" انظر جونغكوك أنا مثل هذا البحر تمر عليه الايام والسنين ويظل كما هو، بالرغم من
تضارب الامواج به الا انه يظل في اوقات اخري ساكنا هذه هي حياتي وانا أعتدت علي ذلك "

"حياتك ليست بجيده كلامك هذا يدل علي أسرار عظيمه تخفيها ولا تريدين البوح عنها "
تحدث بهدوء يضع يديه بجيوب بنطاله، التفت اليه بجزعي أغير مجري الحديث
"كيف احوال العمل اليوم"

لم ينظر الي وانما إبتسم بخفه يتحدث بذات الهدوء
"اعتبر ان هذا هو نهايه الحديث"
"اعتبر ما تريد يجب أن أذهب" تحدثت احاول الهروب من نظراته
"انتظري لبعض الوقت"

ظللت واقفه بجانبه كان يغمض عينيه وانا اتأمل هيئته كان شعره الغرابي
يتراقص بفعل الهواء، كان وجهه يشعرك بمدي نقاء هذا الرجل تحدثت مع نفسي ارجع بنظراتي الي البحر امامي

"لا اعلم هل أعذب نفسي أم أعذب كلانا ولكن لتعلم انني اشعر بالدفء نحوك ولكن
لا أريد ان تتطور مشاعري لكي لا أخسر مره أخري فقلبي لم يعد يتحمل الخذلان"

"لقد وصلنا " تحدث يرصف سيارته بجانب منزلي، اومات له بخفه
"شكرا لتوصيلي"
"لم أفعل شيئاً أراكِ غدا"
"الي اللقاء"
"الي اللقاء" تحدث ينطلق بسيارته وتوجهت انا الي منزلي
لم يبادر أحدنا بالحديث طوال الطريق كان كلانا مشغول بأفكاره ...

خرجت من المرحاض بعدما أخذت حمام دافئ أرخي به أعصابي المشدوده،
قمت بالتوجه الي المطبخ ابحث عن شئ قابل للاكل وجدت بعض النودلز قمت بتحضيرها
وتناولتها بهدوء وعقلي في مكان أخر...

في صباح اليوم التالي...

دخلت مكتبي تتبعني احدي العاملات هنا، خلعت معطفي اضعه علي ظهر كرسي، اجلس أستمع لأعمال اليوم
"صباح الخير انستي"
"صباح الخير ما هي اخبار اخر التصميمات"
"لقد أوشكنا علي الانتهاء أنستي"
"جيد سأمر عليكم اليوم لأري بنفسي فيجب ان ننتهي قبل نهايه هذا الاسبوع"
"حسنا كما تريدين، اخبرني السيد جيون ان هناك اجتماع اليوم يجب أن تحضريه"
"متي سيبدا"
"في الثانيه زوالاً"
"حسنا يمكنكِ الذهاب"

تنهدت افتح حاسوبي بعدما ذهبت اقوم بتخليص بعض الملفات
العالقه، بعد ساعه قاطع عملي دخول السيد ويليام بإبتسامته المعتاده،
نهضت من مقعدي اتوجه اليه والبسمه لا تفارق شفتاي، علمت ان الرجل
هذا يعني لي الكثير

"كيف حالك اشتقت اليك حقا" كنت انا من بدات الحديث بعد مصافحتي
اليه، اتسعت ابتسامته ليجلس علي المقعد بجوار مكتبي اتبعه بدوري

"انا بخير ماذا عنكي سمعت انكي أوشكتي علي انهاء التصاميم"
"أجل لا تقلق كما ان ذهاب رئيس القسم هنا لم يؤثر علي العمل بشىء"
"اعلم ابنتي فانتي علي قدر المسؤوليه لم تخيبي نظرتي بكِ قط"
"لم أفعل شيئاً انه عملي كما انك ساعدتني كثيرا انا ممنونه لذلك "
كنت اتحدث معه بسعاده وكانني اجلس أمام والدي اخبره ادق تفاصيلي

 اتعذب بمفردي Where stories live. Discover now