...
.
.
.. و بما اننا تحدثنا على المصائب .. لنتحدث عن جيرالد قليلًا .. كان يرتب اوراقه على المكتب .. يفرزها بين الاوراق التي انتهى منها و التي لم يعمل عليها بعد .. و التي لا تزال قيد التدقيق ..

.. طرق احد العاملين الباب قائلًا من خلفه: سيد جيرالد .. وقت الطعام

جيرالد: سأتخطاه .. لا تجعلهم يزعجوني لمده ساعه كامله .. مفهوم ؟

اجاب العامل من خلف الباب: امرك

.. رفع جيرالد نظراته للباب عندما سمع خطوات العامل تبتعد ..

.. انتظر لدقائق اخرى ثم نهض متوجه نحو النافذه المفتوحه .. إتكأ عليها يستنشق الهواء الصافي و عيناه تحوم في المكان .. بعدها ابتعد و أغلقها .. سحب الستار يغطي النافذه بأكملها ...

.. توجه نحو الباب و أدار القفل .. دارت عينيه في انحاء الغرفه ثم توجه نحو المكتبه .. سحب كتاب من الأعلى ليظهر من خلفه مثل القبض .. أداره لليمين مرتين ثم لليسار مره .. بعدها انفرج رف الكتب ليكشف المستور ..

سُحبت إلى أزقة العصر الفيكتوري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن