بسم الله الرحمن الرحيم
#ميل_الخلابة
#الكاتبة_روح_الدليمي
البارتات تطول على حسب تفاعلكم♥️
لتنسون التصويت و التعليق بين الفقرات
********************
"جُلنار"
سلوان: أتوقع أنتِ مرتي هسه، مو؟
رفعت عيوني، وبدون أي تردد گلت
جُلنار: بس بالاسم... تحلم أخليك تلمسني.
انرسمت ابتسامة خبيثة على وجهه، قرب خطوة للأمام
سلوان: يعني كلام ابن خالج صحيح؟
حبست أنفاسي، و رغم تسارع نبض گلبي رديت بتساؤل مليان حذر
جُلنار: يا كلام؟ و شمعرفك بابن خالي؟
تقدم على الكرسي اللي جنت كاعدة عليه، گال بصوت صارم كأنه يهدد
سلوان: أنتِ مكسورة... علمود هيچ أهلج قبلوا يزوجوج إلي و على ضرة!
وسّعت عيوني، صوت كلماته طعنني مثل السكين، لكن بسرعة تمالكت نفسي، وعدلت ملامحي، وگلت بهدوء ظاهري يخالف النار اللي داخلي
جُلنار: إذا أنتَ مصدك، ليش تزوجتني ؟
وقف من مكانه وضرب بإيده على الطاولة، صوته صار مثل الرعد
سلوان: لأن أعرف تربية ياسين زين، وأعرف ما يطلع منكم أي سالفة غلط. بس كلام ابن خالج ظل يدور براسي من يوم العقد. توقعت كلامه صحيح، لأنج رافضتني وما تخلييني أتقرب منج.
رفعت راسي، نظرتي كانت مثل الجمر
جُلنار: أهلي زوجوني إلك لأن شافوك خوش رجال. أما ليش ما أخليك تتقرب مني... ببساطة؟ لأن ما جاهزة لهيچ شي.
ضحك بخبث، مد إيده على شعري وصار يلعب بخصلاته
سلوان: شعرج حلو... بس صدگيني، مو أحلى منج.
انقبضت روحي، وحچيت بصوت متوتر
جُلنار: ممكن تعوفني؟
سلوان: ما أعوفج. أنتِ مرتي وحلالي.
قبل ما أرد، حسيت بإيده تسحبني من خصري، قيدني بين إيديه، دفن راسه برگبتي وهو يزرع بوساته الثقيلة والمقرفة. حسيت كأن جسمي يتجمد، لكن عقلي كان يصرخ. حاولت أدفعه بكل قوتي، بس قبضته كانت أقوى.
جُلنار: وخر عني! عوفني! ما أريد تلمسني!
رفع راسه شوي، نظر لي بنظرة كلها سيطرة، و حجه بصوت خالي من أي مشاعر
سلوان: ما ماخذج مزهرية أتفرج عليج. أنتِ مرتي، ومن حقي آخذ كل شي أريده منج.
كأن الدنيا توقفت للحظة. بصعوبة دفعت راسه بعيد عني، ورجعت خطوة للخلف، صرخت بنبرة مليانة تحدي
جُلنار: أول وآخر مرة تلمسني بهاي الطريقة! والله العظيم إذا تتقرب مني بعد، أذبح نفسي وما أخليك تلمسني.
أنت تقرأ
ميل الخلابة
Non-Fictionيُقالُ دَومًا وَ لِرُبما إلى ما لهُ نِهايةٌ : أن العائلةُ سَندٌ لـ أبناءها لكنَ عائلتي لَم تَكُن سندٌ لَي كانوا كـالبلاءٌ كانوا وحوشٌ ظالمين ظلمونَني اشدُ ظَلام حتى اصبَح الظَلامُ يُراودُني أينما حَللتُ وَ ذَهبتُ فَيأتي صوتٌ سامعٌ مُناداتي و هَمس...
