Part 8

1.6K 137 173
                                    

بقلمي رواية : يوم الدجن .
- زهراء محمد : زآزي .

وهَل للحياة طعــماً من دونَ ، حُـب علـيـا"؟.

Instagram : zahr_aam2
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شمالها عُيونك نستني
ويا مراية الغرتك هيچ وعَفتني ؟

سؤال اليوم : تشوف الاعتذار ( قوة أم ضعف ؟)

هـروب من جحيم ، أنفاس تلهث مُتعبة ،
أجساد تعبت وهزلت ، مُكان مهجور ، أصوات كلاب تنبح بقوة ،
يركضان دون توقف يركضان في سبيل الهروب من ذالك الجحيم الذي كأن يحاوطهـن .

توقف أحداهـن بتعب ، تلهث وتتسابق أنفاسها ،
اتلفتت ألاخرى تتسائل لماذا توقفت؟
هزت راسها بتعب وأردفت ،
-: ما أگدر أركض بعد تعبت .

لمست أيدهـا رافضة كلامها ،
-: ماضل شي ونوصل للمكان المطلوب ونخلص منهم .

أومأت براسها ولزمت أيدي بقوة ،
وكملنا طريقنا نركض بكُل سرعتنا ،
لحد ما وصلنا للمكان المطلوب توقفنا نأخذ نفس .

عقدت حاچبي بـ أستغراب من شفت المكان فارغ !!
لعد وينة؟ مو گال هنا تلگوني ؟

التفتت عليها من لزمت أيدي خايفة ،
-: وينة ؟
فركت وجهـي دايخة بسؤالي ،
-: ما اعرف ، هوة مو گال هنا تلگوني ؟!

أومأت براسها تأيد كلامي ، عضيت شفتي متوترة ،
التفتت بالمُكان أدور الة أثر !! ماكو ،
باوعتلها من أردفت متسائلة !

-: خاف غلطانين بالمكان ؟!
هزيت راسي بالرفض
-: لا اني متأكدة هنا ، هوة گلي هنا الاگيچن .

باوعت حولينا ماكو أحد والوقت دا يمشي وهذا مو من صالحنا ،
إذا أنضل أكثر يلگونا وساعتها ما أحسب شنو يصير بينا ،
احتمال حتى قتل يقتلونا .

يوم الدجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن