الخـادِم الـدَّمَوِي || Bloody Butler

الفَصـ لُ الخَامِس : 『 تَعَلمِ الأُسُس مِن كَبِير الخَدَم 』

بسمِ لله رحمان الرحيم
عادت نفسي أخيراً بـ مقدرةِ لله لأحبِ شيء لها بعد إنقطاع طويل

جمعتُ شتات نفسي و عدت بغية متابعةِ ما بدأته فلا أبتغي التأخير أكثر خاصةً و أنَّ هذه رواية يجب أن تكتمل هذه السنة

الخادم الدموي الرواية الَّتي عانيت معها الكثير ، الإنتقادات و الجدالات المتكررة عنها و أغلبها في فترة النسخة التجريبية في فترة السنة

لكن كان لي رأي أخر في إنهاءها و إطلاق قالب جديد للغموض و الفانتازيا الحديثة ، لذلك أشكركم على دعمكم و متابعةِ القراءة رغم كلِّ ما مر

لن أطيل أكثر و لنبدأ :
.
.
.

ملاحظة : يحتوي الفصل على مجموعةِ من المعلومات الَّتي تتعلق بـمهنة كبير الخدم و أخرى متنوعة لذا أرجوا إستفادة الجميع منها

﴿ لا تَـدعِ الرِّوايات تَـشغلك عن عـبـاداتـك ﴾

صَـلِـي عَلى خَـيـرِ الخَلقِ رَسُـول اللَّهِ ﷺ
ٌ﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊﹊ٌ

--------------------------------------------------

⭐

🗨️

🛎️

『 تَعَلمِ الأُسُس مِن كَبِير الخَدَم 』

✶

سيباستيان : " أمَامنا نصفُ سنةٍ بـأكملِها لا داعي للإستعجال ... إتفقنا ؛ فالأمورُ الَّتي تتِمُ برَويةٍ هيَ الأكثرُ متعَةً "

تَجلت نبرتهُ بـ هدوئِها فِي القاعةِ بـصخبٍ .. أو كانت تِلك نفسي تُردِّدُها مبتغيةً المعنى

هل بتُ أبالغُ في أحكامِي أم أنَّه قصدَ قولهِ بـنفسِ المنحَى الَّذي ذهَب له فكرِي ، تلكَ الإبتسامةُ الَّتي زينت ثغرهُ بـإيقاعٍ مختلف
نظراته الَّتي أغرقتني في دِماء قزحيتها ، غُرست كسهم في عينيَّ بـتلك اللحظة

لم يشح حتَّى بصره عن خاصتي كتأكيد على أنَّ المقصود لم يكن أحداً سواي

إبتلعتُ أنفاسي في شهقٍ تلته أن إبتسمتُ كرد مخرسةً حقيقة تفاجئِ
فلا تدع أحداً يعلم عمَّا يحتويهِ رأسك من أفكار ، هذا أحدُ ما تم تلقينه لي منذ صغر فـأتقنتهُ