.
.
.
.ENJOY...
ما تنسو أن تعليقاتكم بتشجعني ..
.
.
.
.
صوت حوافر الخيل وحدها ما كان مسموع وسط تلك الطريق المحفورة وسط الغابة ، يمشي الخدم و العبيد على ذلك المسار ، كنت جاهلة تماما على ما يحدث من حولي أرى فقط ذلك السقف الخشبي في كل ناحية من حولي غير مدركة أين أنا أو إلى أين يتوجه بي هذا الهودج ..
كان بالفعل الظلام قد حلّ على هذه الأرض نسيم البرد يقطع شريان الدفئ على بشرتي ، جفت تلك الدموع على وجنتاي فبثّ اشعر بملوحتها على وجنتاي ، كل ما كنت أشعر به هو الخوف إقترفت خطأ فادحا ما كان علي من الأول أن أقترب من ذلك الرجل ، إن كان نفس الشخص من الماضي أو الحاضر ف ما زال هو نفس الشخص الذي بسببه أنا هنا أدفع ثمن خطأه و ليس خطئي ..
ما أمر به الآن يعتبر إختطافا علنيا ، كيف يمكن لملك أن يخاف من ملك آخر و يسلم جواريه لمملكة أقل ما يقال عنها دموية ..
خاطبت نفسي وسط كل تلك الأفكار السلبية التي تجول وسط رأسي ، لم أنتبه لميليسا صديقتي التي كانت تمشي بالقرب من هودجي ، كان كل ما أراه هو الظلام ، أسمع صوت خطوات البشر و حوافر الخيل تضرب الأرض مع كل خطوة ..
رائحة التراب كانت قوية ما يدل على أنها ستمطر قريبا أو ربما الآن ..
سنتوقف هنا للمبيت الليلة ، أنصبو الخيم و شددو الحراسة ليرتاح الجميع و غدا صباح سنكمل مسارنا ..
سمعت صوت أحدهم يخاطب الجنود و الخدم ، شعرت بالهودج ينزل شيئا فشيئا إلى أن إستقر على الأرض ،برودة الجو تزداد قسوة لأنني لم أرتدي رداءا يحمي جسدي ..
كنت أود الخروج من الهودج لكن صدى صوته من بعيد أوقفني ..
ستخرجين عندما ينتهون من نصب الخيم ، الجميع في مكانه أيضا و لا كلمة ..
تردد صوته في الأنحاء ما جعل من الجميع يقفون بدون حراك ينتظرون ما أمر به ..
كنت في عزلة تامة ، ما زلت لحد ساعة لا أعلم سبب تعامله معي الغير منطقي منذ البداية ، عندما زال غشاء الحب من عيني رأيت أن كل ما فعله معي غير منطقي تماما ، قربه مني و تعامله الودود أيضا أفكاري مشتتة تماما ..
أنت تقرأ
The devil king
Historical Fiction{تنتقل من ثانوية قروية إلى ثانوية في المدينة ، تبحث عن الطمئنينة و الهروب من التنمر ، لتجد نفسها مطاردة من قبل أخطر متنمر في تلك الثانوية ، في محاولة التخلص من هذا الواقع المرير تصبح مهووسة أحد الروايات ، لتجد نفسها بين عشية وضحاها وسط تلك الأحداث ا...